روبي بعد صمت طويل: نعم تزوجت وحياتي الخاصة ملكي وحدي!
بعد فترة صمت طويلة تتحدث روبي أخيراً لتكشف لنا الكثير عن أسرارها الفنية والشخصية. تكلمت عن نجاحها الأخير في «سجن النسا»، والمنافسة مع نجماته الأخريات نيللي كريم وسلوى خطاب ودرّة، وبعفوية اعترفت لنا باللحظة التي نظرت فيها إلى نفسها في المرآة فضحكت بشكل هيستيري، وكشفت سر سماعها للموسيقى قبل تصوير بعض المشاهد الصعبة. ورغم أنها لا تحب الحديث عن حياتها الخاصة، حسمت حقيقة ما أثير عن زواجها بعد ظهورها في حفلة زفاف شقيقتها وقد وضعت خاتم زواج في يدها. وتتكلم أيضاً عن جائزة إيطاليا، وإعجابها بحسين الجسمي وكاظم الساهر، والأفلام التي تريح أعصابها، وعلاقتها بالقراءة والطبخ، وغيرها من الاعترافات الصريحة لنجمة قليلة الكلام.
- ما الذي حمّسك لتقديم شخصية «رضا» في مسلسل «سجن النسا»؟
أعجبت بقصة المسلسل كثيراً، وكذلك كل التفاصيل الخاصة بشخصيتي فيه، وأعتبره أحب الأدوار إلى قلبي، بين كل ما قدمته حتى الآن. وأعتقد أن جميع فئات الناس أحبت الدور بكل تفاصيله، لاسيما أنه يجسد علاقة موجودة في كل البيوت المصرية بين كل خادمة ومخدومتها.
- علمنا أنك جلست مع إحدى السيدات قبل تقديم الشخصية لإتقان اللهجة الريفية في المسلسل.
بالفعل جلست مع إحدى النساء من الريف لتعلمني اللهجة حتى أتقنها بشكل كبير، إلى درجة أنه عندما عرضت عليَّ المخرجة كاملة أبو ذكري الدور وأعجبت بشخصية «رضا» قلت لها إنني أعرف إحدى السيدات التي ستعلمني اللهجة في وقت قصير، وحدث ذلك بالفعل.
- لماذا لم تفكري في الاستعانة بمصحح لغوي لأنه يملك خبرة أكبر في ذلك؟
لأنه كان سيعلمني اللهجة بطريقة فيها احترافية أكبر، مما سيؤدي إلى ظهور لهجتي بشكل نمطي في معظم الكلمات التي أقولها ولن يشعر المشاهد بأن اللهجة طبيعية.
- شخصية «رضا» تميزت بوجود نقلات ومراحل مختلفة فيها فكيف استطعت تقديم ذلك؟
«رضا» تميزت ببراءتها الطفولية في صغرها قبل أن تأتي من بلدها وتعيش في القاهرة، مما عرضها لمواقف كثيرة أثناء حياتها مع أسرة غنية، وقبل ذلك كله والدها أحدث في نفسها جرحاً عميقاً ظل ملازماً لها في حياتها، عندما رفض ارتباطها بالشخص الذي أحبته حتى تتحمل بنفسها نفقات المنزل، لأنه لا يستطيع أن يعمل وينفق على أسرتها، وذلك كله أثر في شخصيتها كثيراً فحدث تحوّل فيها من البراءة إلى الانتقام.
- هل صحيح أن الشخصية مستمدة من الواقع؟
بالفعل، وهذا حمَّسني جداً عندما عرضت عليَّ، لأنها شخصية واقعية وحدثت قصتها كما قدمت في المسلسل . فقد حَرَقَتْ فتاة بالفعل.
- ألم يكن مشهد حرقك للفتاة صادماً للجمهور؟
ذلك كله تمثيل ليس أكثر، وأرى أنه كان مفاجئاً للكثيرين وصدمهم بالفعل، وهذا ما أحب تقديمه دائماً على الشاشة، فأنا أحب أن أفاجئ الجمهور بما لا يتوقعه.
- كيف وجدت العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري فنياً وإنسانياً؟
هي إنسانة رائعة وأحببتها كثيراً، وتملك كاريزما قوية في مواقع التصوير، وتوجّه الممثل بشكل بسيط دون أي تعقيدات، وبصدق شديد هي من أكثر المخرجين الذين ارتحت نفسياً في العمل معهم.
حتى لو في مشرحة...
- ألم يضايقك عدم ظهورك من بداية المسلسل مثل نيللي كريم ودرة؟
الكثيرون قالوا لي: «روبي ظهرت في الحلقة 14 لأنها قمر 14» وذلك أسعدني كثيراً... لا يهمني أبداً أن أقدم دوراً من أول الحلقة حتى نهاية المسلسل دون أن يكون مؤثراً بشكل كبير في سياق العمل والأحداث الدرامية ومرضياً لطموحاتي الفنية. ولا أرفض أن أقدم عملاً فنياً أظهر في سبع حلقات منه فقط وليس 14 حلقة، بشرط أن يكون دوري مؤثراً.
