تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

Hi, I'm Marc'!.. Marc Jacobs': لست متمرّداً ولكن أحبّ المرح وأحبّ عملي

نادراً ما يتخلّى المصمم الأميركي مارك جايكوبس عن تنّورته (الكيلت).. وعندما يتخلّى عنها نراه في زيّ يشبه البيجاما أو بفستان من الدانتيل الشفّاف... مارك جايكوبس، رجل «لها» هذا الأسبوع!


شخصيّته... لطيف، هادئ، ومتواضع.

الروتين اليوميّ... أمارس الرياضة كلّ صباح لمدّة ساعتين تقريباً، ثمّ أذهب إلى المكتب وأقوم بكلّ ما يجب أن أقوم به خلال النهار.

القوانين... لست متمرّداً، ولكن أحبّ المرح وأحبّ عملي. وفي السنتين الأخيرتين أصبحت أشعر بالثقة وبالراحة بالتعبير عن شخصيّتي، وأشجّع الآخرين على أن يعبّروا عن أنفسهم أيضاً.

أشعر بالفرح... عندما أتصرّف على طبيعتي. أعتقد انّني أتبع غريزتي، وأتّخذ قراراتي كما يحلو لي. 

الثقة بالنفس... أتت ثقتي بنفسي متأخّرة في الحياة!

نصيحة... لا يمكننا أن نجبر وردة على أن تتفتّح قبل وقتها. فحتّى الوردة تتطلّب وقتها اللازم لتزهر.

غيّرت حياتي... واجهت مشاكل صحيّة متعلّقة بالنظام الهضميّ. قابلت اختصّاصيّاً وبدأت ممارسة الرياضة، وغيّرت نظامي الغذائي. بدأت أشعر بالتحسّن. بدأت أكتشف ماذا أحبّ وماذا يسعدني...

أحبّ... الفنّ المعاصر،

الإبداع ... يأتيني من الأدب والرسم، والموسيقى... من الفنّ على مختلف أنواعه.

الباباراتسي... لا يزعجونني. إن أردت «الخصوصيّة» أبقى في منزلي.  وهم أصلاً يتبعون أخباري لأنّ العمل الذي أقوم به جعل منّي «شخصيّة» تهمّهم، ليس لأنّي مميّز شخصيّاً. 

حقيقة....أحبّ لفت الأنظار؛ وأحياناً ما يلفت نظر الناس مضحك... أحبّ نهاية العرض، عندما يقول لي الحاضرون كم أحبّوا المجموعة.

عملي...  أقوم بعملي لأنّني أحبّه، ولكن أيضاً لأسعد الآخرين. يسعدني كثيراً أن ألقى التقدير، بغضّ النظر إن كان الجمهور أحبّ مجموعتي أم لا. ولكن يكفي أن يلفت عملي انتباههم. 

ثمن النجاح... لا أعتقد أنّني أدفع أيّ ثمن، بل أنا ممتن. أحياناً أتعب كثيراً وأصاب بالإرهاق، ولكن هذا طبيعيّ في أيّ عمل. لا أعتقد أنّ هناك أيّ جانب سلبيّ أبداً. 

اتشاءم من... عندما أسافر، أحبّ أن يتمّني لي أحد «رحلة آمنة»، فهكذا يطمئنّ قلبي وأشعر بأنّ رحلتي ستكون فعلاً جيّدة.

في المطبخ... لا أطبخ، ولا أعتقد حتّى أنّني أعرف كيف أحضّر الماء الساخن!

في أوقات فراغي... أفضّل الراحة. أشاهد التلفزيون أو أستلقي في السرير. 

السلام... في منزلي؛ أقدّر هذه الأوقات القليلة التي أمضيها في منزليّ. هذه المساحة الصغيرة لي... هذا وقتي، حين يجب ألا أفكّر بأيّ شيء... وقت أخصّصه للاسترخاء فقط. 

أتمنّى... لو كان لديّ المزيد من الوقت للتصميم.

أفخر دائماً.. بآخر عمل قدّمته، فهذه فلسفتي...  

جدّتي... كبرت مع جدّتي في نيويورك، وتعلّمت الكثير منها. كما أعطتني الكثير من القيم الثمينة في الحياة. 

العالميّة... شعور رائع!

النجاح... أفاجَأ دائماً عندما ألقى النجاح... فعندما أعمل، صحيح، لا أفكر بما يريده السوق، ولكن أتمنّى النتيجة الأفضل دائماً. عندما أصمّم ليست هناك حسابات مدروسة، بل عمل من قلبي، أتبع من خلاله غريزتي وأقوم به بشغف وجدّية. 

التمثيل... تجربة لن تتكرّر! تجربة عظيمة، ولكن مرّة احدة كانت كافية. مستقبلي في التمثيل ينتهي هنا!

أماكن سريّة معيّنة نجدك فيها... مكتبي! في باريس أو نيويورك... أو حيث أمارس الرياضة. عادة أدعو أصحابي للعشاء في منزلي، لا أذهب كثيراً إلى المطاعم. لكن يمكن أن تجديني في المعارض الفنيّة أو المتاحف، فهذه هي الأماكن التي أحبّ أن أزورها في أوقات فراغي. أحبّ أيضاً التبضّع. 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079