أيحبني أم هو فقط معجب بي؟ 4 مفاتيح لتفرّقي بين الحب والإعجاب
تقول "مارينا إدوار" خبيرة العلاقات الإنسانية: الإعجاب هو أولى درجات الحب، ولا نقصد بالحب هنا مجرد العلاقات العاطفية بين الجنسين، إنما من الممكن أن يتحول هذا الإعجاب إلى صداقه أو مجرد ارتياح أو حتى تعويض فرد للأخر مساحة خالية فى حياته مثل التعويض عن عاطفة الأبوة أو الأمومة، لذلك يجب التأنى فى تحديد علاقاتنا بالآخرين دون أدنى تسرع فى الحكم عليها أو وضعها فى إطار لا يناسبها، مما يدفعنا لخسارة الكثير من هذه العلاقات التى قد يفسدها التسرع فى الحكم على نوعيتها، هذا ما نشرته صيفة اليوم السابع.
فكيف تفرقين بين الحب والإعجاب؟
- عدم التسرع وترك المساحة الكافية لأى علاقة بمعنى أن نعطي لها الوقت الكافي لتتضح معالمها.
- التحكم فى النفس وعدم الإلحاح على الشخص الآخر سواء بالاتصال أو بالاهتمام الزائد مما قد يصرفه نهائيًا عن فكرة الإعجاب من الأساس.
- التأكد من أن الحب لا يأتى فى فترة قصيرة كما يعتقد البعض، إنما الإعجاب وحده هو الذى بإمكانه أن يتولد سريعًا دون مقدمات ومن الممكن أيضا أن ينتهى سريعا دون تمهيد أيضا.
- التوقف قليلا وإدخال العقل فى هذه الحسابات ودراسة الظروف المحيطة بالعلاقة واتخاذها على المحمل الصحيح إذا كانت مجرد صداقة أو إعجاب وتقدير أو غير ذلك، حتى لا نقع فى مشاكل عاطفية قد تدمر هذه العلاقة قبل بدئها.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024