شيرين: أنا خليط من الشقاوة والرومانسية... واجبي أن أدعم حملات نشر الوعي حول سرطان الثدي
أحاسيس خاصة انتابتها وهي على المسرح تتسلّم جائزة الـ«موركس دور». تكلّمنا عنها، وعن دور فريق عملها في نجاحها. اعترفت بأن حالتها المزاجية مؤخراً جعلتها تدخل في حالة عزلة لعدة أيام. النجمة شيرين تتحدث عن نوال الزغبي وإليسا ووائل كفوري، وعتابها لمحمد عساف، وعلاقتها بياسر خليل، ومشكلتها مع شريف منير، واستعدادها لإحياء حفلة تدعم حملة التوعية من سرطان الثدي. كما تكشف لنا ميول ابنتيها الفنية، وتحدي الثلج الذي كانت تتمنى أن تنفذه مع والدتها، ورسالتها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
- ما هو الإحساس المختلف الذي شعرت به أثناء تسلّمك جائزة «موركس دور» للمرة الثالثة في مشوارك الفني؟
شعرت بنصر قوي يهزّني بداخلي، وهذه المرة كان هناك أشخاص كثيرون شاركوني هذا النجاح في ألبومي الأخير «أنا كتير»، ومع الأسف نسيت أن أذكر أسماءهم جميعاً وأنا أستلم جائزتي على المسرح، وأهمهم فريق عمل «نجوم ريكوردز» ومستشاري الفني ياسر خليل وتوما وحسن الشافعي وأمير طعيمة وكريم الحميدي بالطبع، هؤلاء الأشخاص أعتبرهم شركاء نجاحي بكل صدق، لأنهم لم يتركوني بمفردي لمدة عامين.
- تم تكريمك في الـ«موركس دور» في توقيت طرح كليبك الجديد «ومين اختار» الفترة السابقة، فهل حدث ذلك صدفة؟
(بابتسامة) حدث صدفة بالفعل، لأن الكليب أُطلق في موعده، والحمد لله أنه أعجب الجمهور كثيراً، وكنت عند حسن ظن جميع الأشخاص الذين تعبوا معي ولم يضع مجهودنا فيه.
- ظهرت في كليب «أنا كلي ملكك» بشخصية رومانسية حالمة، وفي كليب «ومين اختار» بشخصية عفوية شقية. فمن هي شيرين في الحقيقة بينهما؟
شيرين هي التي ستظهر في الكليب الجديد القادم لأغنية «داء السيطرة»، ومن خلال هذا الحديث أريد توريط ياسر خليل ونجوم ريكوردز في ضرورة تصوير كليب جديد من الألبوم الأخير «أنا كتير»، وأتمنى أن يحظى بنجاح كبير. وأؤكد أنني يمكن أن تكون شخصيتي خليطاً بين رومانسية «كلي ملكك» وشقاوة الفتاة في «ومين اختار»، خاصة المواقف التي تجمعني مع ابنتيَّ مريم وهنا، ونحن نرتدي ملابسنا ونجلس نحن الثلاث معاً نقوم ببعض الحركات الطريفة أمام المرآة، وبطبيعتي لا أحب أن أضع ماكياجاً أو أنظر لنفسي، وكان يجب أن تظهر شخصيتي في «ومين اختار» بهذا الشكل، خاصةً أنها ليست مشهورة.
- ما هي أجمل التعليقات التي وصلتك من الجمهور عن كليب «ومين اختار»؟
سعيدة برد فعل الجمهور بالطبع على الكليب، لكن أعيش الفترة الحالية في عزلة بعيداً عن الأضواء والناس قليلاً، لكن أقرأ بعض التعليقات عبر صفحتي الرسمية على فيس بوك ويوتيوب، وفوجئت بصراحة منذ فترة بسيطة بوصول نسبة مشاهدة أغنيتي «مشاعر» مثلا وأغنية «انسى الموضوع» التي قدمتها مع نيللي، لأكثر من 25 مليون مشاهدة تقريباً، وذلك أشعرني بإحساس جميل. لكن لا أجلس طوال الوقت أمام الكمبيوتر لمعرفة تعليقات الجمهور، لأنني لست مصابة بهذه الهستيريا أبداً.
