حسن خرباش: هل طلبوا من وائل كفوري أن يكون 'ثقيل الدم'؟
في وجهه علامات ابتسام، تميّز بالمرح والخفّة والخجل، وعُرف بتنفيذه المقالب بلجنة Arab Idol، البرنامج الذي شارك في موسمه الأول وسحر خلاله المشاهدين بجمال صوته وحضوره، وغادره بابتسامة «ناجح»...
ترك تونس واستقرّ في لبنان ووجد فيه مادة جيدة لإعداد مقالبه. التقيناه في مكاتبنا في بيروت للحديث عن جديده «كسرتي قلبي»، فكشف لنا بعض أسراره، لافتاً إلى أنه لمس طيبة في شخصية أحلام ستظهر للجمهور في الموسم الثالث من البرنامج. الفنان التونسي حسن خرباش في هذا الحوار...
- أخبرنا عن جديدك «كسرتي قلبي».
أغنية تشبهني، إيقاعية ولو أنها حزينة، مزاجها العام حزين ونتناول فيها قضية نصادفها يومياً. أراهن على نجاحها وأتوقّع لها الانتشار أكثر من الأغنية التي انطلقت بها «أيوه اوعديني»، كتبها ولحّنها شاب لبناني يدعى مراد ووزّعها عامر منصور، وهي من إنتاج وليد مراد صاحب شركة «الأرز» بالتعاون مع مديرة أعمالي ميرنا حارس التي اختارت الأغنية بنفسها، ويقول ممازحاً: «تتحمّل ميرنا مسؤوليتها»، لو لم تنجح الأغنية ستسمعون أخباراً سيئة عنها.
- كيف تقول إن الأغنية تشبهك؟ فشخصيتك مرحة والأغنية حزينة!
لهذا السبب تشبهني... ربما أعيش حزناً داخلياً ولهذا السبب أحببتها وأراهن اليوم على نجاحها.
- أخبرنا عن الجانب الحزين المخفي في شخصيتك.
عشت الأغنية لدى سماعها وعندما سجّلتها تخيّلت أنها قصّتي، الأمر الذي جعلها تظهر حقيقية وكأنها تعبّر عن مشاعري.
- هل من شاب «مكسور القلب» في العام 2014؟
نعيش عصر سرعة حتى في الحب، ففي يوم واحد يتعرّف الشاب على الفتاة ويحبّها ويخطبّها ويفترقان في اليوم نفسه. فالناس تحبّ بسرعة كما تنسى بسرعة.
- هل تنسى من أحببت بسهولة؟
هذا يعتمد على الفتاة، فمنهنّ من تُنسى بسهولة ومنهنّ من لا تُنسى أبداً.
- هل ستصوّر «كسرتي قلبي» على طريقة الفيديو كليب؟
أصدرنا الأغنية وننتظر سماع أصدائها، فإن نجحت سنصوّرها.
- هل من مشروع تعاون مع شركة إنتاج؟
سعيد بأني لست محتكراً فنياً من أحد. فبالنسبة إلي، النجوم هم الذين يخدمون شركات الإنتاج أحياناً، بينما الشركة تحتكرهم لسنوات وتأخذ نسبة كبيرة من أرباحهم. خطوتنا التالية هي التعاون مع المنتج ومتعهّد الحفلات وليد مراد صاحب شركة «الأرز» للإنتاج، فقد أنتج الأغنية بالتعاون معنا دون عقد وسوف نتعاون معه في الحفلات.
- هل تخشى عقود الإنتاج؟
أخشاها وأتمنى ألاّ أضطّر إلى الالتزام بها يوماً ما.
- ألا تخدم الشركة مسيرتك الفنية وتطلقك بسرعة أكبر؟
التوفيق في أغنية ليس مرتبطاً بالشركة واسمها، فلو أنتجت لي الشركة 10 أغنيات ولم أوفَّق في اختيارها، سأفشل. والدليل أن «بلاتينوم ريكوردز» أصدرت ألبوم كارمن سليمان بعد نحو 3 سنوات من نيلها لقب «محبوبة العرب» ولم يستمع إليه أحد.