- ألا تشعرين بأنك بدأت تحصرين نفسك في أدوار الفتاة الشعبية؟
لا أعتقد ذلك أبداً، لأن المهم أن أقدم شخصيات متنوعة ومختلفة وجديدة دائماً وبأداء مختلف لا يتوقعه الجمهور، فليس المهم أن أجسد دور فتاة أرستقراطية في عمل فني لا تؤثر في الناس بشكل كبير، بقدر أن أقبل دور عاملة، حتى لو في مشرحة، وأجسدها بأداء راقٍ يلفت أنظار الجمهور. وأهتم بدرجة كبيرة أيضاً بإخراج معظم المشاعر الإنسانية التي ترتبط بهذه الشخصية.
- هل وجود ممثلات مثل نيللي كريم وسلوى خطاب ودرة سبب خوفاً لك؟
على العكس، ذلك كان من العوامل التي ساهمت في تقديمي للدور بشكل مميز وراقٍ نال إعجاب المشاهدين، لأنه كانت هناك منافسة قوية في العمل، وحرصت على أن أظهر أفضل ما عندي فنياً في المسلسل. وأرى أن المنافسة الشريفة في أي عمل فني تكون في النهاية لمصلحتنا جميعاً لتقديم الأفضل، وكل ذلك سيصب في مصلحة العمل.
- معنى ذلك أنك لا تقلقين من المنافسة أبداً؟
طالما كانت منافسة خالية من أي أحقاد أو غيرة سيئة أكون سعيدة بها.
- هل جمعتك مواقف مميزة بهن أثناء التصوير؟
كانت كواليس رائعة بيننا كثيراً، وأكثر الأشياء التي كانت تسعدنا معاً أننا كنا جميعاً «بنات»، سواء المؤلفة مريم نعوم أو المخرجة كاملة أبو ذكري أو سلوى خطاب ودرة ونيللي كريم.
- لكن ألم تؤثر إصابتك أثناء التصوير على أدائك في المسلسل؟
لا أنسى أبداً تعرضي لإصابة شديدة أثناء تصوير أحد المشاهد في منطقة «المنصورية» وحدث ذلك مع نيللي كريم أيضاً، ولم أفكر وقتها سوى في كيفية استئناف تصوير مشاهدي حتى لا يضيع المجهود الذي بذلناه جميعاً في المسلسل. وأتذكر وقتها أيضاً أنني عندما نظرت إلى نفسي في المرآة ووجدت وجهي متورماً، جلست أضحك بهستيرية شديدة في اليوم الأول للإصابة، وبعدها لم أفكر سوى في استكمال التصوير.
- إلى أي مدى تهتمين بترتيب اسمك على التتر؟
أهتم بذلك بالطبع، لكن هناك أولويات بالنسبة إلي، أهمها قيمة العمل نفسه، ثم يأتي التقدير الأدبي من خلال شكل اسمي على التتر.
- علمنا أيضاً أنك كنت تحبين سماع الموسيقى قبل تصوير معظم مشاهدك، ما السبب؟
الموسيقى ترفرف روحي بداخلي وتجعلني أعيش في جو آخر، لذلك كنت أستمع إلى موسيقى مختلفة قبل تصوير أي مشهد، فلا أنسى أبداً أنني كنت أستمع لموسيقى «دعاء الكروان» قبل تصوير مشهد حرقي للفتاة في إحدى الحلقات، لأنها كانت تدخلني في جو رعب هذا المشهد، وموسيقى إحدى فرق الروك العالمية، قبل بدء تصوير مشهد إعدامي، وهي أغنية Here Without You.
- هل ترين أن هناك مشاهد معينة في المسلسل كانت رئيسية لك؟
لا أنسى المشهد الذي قدمته في الحلقة 28، وكنت أتحدث فيه وأنا في الزنزانة مع الفتاة التي أحرقتها، وأقول لها ما هو سبب حرقي لها، كان مشهداً مؤثراً للغاية وكانت كاملة أبو ذكري تجلس بجواري وطلبت منها أن تشجعني وتقول لي هل أجدت تقديمه أم لا، لأنني أرتاح نفسياً عندما أجدها تساندني في التصوير.
- ما أجمل التعليقات التي جاءتك من الجمهور؟
تعليقات وآراء الجمهور عن دوري في المسلسل أرعبتني كثيراً، فهناك بعض الأشخاص وصفوني بأنني حققت سقفاً كبيراً في التمثيل، وذلك أخافني جداً، لأنني ما زلت أحلم بتحقيق خطوات فنية كبيرة في الفن، ولن أكتفي بما حققته حتى أطور نفسي وأظل دائماً عند ثقة الناس بي.