- أندهش كثيراً من قولك «أعيش في حالة عزلة» ورغم أنت تعيشين لحظات نجاح كبيرة، فما السبب؟
ربما لأن حالتي المزاجية لم تكن على ما يرام مؤخراً، لكن الحمد لله أنني استطعت تحقيق هذا النجاح الكبير، لأنه كان يوجد بداخلي إحساس أنني أريد تقديم ألبوم أكثر من رائع، ومشاركتي أيضاً في الموسم الأول لبرنامج the Voice، حيث ظهر عليَّ حماس كبير فيه، وكنت أريد أن أعمل كثيراً، لأن إنتاجي الفني كان قليلاً نوعاً ما في السنين الأخيرة، ولم يكن إنتاجي فيها بالشكل الذي يرضيني فنياً.
- فاجأت الجميع بتحيتك للفنانة اللبنانية تقلا شمعون أثناء تسلّمك «موركس دور»، لماذا تقلا بالتحديد؟
لأنها فنانة كبيرة، وللأسف لم تشارك في الدراما المصرية وذلك خسارة فنية كبيرة. وأرى أن هناك فنانين لبنانين كباراً مظلومين كثيراً مثل تقلا شمعون، فهناك أشخاص كثيرون لا يعرفونهم في مصر، وكان يجب إجراء مزج بين الدراما المصرية واللبنانية منذ فترة طويلة، لذلك أعجبتني أعمال كثيرة قدمت في رمضان الماضي يوجد فيها ممثلون مصريون ولبنانيون أيضاً. وأحب أيضاً عابد فهد وسلاف فواخرجي كفنانين سوريين كبار، وأعشق متابعة أعمالهما الفنية كثيراً، وأفلام نادين لبكي أيضاً أحبها كثيراً.
- هل معنى ذلك أنك تحبين متابعة الدراما؟
أحب متابعة الأعمال الخليجية أيضاً، وللأسف أيضاً لم نرها في مصر حتى الآن، رغم وجود فنانين كبار في الخليج غير معروفين لدينا. وفي الحقيقة يظل انتشار الفنان المصري في الوطن العربي أوسع بكثير من أي فنان آخر، لأن مصر هوليوود الشرق وستظل دائماً.
- مازحتِ ياسر خليل على مسرح الموركس بمقولة «أنا ممكن أديك الحتة دي من الجائزة». ما الذي أضافه لك خلال عمله معك على مدى عامين؟
لوشبهت نفسي بسفينة مثلاً، فأرى أنه كان ينقصها قبطان يملك كفاءة كبيرة في عمله، وبصدق شديد أكسبني أموراً كثيرة منها الثقة والأمان، وهما أهم شيء بالنسبة إلى الفنان، ويكفي أنه كان يحمل على عاتقه أيضاً مشاكل بيتي وأشقائي حتى أستطيع أركز في عملي الفني جيداً، فالعلاقة بيننا ليست مقتصرة على العمل فقط، وكذلك كل الأشخاص المحيطين بي، مثل توما وكريم الحميدي وأمير طعيمة، أصبحوا أصدقائي، ويتحملون همي ومشاكلي، ونسافر معاً دائماً، وذلك قربنا كثيراً العامين الأخيرين.
- وما الذي أحسست به في تعاونك مع نجوم ريكوردز هذا العام في ألبومك الأخير «أنا كتير»؟
أشعر بأنني أحقق خطوات مميزة وقوية، لأنني اخترت بالطريقة الصحيحة، وأعود للحديث مرة أخرى عن ياسر خليل، وأقولها بكل صدق. لقد جربت العمل بدونه 12 سنة وعملت معه سنتين فقط حتى الآن، وبالفعل شعرت بفرق كبير، فهو مؤمن بي كثيراً، لذلك أحسست وأنا أتسلم الموركس هذه المرة بأنني في أمان بفضل وجوده بجانبي، على العكس في المرات السابقة وأنا أتسلم الجائزة، كنت أشعر بقلق شديد لأنني كنت وقتها أتحمل المسؤولية بمفردي، رغم أنني كنت أعمل مع فريق عمل سابقاً أيضاً، لكنني أصبحت الآن أغني فقط.
- هل معنى ذلك أنهم يشاركونك أيضاً اختيار أغنياتك الجديدة؟
لست من المطربات اللواتي يستمعن لأغنية معينة فتعجبني ثم أرسلها للموزع الموسيقي دون أن أستمع لتوزيعها بنفسي مسبقاً، لأنني أعمل على كل تفاصيل الأغنية، وياسر خليل بالتحديد مثلي في هذه التفاصيل، يجلس معي ويدقق في الأغنية من بدايتها إلى نهايتها، لذلك أرى أننا اعتدنا على التعب في عملنا الفني.