- ألم تجمعها الشركة بفنان العرب محمد عبده؟ أليست بصمة في بداية مسيرتها الفنية؟
صحيح ولكن أين هي الأغنية؟ لم أسمعها حتى الآن!شاهدت صورها معه على فيسبوك ولكن لم أسمع أن الأغنية نجحت...
- برزت لطيفة وأسماء لمنوّر حين غنّتا مع كاظم الساهر!
لطيفة اسم كبير إلى جانب كاظم، وكان لأسماء لمنوّر رصيد فني كبير قبل أن تغني مع كاظم، كما أنها أضافت إلى «المحكمة» بقدر ما أضاف إليها كاظم.
- من سيشكّل بصمة في أعمالك؟
ألتفت إلى العمل الناجح أكثر من الإسم الذي سأتعاون معه، فكما ذكرت سابقاً، تعاون كارمن مع فنان العرب محمد عبده لم يلقَ الأصداء المنتظرة. هذا ليس انتقاصاً من نجاحها، لكن الأغنية لم تُسمَع كما يجب.
- بمن تأثّرت من الفنانين؟
تلفتني تجربة حسين الجسمي الفنية، فهو لم يصوّر سوى كليب واحد في تاريخه، كليب «بودعك» الذي انطلق من خلاله، وهو من ألمع النجوم العرب. يحقّق نجاحات تلو الأخرى وتزداد قيمته الفنية ونجاحاته يوماً بعد يوم، دون كليبات ولا ظهور إعلامي.
- هل تربطك صداقات مع النجوم العرب؟
لا أختلط بفناني الخليج كوني أسكن بين بيروت وتونس. الفنان الوحيد المقرّب لي هو معين شريف. نلتقي ونغنّي معاً وأرتاح له وأحترمه كثيراً.
«بطيخ» نانسي عجرم
- يتشابه كليب «أيوه اوعديني» مع بعض مشاهد كليب نانسي عجرم الجديد، هل لاحظت ذلك؟
تقصدين كليب «البطيخ»؟
- لا أقصد كليبها الأخير «مش فارقة كتير»!
لم أشاهده...
- ماذا عن البطيخ؟ هل أحببت العمل؟
كان لذيذاً ومرحاً ومفعماً بالحياة، لكنهم أحزنوني لرميهم الكثير من البطيخ على الأرض.
- هل أحببت نانسي عجرم في Arab Idol؟
أحببتها فقد أضافت إلى اللجنة روحاً جديدة افتقدناها في الموسم الأول.
- لو كانت نانسي في لجنة الموسم الأول، هل كانت فرصتك في البقاء أكبر؟
لو أخذت مكان أحدهم؟ أم لو أنها كانت العضو الرابع في اللجنة؟!
- ابدلها بأحد الأعضاء! هل ستبدلها بأحلام؟
لكل منهم مكانته في اللجنة فإن لم يفِدني، فهو يفيد غيري.
- أي إضافة أضافتها نانسي إلى اللجنة؟
أحدثت بعض المشاكل... مع أنابيلا! (ممازحاً). شخصية نانسي فريدة ولا تشبه شخصيات حسن وأحلام وراغب. نانسي هي «باربي» Barbie الفنانات.
- هل تخطّيت الموقف الذي حصل بينك وبين أحلام؟
التقيتها في استوديوهات MBC في الموسم الماضي من Arab Idol، كما التقينا في اختبارات الموسم الجديد وفرحَت بلقائي، فالموقف الذي حصل في البرايم أفادني أكثر ممّا أساء إليَّ، كون جميع الناس تناولوا الموضوع وتحدّثوا عني، مما أدّى إلى انتشار اسمي.
- كانت كلمة «فاشل» قاسية! ألم تكره أحلام بسبب الكلمة؟
كانت المرّة الأولى التي يوجّهها لي إنسان، أول مرّة سمعتها في حياتي كانت من أحلام... إلاّ أني لم أكرهها، بل أصبحت أحب الكلمة!
- ماذا تقول لأحلام اليوم؟
لمست اهتمامها بي وبخطواتي الفنية في الفترة الماضية، لذا أتمنى أن ينال العمل الجديد إعجابها.
- هل شعرت باختلاف تصرفات أحلام مع لجنتَي Arab Idol الأولى والثانية؟
أصبحت أكثر طيبة وسلاسة، اختلفت شخصيتها إلى الأفضل.
