تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

وفاء الكيلاني : لم أفكّر يوماً في محاورة فيروز، يكفيني أن أسلّم عليها...

لا تترك شيئاً للصدفة، تفتح ملفات ساخنة، تتقن دورها جيداً ولا يفوتها أمر. لا تترك شيئاً في قلبها، تعبِّر... وهي إنسانة طموحة، تسعى إلى الأفضل وهي أكبر ناقد لنفسها ولعملها. الإعلامية المتميّزة وفاء الكيلاني في هذا الحوار...


- كيف أقنعتِ وائل كفوري بأن يحلّ ضيفاً على برنامجك «الحُكم» بعد غيابه سبع سنوات عن الحوارات المتلفزة؟
في الحقيقة، لم يكن جهدي الشخصي، في العادة، تُلقى مهمة دعوة الضيف ومحاولة إقناعه بالظهور في إحدى حلقات برنامجنا، على عاتق فريق عمل مختص في قناة mbc. لكن كيف اقتنع وائل! بالضبط كما قال لي في الحلقة، عندما طرحت اسمه على فريق العمل، ووافق، قلقت... سألته عن سرّ موافقته، فأخبرني بأنه كان لديه فضول لمعرفة حكم الناس عليه بعد فترة من غيابه، أراد أن يكتشف بأي عين يراه الناس. لذا كنت أنا سعيدة الحظ.

- هل كان لانضمامه إلى لجنة برنامج Arab Idol التحكيمية دور في تلبية الدعوة بهذه السهولة؟
ليس شرطاً أن أستضيف كل أعضاء لجان برامج mbc التحكيمية، فقد غابت أسماء وأطلّت معي أسماء بارزة فنياً. لا علاقة لـ Arab Idol بـ «الحُكم». أي إعلامي يقدّم برنامجاً حوارياً يتمنّى أن يستضيف وائل كفوري، كونه عملة نادرة، غير موجود في الإعلام، وأشياء كثيرة كان الناس يجهلونها عنه، وفي مخيّلتهم أسئلة عديدة تخصّه، أرادوا معرفة إجابتها منه باعتباره صاحب الشأن.

- كيف انتقيتِ أسئلتك، لا بدّ أنها كانت كثيرة؟
توقيت برنامجي ساعة وعشر دقائق، ويمكن أن يصل إلى ساعتين مع الإعلانات. فأنا ملزمة أن أضبط بحرفية ما أريد تناوله في الحلقة من مسائل وموضوعات لأن عامل الوقت يتحكّم فينا. كنت أملك كمّاً كبيراً من الأسئلة سمعتها من الناس، فأنا أحب مخاطبة ضيفي بألسنة الناس وليس بلساني، أحياناً، أحصل على معلومة وأكون متأكدة منها، لكني لا أفرضها على ضيفي، أطرح الأسئلة التي تدور في رؤوس الناس في الشارع من كل المستويات الفكرية. أستمع إلى آراء الناس وأوصل أصواتهم، وأفضّل البساطة في التعامل على «الفلسفة»...

- هل كان شرطه أن يفتتح الموسم الجديد؟
وائل أطيب فنان يمكن أن تلتقيه، لم أصادف إنساناً واضحاً وشفّافاً أكثر منه، لا يضع قناعاً غير قناعه، ولا يرسم شخصية غير شخصيته، وهو أكبر من أن يشترط شروطاً، ليت النجوم يتمثّلون به. أردت استضافته في نهاية الموسم السابق، لكننا غيّرنا خططنا، فهل من نجم«أحلى» من وائل كفوري لكي يفتتح الموسم الجديد؟ كان بُشرة خير. أردت أن أستبشر خيراً بوجوده معي في الحلقة الأولى ولم يكن شرطه. وائل أكبر من الأمور الصغيرة هذه، «أن يشترط افتتاح البرنامج أم اختتامه»، فهو واثق بأن حلقته ستحقّق نسبة مشاهدة خيالية متى عُرضت، على الرغم من بساطته، فهو واثق من نفسه.

- كم هي جميلة أغنية «بُشرة خير»... هل أحببتها؟
جداً.

- هل رقصتِ عليها؟
رقص قلبي عليها، كما رقصت قلوب كل المصريين.