- فستانك الذي ارتديته في حفلة «موركس دور» لفت أنظار الكثيرين ونال بعض الانتقادات والهجوم أنه مثير، ونال الإعجاب أيضاً من آخرين ما ردك؟
أحترم الرأيين معاً سواء الإيجابي أو السلبي، لكن أحب فقط أن أوضح لمن هاجموني وانتقدوني أنني كأم حالياً لا يمكن أن أسمح لنفسي بأن أهين شكلي أمام ابنتيّ أبداً، لكن يجب أن أظهر على قدر مستوى المناسبة التي كنت فيها مثل «موركس دور»، فذلك مهم جداً بالنسبة إلي.
- معنى ذلك أنك لا ترين أن ملابسك كانت لافتة نوعاً ما للكثيرين؟
المهم ما الذي أرتديه وفي أي مناسبة وفي أي بلد أيضاً، فمثلاً نوال الزغبي ستظل في نظري صغيرة دائماً ولا تكبر، وكانت ترتدي في الحفلة ملابس أكثر جرأة مني، وهي محبة للحياة دائماً تحب أن تظهر بكل أنوثة وأناقة في الحفلات والمناسبات، وأنا لم أظهر بهذا الفستان في مناسبة تابعة لجمعية البر والتقوى، إنما ارتديت هذا الفستان في مناسبة تليق به، بالإضافة إلى أنه مبطن بطبقة كاملة من الجلد داخله، وأشكر كثيراً المصمم الرائع نيكولا جبران عليه، وهو يعرف جيداً أنني لا أرتدي ملابس مفتوحة إلاّ بحدود وخطوط معينة لا أتجاوزها أبداً، ولو قارنت نفسي بنوال الزغبي في الحفلة سأشعر أنني كنت أكبر منها سناً وكأنني والدتها، لكن من يريد أن يرى شيئاً سيئاً في شيرين فله حريته وكل شخص حر في رأيه.
- هل صحيح أن هذا الفستان كان فستان زفاف في الحقيقة؟
بالفعل هو فستان عروس وكان يصممه لعرض أزياء، وعندما ذهبت إليه وارتديته كان على مقاسي بالضبط، لكن تم تبطينه كاملاً من الداخل في يوم واحد فقط، لذلك أرى أنه قدم لي شيئاً رائعاً جداً وأشكره كثيراً.
- ومن أول شخص اتصل بك لتهنئتك؟
أول رسالة وصلتني كانت من صديقي توما وصديقتي بثينة من البحرين.
- في الفترة الماضية ظهر ما يعرف بتحدي الثلج في الوطن العربي والعالم. لماذا لم تقومي به مثل نجوم آخرين عالميين ومحليين؟
(بابتسامة) جلست أتحايل على أسرتي وأنا أمضي إجازتي في مدينة العين السخنة لأقوم به، لأنني أحببت الفكرة كثيراً، وكنت أتمنى أن أقوم به أنا ووالدتي، لكنهم لم يتحمسوا للفكرة، رغم أنني شاهدت منذ أيام قيام الفنان العالمي ليوناردو دي كابريو بتحدي الثلج مع أصدقائه على البحر، وكنت أتمنى خوض هذا التحدي، لكن لم يساعدوني.
- ما رأيك في الأشخاص الذين انتقدوا وهاجموا فكرة تحدي الثلج؟
أقول لهؤلاء الأشخاص أنتم «رخمون جداً»، لأننا نحب أن يكون هناك شيء يجمعنا في الوطن العربي وخيرياً وله معنى ورسالة مهمة، ويقدم بشكل مضحك.
- أغنيتك «سلم على الشهدا» أبكت الجمهور كثيراً فما هو إحساسك بها؟
صاحب الفضل الأكبر في تقديمي لها هو الفنان أشرف زكي، وأشكره على ترشيحي لغنائها، والشاعر أيمن بهجت قمر وخالد عز وياسر خليل، لأنه تم تنفيذها كي أغنيها في حفلة للجيش، ثم تم تأجيل طرحها لبعض الوقت، فحدثت المجازر التي علمنا بها في مصر الفترة السابقة وراح ضحيتها أرواح أبرياء، فتم إذاعتها في ذلك الوقت، وفوجئت بتعلق الناس بها كثيراً، لدرجة أنني وجدت أمي تقول لي «إيه الأغنية الجميلة دي»، ولم أقصد أن أبكي أحداً بها، لكن أدعو لكل الشهداء وأسرهم بالصبر والسلوان.