- راغب علامة كان الـ Idol لدى حسن خرباش، كان قدوتك في الفن، كيف تقبّلت مغادرته لجنة البرنامج؟
أصبت بـ Depression... (ممازحاً). راغب فناني المفضّل وحزنت بالفعل لمغادرته البرنامج، فقد كانت له بصمته وأحدثت تعليقاته ومواقفه مع أحلام جوّاً مميزاً.
- هل كان «يفشّ خلقك» مع أحلام؟
كان يهاجمها وتهاجمه... لقد أحدثا حالة استثنائية على الشاشة على مدى سنتين وسوف نفتقده هذه السنة.
- شاهدت وائل كفوري في X-Factor، كيف وجدته؟
لم تعجبني شخصيته.
- تنتقد شخصية وائل أم برنامج X-Factor ككل؟
لم ينجح برنامج X-Factorولم يلقَ أصداء جيدة وكأنهم طلبوا من وائل أن يكون «ثقيل الدم». كان يبدو مقيَّداً وشخصيته صعبة وجديّة. أما في Arab Idol فوجدته إنساناً آخر، زرت موقع تصوير الموسم الثالث، ووجدت شخصيته مرحة، يجذب إنتباه الجميع بخفة ظلّه، يقترب من المشاركين ويغنّي معهم ويمشي في الاستوديو ويتصرّف على طبيعته.
أتوقّع أن يكون إضافة كبيرة للبرنامج، فهو نجم محبوب وصوته جميل وخبرته في المجال طويلة وبإمكانه مساعدة المشاركين في تجربتهم هذه.
- توقّع الكثيرون أن يكون لك مستقبل فني لامع وأن تنافس النجوم الشباب. ما الذي ينقصك لأن تسير على سكّتهم؟
لم أبتعد عن الساحة، أغيب لفترات قصيرة وأعود، لكن مسألة الإنتاج تحدّ من نشاطي الفني، فلم أنضمّ حتى اليوم إلى شركة، تنتج مديرة أعمالي ميرنا أغنياتي بالتعاون مع وليد مراد ولم نستسلم بعد. من ينتمي إلى شركة إنتاج يعاني، فكيف أنا؟! الطريق صعب والدليل أن شباب Arab Idol لم يبرز منهم إلاّ البعض.
ليتني كنت مقدّم «رامز قرش البحر»
- هل فكّرت في تقديم البرامج؟
أرتاح في التقديم وأستمتع فيه، وإن ارتحت في شيء أبدع فيه. حكي منذ مدّة عن مشروع تلفزيوني من تقديمي، إلاّ أنه لم ينفَّذ.
- هل عرضته عليك MBC؟
كانت مجرّد فكرة، عرضوها عليَّ ثم تراجعوا.
- تليق بك الشاشة فأنت سريع البديهة وعفوي...
)يقاطعنا(، «وسئيل شوي».
- أي نوع من البرامج يلفتك؟
أحب البرامج الكوميدية وبرامج المقالب.
- هل كنت من متابعي برنامج «رامز قرش البحر»؟
أحببت البرنامج كثيراً علماً أن البعض كرهوه. لقد أسعدني...
- هل تفضّل أن تملك شخصية رامز جلال أم نيشان؟
لا هذا ولا ذاك... لا أحب الجديّة أبداً، ربما أميل إلى جو رامز المشاكس.
- ترتاح في التقديم أكثر من التمثيل؟
أنا ممثّل جيّد، أتقمّص الأدوار التي تحلو لي في يومياتي، وأجهل إن كنت سأنجح في تأديتها أمام الكاميرا. إن دخلت عالم التمثيل أريد أن تكون أدواري كوميدية بسيطة، لا أحبها جديّة.
- تابعت الموسم الثاني من Arab Idol عن قرب، احتككت بالمشاركين في الاستوديو ولمست الاهتمام الكبير الذي حظي به الفائز باللقب محمد عساف، هل ترى أنه كان أفضل منك؟
نال أصداء و«ضجّة» أكثر مني، وإن قلتِ لي أن صوت عساف أجمل من صوتي سأوافقك الرأي. صوته جميل ومنحته صوتي، فكل صوت أحبّه أعتبره أجمل من صوتي.