- هل تشاركين عادةً في الإنتخابات؟
شاركت في الإنتخابات الرئاسية المصرية، فأنا «أحب انتخاب الرئيس على طول»، واللبنانيون لا ينتخبون رئيسهم والنظام هنا مختلف، وإن فعلوا، فسوف أشارك معهم. وبصراحة، لم أقترع في أي دورة من الانتخابات النيابية والبلدية اللبنانية السابقة.

- البرنامج مبني على أسئلة واستطلاعات الرأي في الشارع في أكثر من دولة ومدينة عربية.كيف يتم استطلاع آراء الناس؟ وإلى أي مدى هي دقيقة؟
الشركة التي تولّت استطلاع الآراء في البرنامج معترف بها عالمياً، وقد زوّدتنا استفتاءات موثّقة عن كل شخص استُطلع رأيه، تتضمّن بطاقته الشخصية وعنوانه ورقمه الخاص، ولم تقم بعملها بطريقة عشوائية. كما تعلمين، mbc شاشة محترفة ولا تترك شيئاً للصدف، وتأتي بالإثباتات لأي فنان يشكّك في نسبة إجابة معينة.

- هل فوجئت يوماً بآراء الناس تجاه سؤال معين؟
بالتأكيد، أحياناً أتخيّل نسبة مختلفة تماماً.

- هل تكتشفين النتيجة مع الضيف، أم أنك تطّلعين عليها مسبقاً؟
أقرأها مسبقاً لأنها تصل قبل التسجيل، أحياناً أستغربها كثيراً وأعترف بذلك لضيفي على الهواء، لا أترك أي شيء في قلبي، أعبّر...

- ما الذي يميّز الموسم الثاني من «الحُكم» عن الأول؟
«ولا حاجة»... (تضحك)، الجديد هو الضيف. البرنامج كندي، قدّم في أكثر من نسخة، أما نحن فاعتمدنا النسخة الأساسية الكندية، وبما أنه format «فورما» عالمية، ليس بإمكاننا أن نعدّل عليها. من البداية كان اتفاقنا أن ننفّذ 30 حلقة، وها نحن نتابع تنفيذها. كل شخصية تأخذ الحلقة إلى منحى معين، حسب مضمونها واستفتاءات الناس، ويبقى التركيز على إظهار الوجه الآخر للضيف، وأن يراه الناس بشفافيّة ويرى آراءهم فيه بوضوح. ويبقى هدفي الأساسي هو أن يظهر ضيفي بشكل مختلف، ومن دون تكلّف، كي يراه الناس بعين أخرى.

- خلعتِ حذاءيك فور دخول ضيفك النجم محمد هنيدي إلى الاستوديو في إحدى الحلقات، وقيل إن السبب هو فارق الطول. ألم تتردي في فهم المشاهدين هذه المواقف بطريقة خاطئة، عادة يتم تداول هكذا لقطات تحت عناوين غريبة وتُعتبر بعضها بأنها «فضيحة».
تصحيحاً للمعلومة، لم أخلع حذائيّ كي لا أحرجه بطولي كما أشيع، قمت بهذه الحركة كروح من الدعابة وأقدمت عليها بعفوية لكي أكون حقيقية. فالموضوع لا علاقة له بالإحراج والطول ليس مقياساً لقدر الانسان. هنيدي فنان كوميدي مبدع وروحه جميلة جداً، ونعمة حس الفكاهة والدعابة تأتي مع المصري بالفطرة أصلاً. وفي ما يخصّ آراء الناس، ألتفت إليها بالتأكيد، لكني لا أفكّر قبل القيام بشيء خشيةً انتقادهم. فأنا عفوية وتلقائية بطبيعتي، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، كما أن الناس لا تتّفق على الأديان، فكيف لها أن تتّفق على الإنسان!