- ما الذي تريدين تحقيقه في مشوارك الفني؟
أحلم بأن أترك تاريخاً فنياً مشرفاً لإبنتَيْ، وعندما أرحل عن عالمنا أكون قدمت بصمة وأعمالاً راقية للجمهور، وأكون قدوة حسنة في كل شيء للمرأة الشرقية.
- وجهت رسالة عتاب للمطرب الشاب محمد عساف على مسرح موركس دور فما السبب؟
بالفعل قلت له «ما بتسألش عليَّ وزعلانة منك»، لأنني أعتبره ابني الذي لم أنجبه، وأحس أنه محسوب عليَّ، وأريد دائماً معرفة جميع أخباره، لذلك أريد أن يكون على تواصل معي دائماً.
- ألا يمكن أن تجمعك أغنية معه الفترة المقبلة؟
إذا أجريت دعاية كبيرة لذلك وكانت هناك فكرة مميزة لا أمانع أبداً تقديمها.
- لفت أنظار الكثيرين في حفل الموركس توجيهك تحية لتامر حسني وقولك «رفيق نجاحي». فما هي علاقتك به فنياً وإنسانياً؟
العلاقة بيننا ظهرت أمام الجميع، إنما هناك صحف ومجلات لا تحب أن تبيع إلا بكتابة مانشيتات مثيرة، حتى على حساب الفنان، فلا يمكن أن تضحكنا الفنانة الكبيرة أحلام ويُكتب أن الناس ضحكت عليها. من يريد أن يسيء إلى أي شخص له حريته، وأحب أن تكون علاقتي بجميع زملائي الفنانين طيبة، لكن من يريد أن يفهمني خطأ في أمور معينة فله مطلق الحرية، ولست مضطرة لتبرير ذلك، ودائماً أكون على علاقة طيبة بجميع من حولي إلا حين يحاول شخص معين معاداتي، فأكون وقتها مختلفة كثيراً، وهذه طبيعتي لأنني لا أستطيع أن أظهر بوجهين في حياتي مع الناس.
- وما مصير أزمتك مع الفنان شريف منير؟
لم أتحدث في هذا الأمر مع أي وسيلة إعلامية، سوى بعض التصريحات التي قلتها لمدير أعمالي أيمن نابليون حتى تكون الصورة واضحة وصحيحة أمام الناس، وأؤكد أنه تحدث معي فنان كبير وقتها، لكن ليس أحمد السقا كما كتب في الكثير من المواقع الإلكترونية، وكان يريد إنهاء الأزمة.
- ما سبب تطور الأمور إلى هذه الدرجة بينكما؟
الأشقاء يمكن أن تحدث بينهما أي مشكلة، لكن من العيب جداً أن تظهر أسرار بيوتنا للناس علناً كما فعل شريف منير، وأرى أنها قلة حيلة منه، ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك في هذا الأمر، لكن يمكن أن تذهب بنفسك وتجري لقاء في المنطقة التي نسكن فيها أنا وهو مع الناس، واسأل عنًا نحن الاثنين، وهل سمع صوتي أي شخص فيها أم لا، أو حدثت بيني وبينه أي مشكلة. ولأكثر من شهرين لا أركن سيارتي أمام العمارة التي أسكن فيها بسببه، لأنني اكتشفت أيضاً أنني عندما كنت أفعل ذلك سابقاً كان يتضايق جداً.
- تقولين أن ما فعله قلة حيلة منه، ماذا تقصدين بذلك؟
أقصد أنه منذ وقوع المشكلة بيننا وهو يتحدث في الإعلام والصحافة ويطلق تصريحات عديدة، أما أنا ففضلت الصمت تماماً، بالإضافة إلى أنني أؤكد أن الصور التي قام بوضعها على صفحته عبر الإنترنت غير مقنعة أبداً، لأنني لا يمكن أن أفكر أن أؤذي أطفالاً وأنا عندي أطفال أيضاً، ولست مختلة عقلياً لأن أقوم بأي شيء يتسبب في أذى أشخاص آخرين، ولا يوجد أي شيء يثبت ذلك.