- هل صحيح أن كاملة أبو ذكري كانت ديكتاتورة معكم؟
أرى أنها من أذكى الشخصيات التي تعاونت معها فنياً، فهي تستمع إلى أي تعليق من أي شخص حتى لو كان عامل «البوفيه»، وغير متعالية أبداً ومخلصة جداً لعملها، وليست لديها أي أهداف مادية بل تحب ما تقدمه وتستمتع به كثيراً.
- الكثيرون لفت انتباههم تقديمك مسلسلاً واحداً فقط في رمضان على عكس معظم النجوم، ما تعليقك؟
أفضل أن أركز على عمل فني واحد فقط حتى أقدمه بشكل راقٍ وينال في النهاية إعجاب الجمهور، وذلك ما استطعت تحقيقه الحمد لله في مسلسل «بدون ذكر أسماء» العام الماضي، وكذلك في «سجن النسا» هذا العام.
- ألم يؤثر الهجوم الذي تعرض له المسلسل على نجاحه؟
لا أعتقد ذلك، لأن المسلسل لاقى نجاحاً كبيراً وأحبه الكثيرون، وبصراحة لم أفكر في هذا الأمر من الأساس لأنني كنت مشغولة جداً في إنهاء مشاهدي.
- الكثيرون يقولون إن التمثيل أخذك من الغناء، ما ردك؟
ليس صحيحاً أبداً، لكن لا أحب أن أكون في الساحة الغنائية بأي عمل فقط دون أن أقدم شيئاً مميزاً للجمهور كما اعتاد مني منذ سنوات، وأحاول أن أبحث عن أفكار موسيقية جديدة ومتطورة لأقدمها، وأعدكم بذلك قريباً لأنني لا يمكن أن أستغني عن حبي للموسيقى، لأنها تجري في عروقي وتشعرني بجمال الحياة.
- ماسبب غيابك عن السينما فترة طويلة منذ فيلم «الحرامي والعبيط» مع النجمين خالد صالح وخالد الصاوي؟
أتمنى العودة إلى السينما بعمل متميز، فأنا أحب دائماً الأعمال السينمائية التي يوجد فيها مضمون ورسالة للجمهور، وكنت فخورة بالجائزة التي حصلت عليها عن دوري في فيلم «الحرامي والعبيط».
حسين الجسمي وكاظم الساهر في برامج المواهب
- هل تتابعين برامج المواهب التي أصبحت منتشرة على الشاشات؟
أشاهد بعضها أحياناً لكن لا أتابعها بشكل جيد، لأنني لست من هواة مشاهدة التلفزيون بشكل كبير.
- هل يمكن أن تفكري في المشاركة في برنامج للمواهب؟
إذا عرضت عليَّ فكرة مميزة سأفكر في الأمر، وكان يعجبني كثيراً حسين الجسمي وكاظم الساهر في طريقة تعاملهما مع المتسابقين.
- ماهو الدور الذي يمكن أن تقدميه قريباً؟
يمكن أن أقدم دوراً كوميدياً لكن بشرط أن يكون له قيمة معينة.
- ألم تفكري في «بيزنس» خاص بك بعيداً عن الفن؟
لم أفكر أبداً في هذا الأمر، لأنني لست خبيرة في تلك الأمور.
- من هم المطربون الذين تحبين سماعهم دائماً؟
أحب حسين الجسمي ومحمد عدوية وبهاء سلطان.
- لمن تدينين بالفضل في حياتك الفنية؟
المخرج الكبير يوسف شاهين، لأنه قدمني في فيلمه «سكوت حنصور»، رغم أنني قبلها لم أشارك سوى في «فيلم ثقافي» بمشهدين فقط، لكن عندما شاهدني قال لي «يا أمورة»، ثم قال «اعطوها السيناريو». وكذلك المخرج محمد أمين من الأشخاص الذين ساندوني.
- هل صحيح أنك تعتبرين أن الكاتب الكبير وحيد حامد من اكتشفك فنياً؟
أحترمه جداً على المستوى الشخصي وتربطني به علاقة طيبة، فهو من أكثر الأشخاص الذين شجعوني، ورشحني للمشاركة في مسلسله «بدون ذكر أسماء» العام الماضي، فسعدت بالعمل معه كثيراً.
- من هو أول شخص تحرصين على أخذ رأيه في دور جديد لك؟
في البداية أسأل قلبي قبل تقديم الدور، وإذا وجدت أنني ارتحت نفسياً له أقدمه فوراً.
- ماذا قرأتِ مؤخراً؟
أحب قراءة المجموعات القصصية ، ومنها أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ.