- ماذا اكتشفتِ في النجمة نيللي كريم؟
«طِلعت رَغَّاية»، أي كثيرة الكلام، (تقول ممازحة). أخافوني منها وقالوا لي أن كلامها قليل إلى حدٍّ ما ولا تتفاعل، لكنها برّرت لي هذه المسألة بقولها إنها لا تتكلّم إلاّ مع من تحبّ. لقد أطلّت بوجهها البسيط الجميل، وهي إنسانة راقية أخلاقياً، أما فنياً، فهي ممثلة مبهرة... أبهرت الذين أرداوا «سحب البساط» من تحت أقدام المسلسلات المصرية لصالح بلاد أخرى، من خلال آخر عملين قدّمتهما وهما «بنت اسمها ذات و«سجن النساء»، وأخيراً «سرايا عابدين»، وأبهرتني. فقد كسرت الرتابة في عملها، وحوّلت «البرودة» إلى طاقة وروح، وأعتقد أنها ستترك بصمات جديرة بالاهتمام، والذين سيراهنون عليها سيكسبون الرهان بدون شك.

- ألم تشاهديها في «سرايا عابدين»؟
شاهدت مقتطفات منه ولم أجد الوقت لمتابعته. المسلسل الوحيد الذي تابعته في رمضان وشاهدته على «يوتيوب» في رمضان الماضي، كان «سجن النسا»، أُغرمت به...

- التقيتِ نجوم المسلسلات الرمضانية في سحور mbc الذي أقيم في دبي هذا العام، من أسعدك لقاؤه؟
قصيّ خولي، من الممثلين الذين أحبهم جداً، لأنه يملك الكثير من التلقائية وقريب من القلب جداً.

- متى ستنفّذين «الحُكم» عليه؟
قريباً بإذن الله.

- انتهيتِ من تصوير حلقة مع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني قبل دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية، بماذا تعديننا من مفاجآت؟
أقلقني عاصي كثيراً وذلك لأنه موجود في البرامج التلفزيونية الحوارية وإطلالاته كثيرة، راهنت أن يطلّ بشكل مختلف. استضفته قبل ذلك في برنامجي السابق «نوّرت»، لكنه كان بصحبة أربعة ضيوف آخرين وحديثنا كان قصيراً، لذا تعتبر هذه الحلقة أول حوار بيني وبينه. شعرت بالقلق وتحدّيت نفسي، فلو لم أكتشف شيئاً جديداً للناس الذين يعرفونه بشكل كبير، لفشلت أنا والحلقة. لكني كسبت الرهان...

- هل تتمنّين استضافة اسم معيّن في «الحُكم»؟
أكره الأمنيات، أحب التعامل مع الواقع أكثر. مهنياً، ما من شخص في بالي على أنه هدفي أو حلمي.

- ماذا عن السيدة فيروز؟
لاااا، هذا ليس حلماً بل خيال. فالأحلام تتحقّق وإن أردتِ التكلّم عن الخيال سأحدّثك لساعات. وبصراحة، لم أفكّر يوماً في محاورة فيروز، يكفيني أن أسلّم عليها...

- هل من مقاربة بين برنامجَي «الحُكم» و«المتّهم»؟
لا إطلاقاً، البعض شبّهه ببرنامجي السابق «بدون رقابة»، لكني أخالفهم الرأي أيضاً، فأنا أشاهد «المتّهم» ولا أجد شبهاً بينه وبين أي من برامجي.

- هل تمنّيت أن تكوني محامية أم قاضية يوماً؟
بإمكاني أن أكون محامية لكني أجهل إن كنت سأنصِف موكِّلي. القاضي منزَّه عن الأخطاء ويُحاكَم في حال وقع فيها، وأنا من الذين يخطئون. لذا يكفيني أن أحمي ولديَّ وأن أتّخذ القرارت الصائبة في ما يخصّ حياتهما ومستقبلهما.

- أليس الاستقرار في مصر أكثر أماناً من لبنان؟
«بلاد العرب أوطاني»، ولا يُصيب العبد إلا ما كُتب له. وبرأيي، ما من مكان أكثر أمناً من الآخر في بلادنا، فالصورة التي تُنقل لنا عن مصر ولبنان فيها تضخيم ومبالغة، وما يهمنّي هو أن أعيش بين أهلي وأقربائي، في أي بقعة من بقاع الأرض.