- كيف تصرّفت عندما وضع رقم هاتفك على صفحته للجميع؟
هذا معيب جداً في حقه، ليس فقط لكوني فنانة معروفة؛ وإنما لكوني امرأة في الأساس، وبسبب مافعله وصلتني مئات الرسائل المسيئة، ولو فكرت في إقامة دعوى سب وتشهير بذلك التصرف فقط سيكون في أزمة حقيقية، لكن لم أفعل ذلك لأنني لا أحب إيذاء أي شخص أبداً، والأمر الآن متروك بين يدي القضاء، ولدي محامٍ يتحدث في هذه الأمور ومسؤول عنها، وأقولها بعلو صوتي «لا للصلح».
- هل ستشاركين في الموسم الجديد لبرنامج the Voice؟
حتى الآن لم أحدد قراري بشأن the Voice.
- ألم يعرض عليك المشاركة في برامج أخرى للمواهب؟
عرضت عليَّ برامج عديدة، لكن أنا مع قناة محترمة مثل mbc، وأشارك في برنامج مميز مثل the Voice، ولو فكرت في تركه فذلك لأنني سأكون مشغولة في تحضير أعمال فنية جديدة خاصة بي، وليس للمشاركة في برنامج آخر، لأنني أحب the Voice بحالته كلها، لا سيما أن كل واحد في لجنة التحكيم يأخذ قراره بنفسه دون تأثير من شخص آخر، وأحس أنني مرتاحة نفسياً وأنا موجودة فيه، لذلك من الصعب جداً أن أشارك في برنامج آخر.
- هل أعجبتك أغنيات معينة أخيراً؟
أعجبني ألبوم وائل كفوري كثيراً، وحماقي وإليسا وتتر مسلسل «جبل الحلال» وكذلك تتر «ابن حلال»، لأنها كانت معروضة عليَّ لكن لم أكن أريد تقديم تترات في رمضان هذا العام، وكذلك أغنية «بشرة خير» أعجبتني كثيراً.
- ماذا عن حفلتك الأخيرة في قرطاج؟
كل ما أقوله هو أن ياسر خليل تلقى اتصالاً قبل فترة يؤكد له أن أقوى ثلاث حفلات في مهرجان قرطاج هذا العام كانت حفلات ياني وستروماي وشيرين عبد الوهاب، وذلك يشرفني جداً أنني غنيت في العيد الخمسين لتونس، بالإضافة إلى أن جمهور تونس رائع وذوّاق.
- لماذا لا تفكرين في تقديم أغنية من الطرب الجميل في ألبوم خاص بك؟
يمكن أن أفكر في تقديم ذلك في الألبوم المقبل، وهناك مفاجآت أخرى أحضّرها للجمهور، ومنها أن المطربة الشابة وهم ستغني معي في حفلاتي المقبلة.
- هل صحيح أن عين الحسود أصابتك قبل حفلة الموركس بأيام قليلة؟
بالفعل تعرضت لتعب شديد ورقدت في منزلي تماماً، وأحمد الله أن ذلك حدث لي ولم يحدث لابنتيّ أو أي شخص أحبه وقريب مني.
- ما الذي تحلمين به على المستويين الفني والشخصي؟
أحلم بوجود سينما استعراضية وأفلام غنائية مميزة، وعلى المستوى الشخصي أن يحمي الله رئيسنا عبد الفتاح السيسي، وأقول له «وجهك كان خيراً علينا ويا ريتك جيت من زمان».
أجرى فحص سرطان الثدي بإنتظام
أشعر أن هناك واجباً عليَّ كفنانة في توعية الناس بما أفعله شخصياً في هذا الأمر، بالإضافة إلى أنني لا أمانع أبداً تقديم حفلة فنية كبيرة يكون ريعها لدعم حملة التوعية من سرطان الثدي، أو أي أمر خيري. سيكون عمل كهذا رائعاً ويشرفني. وعلى المستوى الشخصي أجري فحصاً كل ثلاثة أشهر تقريباً في هذا الأمر بالتحديد، لأطمئن. كما أن طبيبي علمني كيف أجرى فحصاً ذاتياً لنفسي. وأنصح كل امرأة إذا شعرت بشيء غريب أن تذهب فوراً إلى الطبيب حتى لا يتطور الأمر ويصبح خطراً بعد ذلك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024