حَبيبي
ومَنْ أَلقى بحُسْنِكَ في دُروبي؟ وأَوّلُ ما نَطَقتُ به: حَبيبي بأُغْنِيَةِ الْغَرامِ بلا رَقيبِ فحُبّي فوقَ مُعْتَرَكِ الْخُطوبِ وكُلَّ دقيقةٍ تَغْشى وَجيبي وباقي الْكَونِ كالشَبَحِ الْغَريبِ فصِرْتَ الْفردَ في الْكَوْنِ الرَحيبِ أَقَلْبي أم وَجِيفُكَ في اللَهيبِ؟ وطابَ السُهدُ في الْوَصْلِ الرَطيبِ وإِن فارقْتُ تَهرُبُ في هُروبي وأَسكُبُ منْ طَيوبِكَ بعضَ طِيبي مَلاذي في حَنانِكَ يا حَبيبي |
مِنَ الأَحْلامِ جِئْتَ أَمِ الغُيوبِ كَأَنّي قد بَدأْتُ الْيومَ عُمْري لِأَوَّلِ مَرّةٍ يَشْدو فُؤادي ولا أَخْشى الْعَواذِلَ إِن تمادَوْا نَعمْ أَضْحى غَرامُكَ كُلَّ وِرْدِي فَلا يَبْدو سِواكَ أمامَ عَيْني فَنائي فيكَ أَرشَدَني طَريقي تَوَحّدْنا فما تَدري ضُلوعي تَمازَجْنا فصِرْنا محضَ سُكرٍ لَئِنْ ودَّعتُ، إِنّكَ في فُؤادي أُجَدِّدُ فيكَ بالْأَحلامِ عُمري واَنىَّ ضَلَّ في لُقْياكَ خَطْوي |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024