- هل ظلم بنجاحه بقية المشاركين؟
نجاحه أثّر على نجاح زملائه الذين اشتركوا معه كونه حالة إنسانية، خرج من المخيم وأوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم العربي والعالم.
- ألا تدعمك MBC؟
دعمها معنوي، تستضيفني في برامجها، أتاحت لي الفرصة لتقديم حلقة من Arab Idol Extra، إحدى حلقات برنامج «أراب آيدول إكسترا»، وعلاقتي بالعاملين بها طيبة منذ أيام البرنامج. لقد عرضت لي الكليب وأتوقّع أن تقدّم لي الدعم في المستقبل أيضاً.
- ما هو أنجح فيديو كليب شاهدته أخيراً؟
شاهدت كليب البطيخ.
- أي كليبات لنانسي تعجبك؟
أحب كليبها مع قصي خولي «يا كِثِر».
- ما رأيك في قصي؟
أعجبني تمثيله كثيراً وأحببت أداءه في دور الخديوي اسماعيل أكثر فأحببت المسلسل. تابعت «سرايا عابدين» و«صاحب السعادة»،أحرص دائماً على متابعة كل أعمال عادل إمام. كما أني تابعت نصف حلقات مسلسل «لو».
- ما الذي لفتك في «لو»؟
«غيث»، الذي أدّى دوره الممثل عابد فهد.
- عبّر عابد فهد عن عدم رضاه التام عن أدائه لدور «غيث»، هل هذا تواضع منه؟
أحببت أداءه بشدة ومن الطبيعي أن يشعر بعدم الرضا أحياناً، فهو «كبير» ولا بدّ أنه أراد تقديم المزيد من الإبداع ولم يتِحْ الدور له هذه الفرصة.
- هل تحب سماع صوتك؟
أسمعه بكثرة لتقويم أدائي، أما إن أردت أن أسلطن، لا أستمع إلى صوتي... (يقول ممازحاً).
من تونس
- هل الفنانون التونسيّون ينتشرون جيداً خارج الوطن؟
عربياً ليسوا كثراً، أما في تونس فعددهم كبير.
- سمِّ لنا أبرز 5 أسماء في تونس؟
أسمّي اسم واحد وهو صابر الرباعي، فهو يمثّل الفنانين التونسيين عربياً.
- ومن الشباب؟
هناك أماني السويسي وشيماء هلالي التي عادت وانطلقت أخيراً من لبنان، إضافة إلى أحمد الشريف، إلاّ أنه غاب منذ أن ارتبط وأصبح أباً.
- هل تخشى أن يبعدك الارتباط عن الفن؟
الأمر بيدي ولا شيء يبعدني عن الفن.
- هل تخشى خسارة معجبيك بسبب الإرتباط؟
لا عادي، فمعظم الفنانين متزوجون. ليست مسألة معجبين بل أني لا أحبّذ كشف خصوصياتي.
- عبّر صابر الرباعي عن انزعاجه من تركيز بعض وسائل الإعلام على حياته الخاصة أكثر من حياته الفنية وقرّر غلق الباب نهائياً على حياته الخاصة. لا بد أنك تؤيّده!
بلا شك، فقد بالغت الصحافة في تناول مسألة زواجه، علماً أنه ساهم بدوره في تقديم مادة أمامهم لتناولها حين أشرك زوجته إخلاص معه في كليبه «كش ملك». بدوري، أريد أن أفصل بين حياتي الخاصة وبين فنّي، ويستحيل أن تظهر زوجتي أو خطيبتي في كليبي.
- ألا يمكن أن تقنعك زوجتك بالمشاركة في أعمالك؟
أريد فصل حياتي الشخصية وبيتي عن فني. وأقدّر الفنانين الذين يسيرون على هذه الخطى.
- هل يمكن أن تتزوج دون إعلان الخبر للجمهور؟
سأعلنه طبعاً.
- هل أثّر زواج دنيا بطمه على نجوميتها؟
ابتعدت دنيا عن الساحة الفنية ولا نسمع عنها سوى الأخبار المرتبطة بزوجها وابنته حلا الترك. أين سأجد أخبارها الفنية؟!