- كيف تقرأين الوضع في مصر اليوم؟
ما حصل في مصر لن تنتهي تبعيّاته في غضون شهور، نستبشر خيراً أن تنتهي خلال السنوات القليلة المقبلة. أستوحي من أغنية حسين الجسمي. عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء حتى بسلبيات الماضي، وكبقية الدول العربية التي تعاني اليوم، تحتاج مصر إلى إعادة بناء، نحن بحاجة إلى الوعي والصبر.

- هل يمكن أن نراكِ مقدمة أخبار؟
لا أظنّ. عرض عليَّ تلفزيون إخباري أن أنضمّ إلى أسرته قديماً، لكني لم أفكّر في فعلها يوماً، لا أرى نفسي مقدّمة إخبارية.

- هل من فكرة برنامج في بالك؟
بالتأكيد، لكني لن أصرّح عنها حفاظاً على حقوقي الفكرية! لديَّ معطيات في ذهني لكنها ليست مدوّنة على قلم وورقة حتى الآن، ولست واثقة إن كانت ستنفَّذ على أي من الشاشات العربية.

- ألا تتبنّى mbc مثل هذه الفكرة؟
لكل قناة سياستها ومنهجها، وليس من الضروري أن تناسب فكرة برنامجي mbc.


عائلتي

- هل يتدخّل زوجك في عملك؟
مهنياً نحن مستقلّان تماماً.

- ماذا عن ابنتك جودي؟
كبرت ما شاء الله، أصبحت في الخامسة من عمرها.

- كيف كانت عودتها إلى المدرسة؟
جودي دخلت المرحلة الثالثة، أما ابني Rayen رايين (3 سنوات)، فهي سنته الأولى في المدرسة.

- هل تخشين أن يبكي رايين في المدرسة كونها سنته الأولى؟
أنا مطمئنة عليه لأنه يحبّ المدرسة كثيراً.

- هل تمضين معهما الكثير من الوقت؟
الأولوية لهما في حياتي. أحاول قدر الإمكان أن أهتم بهما بشكل جيد، فالأطفال يملكون مفاجآت لا تتخيّلينها، يقومون بأشياء لا تخطر في البال... أستمتع بتمضية الوقت مع طفليّ.

- هل تفكّرين في الإنجاب من جديد؟
«الحمدلله حتى ترضى...». أشكر الله على ما وهبني، أتمنى منه أن يحفظهما ويبارك لي بهما.

- بعض الفنانين ينشرون صورهم مع أولادهم ويشاركون معجبيهم بأسرار وتفاصيل حياتهم الخاصة والشخصية. لماذا ترفضين ظهور ابنك وابنتك في الإعلام؟
أنا مذيعة ولست من هواة الـ Show Off التباهي. وخوفاً من التأثيرات السلبية في نفسية الطفل نتيجة تلك التصرّفات، أبقيهما بعيدين عن الأضواء.

- هل يشاهدانك؟
يفرحان بي ويجلسان أمام الشاشة لمشاهدتي، لكنهما بعد 10 ثوانٍ يطلبان مني تشغيل قناة TIJI التي تعرض برامج للأطفال. لا أؤثّر على طفليَّ.

- هل يمكن أن تقدّمي برنامجاً للأطفال إرضاءً لجودي ورايين؟
كل شيء وارد، أظنّ أني سأنجح في برامج الأطفال أيضاً.

- قلّدتك إحدى الممثلات في فريق «واي فاي» هذا الموسم؟ هل أصابتك؟
شاهدت الفيديو ووضعته على حسابي الخاص على «تويتر»، كما التقيت الممثلة وتدعى سامية طرابلسي في سحور mbc في دبي، سألتني إذا كان تقليدها أغضبني، فأخبرتها بأني ضحكت واستمتعت به. لقد درست أدائي وقالت أشياء حقيقية، شاهدت حلقتي مع أحلام وأدّت دورها بشكل قريب جداً مني، إلى جانب الحسّ الكوميدي الذي أضفته على المشهد.

- هل قام أحد بتقليدك في مهنته الإعلامية؟
ألتقي في الندوات الإعلامية التي نادراّ ما أقصدها، بأشخاص يعترفون لي بتأثّرهم بي، هن مذيعات حديثات في تلفزيونات عربية، يسعدني أن يتأثّرن بي، لكني أنصحهن بأن يكنّ أنفسهنّ.