- لاحظ الكثيرون وضعك خاتماً في حفلة زفاف شقيقتك ميريهان مما أثار شائعات عديدة.
أنا سيدة متزوجة بالفعل ولا أحب التعليق أكثر من ذلك عن حياتي الخاصة لأنها ملك لي فقط.
- لكن هناك تصريحات نسبت إليك مؤخراً عن ارتباطك قبل عام ونصف العام من شاب مصري يحمل الجنسية الأمريكية؟
أنا لم أتحدث إطلاقاً لأحد عن أي تفاصيل تخص زواجي أو شخصية زوجي، وكل ما نشر على لساني غير صحيح، لأنني لا أحب الحديث عن خصوصياتي، ويكفي أن يعلم الناس أنني تزوجت.
- وما هي علاقتك بشقيقتك ميريهان؟
أحبها كثيراً، ونحن قريبتان من بعضنا للغاية، وأتمنى أن تكون سعيدة في حياتها الزوجية.
- وما سبب عدم تعاونكما معاً مجدداً بعد فيلم «الشوق»؟
أمي ربتني أنا وشقيقتي على الاستقلالية، لذلك عندما عرض عليها فيلم «الشوق» جاءها الدور قبل أن يعرض عليَّ، لكن كان السيناريو مناسباً لأن نعمل معاً، ولن يتكرر ذلك إلا إذا كان هناك عمل مميز يناسبنا معاً.
- هل تهوين السفر؟
أحب السفر إلى أماكن كثيرة في مصر، مثل الإسكندرية التي أعشقها، ومرسى مطروح والغردقة وسيوة، وكذلك أسافر إلى إيطاليا كثيراً.
- هل تحبين مشاهدة أفلام معينة؟
أعشق مشاهدة الأفلام القديمة جداً، لأنها تريح أعصابي وبصري كثيراً، وأحس بأن هؤلاء الفنانين كان عندهم تفانٍ كبير في عملهم، مثل فاتن حمامة ورشدي أباظة وسعاد حسني ونجيب الريحاني وإسماعيل ياسين.
- ما هي أجمل جائزة حصلت عليها في حياتك؟
حصلت على جائزة «بريمو» من جامعة إيطالية، وهي مثل جامعة الفنون في مصر، عام 2005، وسعدت بها جداً، لأنهم كانوا يقوِّمون فنانة ليست معروفة لديهم بشكل كبير، وكانوا ينادونني «نفرتيتي» كثيراً وقتها، لكن الجوائز التي أحصل عليها من مصر تشعرني بسعادة أكبر.
- هل صحيح أنك تهوين المكوث في المنزل كثيرا؟
بالفعل أنا بيتوتية جداً، وأحب الطبخ في أوقات معينة عندما يكون لديَّ مزاج معين.
- ما هي أحلام روبي؟
أحلم بأن أعيش في سلام دائماً، وعلى المستوى الفني أن أقدم تاريخاً فنياً مشرفاً وله قيمة كبيرة أفتخر بها.
10 تفاصيل عن روبي ...
● ولدت روبي في 8 شباط/أكتوبر 1981، واسمها الحقيقي رانيا حسين محمد توفيق.
● درست القانون في جامعة بني سويف، لكنها اتجهت إلى عالم تقديم البرامج الفنية.
● أثارت الجدل بأغنيتها المصوّرة «إنت عارف ليه» عام 2003 حين ظهرت في شوارع براغ ببذلة رقص شرقية وردية وذهبية.
● برزت موهبتها التمثيلية في فيلم «سكوت حنصور» تحت إدارة المخرج الراحل يوسف شاهين عام 2001. أدت فيه دور «بولا» ابنة الفنانة لطيفة التونسية.
● يعتبر المخرج شريف صبري مكتشفها الفني. أخرج فيلمها «سبع ورقات كوتشينة» لكن العقد بينهما انتهى عام 2007.
● حزنها لوفاة جدها منعها من حضور الاحتفال بفيلمها «الشوق».
● نزلت إلى ميدان التحرير منذ يوم 28 كانون الثاني/يناير، لكنها كانت متنكرة حتى لا يتعرف عليها أحد. وبرّرت مشاركتها بالفضول الذي انتابها لمعرفة ما يجري في الميدان، وبعدها أدركت أنّ الأمر تحوّل إلى ثورة.
● أدت أغنية «ليه» لفيلم «ليلة البيبي دول» حيث ظهرت بشخصيتها الحقيقية في المشهد الأخير.
● كشفت أن تراجعها عن إحياء الحفلات سببه خجلها من مواجهة الجمهور على المسرح، لكنها لا تخشى الكاميرا.
● عارضت روبي اتجاه شقيقتها ميريهان المعروفة ب«كوكي» إلى التمثيل لخوفها عليها من الوسط الفني، لكنها وافقت أمام إصرارها لاحقاً.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024