- ألم تتابع لها الأعمال التي أصدرتها؟
شاهدت لها كليب «ما عاد بدري» ولم ألاحظ أنه أضاف إليها الكثير. وبرأيي، نجاحها في البرنامج فاق نجاحها في أعمالها، فقد أدّت أصعب الأغنيات بتمكّن واستحقّت الفوز باللقب.
الكوميديا
- «مدرسة المشاغبين» كانت المسرحية المفضّلة لديك. كيف تلقيت وفاة بطلها سعيد صالح؟
حزنت كثيراً، أذكره في كل مرة أشاهد أي مقطع من أفلامه أو مسرحياته خصوصاً مسرحية «العيال كبرت»، لقد ترك لنا أعمالاً كثيرة وسيظلّ يسرق منّا الضحكة وإن تركنا، فهو باقٍ في قلوبنا وذاكرتنا.
- هل تعلّمت «الهضامة» منه؟
لا، هي هبة من الله...
- ما هو آخر مقالبك؟
(يضحك بشدة)، كل يوم هناك تحديث Update لمقالبي.
- بمن نفّذت آخر مقلب؟
فكرّت في إرسال خبر لعائلتي بأنني خُطِفتُ... ولكني تراجعت في اللحظة الأخيرة خوفاً على صحّتهم.
- كيف تقبّلت عائلتك انتقالك للعيش في لبنان في ظلّ الأحداث التي تضرب البلد؟
يتّصلون بي بعد كل تفجير وخبر أمني وأخبرهم بأن موقع الحادث بعيد جداً عن مكان سكني حتى لو كان قريباً.
- تنطلق فنياً في بلد غير مستقرّ أمنياً ليس بلدك، ما هو أكثر شيء يخيفك اليوم؟
كنت حاضراً في لبنان حين بدأت سلسلة التفجيرات ولاحظت أنه بعد ظهر اليوم الذي حصل فيه التفجير في وسط بيروت، عادت الحركة كما كانت في المدينة وتابع اللبناني يومياته بشكل طبيعي وأشعرني بأن الوضع عادي، وهذا أراحني... فلو حصلت أحداث مماثلة في تونس لخفت أكثر.
- من يلفتك من الملحنين اللبنانيين؟
أحب جوّ مروان خوري في التلحين. ألحانه رومانسية رقيقة وبعيدة عن التعقيد.
- إذا أخطأ فنان بحق وطنه وجمهوره، هل تمتنع عن سماع أغنياته؟
لا يحقّ لي الحكم عليه، لكن مشاعري تجاهه تتغيّر.
- هل يمكن أن تغيّر الموجة إذا مرّت أغنيته على الراديو؟
لا، ليس إلى هذه الدرجة.
- بصوت من تحبّ سماع أغنيات مروان خوري؟
بصوته.
- ألا تحبّ سماعها بصوت إليسا؟
أحب بصوتها بعض ألحانه.
- لمن تسمع أيضاً؟
ملت أخيراً إلى الأغنيات الجبلية والمواويل، بسبب وجودي الدائم في لبنان، وعشقت أغنيات الأستاذ الراحل وديع الصافي.
- يعني أنك تحب نجوى كرم!
أحب الأصوات الجبلية الرجالية.
- ألا تتقبّل الأغنيات الجبلية بأصوات نسائية؟ فقد اشتهرت بها نجوى!
لا أرتاح إلى سماع هذه الأغنيات من نساء. أفضّل نجوى بالأغنيات الكلاسيكية، فهي تمنح صوتها أنوثة أكثر من الأغنيات الجبلية.
- كيف وجدت صور ألبوم إليسا الجديد «حالة حب»؟
فضّلت صورتها على غلاف «لها» أكثر من صورة غلاف ألبومها. فضّلت تاجها الذهبي على الـ Bunny Ears «أذني الأرنب». وأزعجني الخطأ الذي ظهر في الصورة، بحيث أن غرّة شعرها بدت من الجهة الثانية على المرآة.
- إلى أي مدى يغّش الفوتوشوب الشباب؟
يغشّ الفتيات برأيي... يجعلهنّ يصدّقن أنهنّ جميلات أحياناً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024