- ماذا لو ردّ لك رامز جلال الضرب وجعلك ضحية قرش البحر؟
لم يكن بإمكانه ردّ الضرب، فأنا لا أشارك في برامج تلفزيونية، لست من هواة الظهور في البرامج والحفلات. أنا «بيتوتيّة»، لديَّ برنامجي وعائلتي وطفلاي الذان أقوم معهما بنشاطات عديدة. فالحياة خارج نطاق عملي ملكي وملك عائلتي وأصدقائي، لا أعيش فقط لكي أظهر على الشاشة وأبقى تحت الأضواء.

- هل فشل برنامجك السابق «قصر الكلام»؟
ظُلِم البرنامج لأنة صُوِّر في حقبة زمنية معينة، أيام وجود الأخوان المسلمين في الحكم، وعندما حدثت الثورة على محمد مرسي كنا نتابع تسجيل بقية الحلقات مما جعل بعض الحلقات المصوّرة مسبقاً لا تشبه الواقع، لذلك اضطررنا لأن نؤجّل عرضه وأن نلغي بعض الحلقات، وإعادة مونتاج البعض الآخر. لكن البرنامج نجح بشدّة.


حزن/فرح

- ما هو الشيء الذي تتفاءلين به؟
وجها ابني وابنتي.

- ما أكثر ما يضحكك؟
من السهل جداُ أن أضحك، ويمكن لأبسط الأشياء أن تسرق دمعتي بسرعة.

- ما هو الموقف الذي يُحرجك؟
أعاني من حفظ الوجوه ونسيان الأسماء.

- خوف يرافقك...
أخاف الواقع الذي نعيشه، يقلقني المستقبل ويتشارك معي في هذا القلق نصف سكان الكرة الأرضية. نحن في زمن الحاجة إلى المعجزات، وأكبر معجزة نراهن عليها اليوم هي نشر الوعي في عقول الناس لأن ما يحصل أصبح فوق احتمال البشر. أصبحنا نرى أحداثاً لا إنسانية، ولا تمتّ إلى الكائن الحيواني بصفة حتى، هذه أفعال وحوش، تقشعرّ لها أبداننا. أمام المستقبل ترتسم علامة استفهام ونحن نقلق منه، يجب على الأنظمة أن تعالج الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتيجة، ويجب أن نلتفت إلى الفقر والجهل وننشر الوعي.


جمالي

- ما هو مكياجك المفضّل؟
كحل العينتين «أغمق شيء» في وجهي، ماكياجي هادئ وتتعدّل درجة قوّته ونعومته حسب لون الملابس التي أرتديها.

- من يهتمّ بماكياجك اليوم؟
تعاونت في الحلقات الأولى مع خبير التجميل كريستيان أب حيدر، وأعجبت بشدة بعمله، كما أتعاون مع مايا يمّين، وهي أيضاً محترفة.

- أخيراً ظهرتِ بتسريحة شعر مختلفة على غلاف لها!
أقنعني الستايلست Stylist الذي يهتمّ بإطلالاتي فيدريك حداد بأن أرفع شعري ففعلت في جلسة التصوير، علماً أني تردّدت كثيراً في البداية، وذلك لأني كلاسكية الذوق ولا أغيّر ستايلي،«من يوم ولدتني أمي وأنا بهذا الشكل».

- تتميزين بالبساطة في تسريحة شعرك، لكن الجمهور ملّ من هذه القَصة، ألا تنوين تغييرها؟
من واجب الفنان والممثل أن يجدّد في إطلالاته وأسلوبه من وقت إلى آخر كونه تحت الأضواء، لكني محاورة، أتكلّم بلسان الناس، ليس بالضرورة أن أتمثّل بالنجوم، فالبساطة في مظهري حاجة، هي طبيعتي التي أحبّها وأتعمّدها، وذلك لكي يركّز المشاهد على المضمون وليس على مظهري.

- هل استخدمتِ Hair Extension لتطويل الشعر يوماً؟
لم أضعها في عمري... أحبّ أن أظهر على طبيعتي ويسعدني أن كل من يصادفني على الطريق يعرفني لأنني وفاء نفسها التي يرونها على الشاشة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079