إشترك
5 دقائق مع وائل كفوري ... لمَ قال "أراب آيدول" لُعبتي ؟
لم يقف وائل كفوري ابن ال18 عاماً مُنتظراً أمام مُزاح عضويْ لجنة تحكيم برنامج "استديو الفن" الإعلامية ماغي فرح والموسيقار الراحل وليد غلمية حين شارك كموهبة، بالتأكيد. كانت لحظات أكثر جدية في التسعينات رغم أن طرافة لجنة "أراب آيدول" اليوم ترفّه عن المشاهد العربي كثيراً. لقاء حصري مع صاحب "صفحة وطويتا" وراء كواليس الموسم الثالث من "أراب آيدول"، حيث فتح صفحة جديدة في عالم برامج المواهب.
- حين تسمع أغنيتك "لا تلوعيني بهواكِ" اليوم، هل تشعر بأنك تبدلت كثيراً ؟
لم أسمع هذه الأغنية منذ زمن. تذكرني بالماضي الجميل وبوجود جمهور يحب استماع الفن الحقيقي. كانت أجواء مختلفة تماماً عن اليوم.
- ما الذي تغيّر ؟
كل شيء... كل شيء تغير. تغيّر الناس والأوضاع. في الماضي كنا ننعم بسلام نسبي. لم نعد نشعر بالراحة والإقتصاد "بالأرض".
- هل تغيّرت أنتَ أيضاً ؟
بالتأكيد، تطوّرت. صوتي تبدّل. ما نفع هذه الحياة إن لم يتقدّم بها الإنسان إلى الأمام ؟
- ماذا عن حضورك إلى جانب نانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي في لجنة الموسم الثالث من برنامج المواهب "أراب آيدول" ؟ هل فكرت كثيراً قبل الإنضمام إليهم ؟
يشرفني أن أكون معهم في اللجنة. وموافقتي على الإنضمام إلى هذه اللجنة لم تكن مرتبطة بالوقت والتفكير، بل بهذه الفرصة بحدّ ذاتها. ف"أراب آيدول" هو لُعبتي في النهاية، أي أن دوري كفنان أن أستمع إلى الصوت الجميل وأن أعطي رأيي به.
- من أثّر بك في البدايات ومنحك الثقة بأنك تملك صوتاً جميلاً ؟
كنت أغني من أيام المدرسة. تأثرت برأيي أنا أولاً. آمنت بموهبتي وبنفسي. حين نكون صغاراً لا نجد التشجيع في عالم الفن ونشعر بأن الكل ضدنا، لكذلك يجب على الفنان أن يثق بقدراته الصوتية أولاً.
- إلى أي مدى تشبه تجربتك في استديو الفن ما يختبره المشتركين على مسرح في "أراب آيدول" اليوم ؟
عرفت ظروفاً أصعب. من يغني اليوم في هذا البرنامج يعيش المرحلة مسبقاً من خلال متابعته لكمّ من برامج المواهب بينما استديو الفن كان يختبر المواهب كل أربع سنوات، وبالتالي الغناء أمام لجنة تحكيم مخضرمة كان صعباً.
- ماذا تذكر من تلك الأوقات ؟
كلها، أصعب تلك الأوقات حين وقفت أمام اللجنة وأجملها حين نجحت.
- هل لا يزال النجم الذي يبكي جمهوره والمعجبات موجوداً في العالم العربي، مثلما فعلت حين التحقت بخدمة الجيش (خدمة العلم) ؟
أظن بأنه لا يزال موجوداً مع ضرورة التفريق بين من يحصد النجومية ومن ينال الشهرة. ليس كل فنان مشهور نجماً.
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024
