تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نادين الراسي لسيرين عبد النور: الإناء ينضح بما فيه

حلّت الممثلة اللبنانية نادين الراسي ضيفة على برنامج "بصراحة" الإذاعي، مؤكّدة أنه كان هناك هدنة معلنة بالسرّ مع النجمة سيرين عبد النور قبل إطلالتها مع نيشان في برنامج "ولا تحلم"، أرسلت خلالها نادين لسيرين رسالة مباشرة على الهواء بعد أن بادرت للاتصال بها فلم ترد ولم تقم بالمبادرة حتى هذه اللحظة! وإذ تتفاجأ بعد الرسالة القصيرة التي أرسلتها لها وبعد كل الكلام الذي قالته عنها، ترد سيرين وتسألها عن هوية مُرسل الرسالة؟ قائلة: "أولاً أنا كتبت إسمي في الرسالة وأتخيل أن إسم نادين الراسي معروف! ولكن كل شخص يتصرّف بحسب أخلاقه، ففي النهاية هناك بيت نخرج منه إلى الحياة، ومربى نترباه، وعمر وسنوات تتعب والدتك عليك لتعلمك! فلا يمكن لأحد أن يغيّر كل ذلك بين ليلة وضحاها !فالإناء ينضح بما فيه، ويظهر بتصرفات كل انسان، العائلة والمجتمع اللذين تربي فيهما، ويظهر إذا كانت عائلة كاملة أو فيها نقص! والموضوع أصبح اليوم متأخراً جداً، فلا أنتظر اليوم نهائياً جواباً منها! وقالت أنها لم تصلها رسالة مني، أو أنها وصلتها ولم ترد! ولكنها ردّت وقالت لي "مين؟" مع أني أرسلت إسمي و"اسم نادين الراسي ما في منو إثنين! ولن يكون... فليطمئنوا!".

من ناحية أخرى، سئلت نادين عن سبب عدم تقديمها للنجمة كارمن لبس كما يجب حين كرمتها في مهرجان بياف الدولي! فردّت بكل محبة: "والله بدي عليا كفين بيبرموني بأرضي! والله العظيم وحياة ولادي لا أعرف ماذا حصل معي! " أولاً لم يعطوني الورقة حتى أنني لم أكن أعلم أن الأستاذ وئام وهاب سيشاركني تقديم الجائزة! فكنت أعتقد أنهم سيعطوني ورقة أقدم بها كارمن ويمر ورائي تقرير عنها على الشاشة كما يحصل عادة في مهرجانات التكريم! وحين لم يعطوني إياها، وحين صعدت إلى المسرح كان لا بد أن أتكلم عما يحصل أننا نحتفل في قلب بيروت وقسم من شبابنا يذبح أمامنا على الشاشة! فركزت على هذا الموضوع، وكنت أحاول أن أسترق النظر إلى ورقة أستاذ وئام لأعرف ما إذا كان هو يبدأ بالتقديم أو ينهي! وهو بدأ وختم فارتبكت ولم أعرف ما أقول فقلت فقط ألف مبروك! ولكن شعرت أن ما حصل كان خطأ كبيراً! وأنا أعتذر من كارمن لبس وأنا التي شهدت على المجهود الذي تقوم به كارمن لبس وليتني "قد نصفها!"، وأنا أصغر من أن أتكلم عنها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079