أحقاً إنني وحدي
وأعْطَتْ مَوْثِقَ العَهدِ تُحَلِّقُ بي إِلَى الوَعْد وَشَلاَّلاً مِنَ الوَقْدِ وَمِنْ شَكِّي وَمِنْ سُهْدِي وَمِن خَوْفِي مِنَ الْقَيْدِ لأَحْيَا نَشْوَةَ الوَجْدِ وَلاَ قَبْلي وَلاَ بَعْدي
|
تَقُولُ بأَنَّني وَحْدِي وَفي العَيْنَينِ أشْجَانٌ تُفَجِّر نَارَ مَخْبُوئي أكَادُ أذوبُ مِنْ وَلَهِي وَمِنْ تَوقي إِلَى حِضْنٍ وَعُدْت أصَدِّق القَسَمَا أحَقّاً إِنّني وَحْدِي |
أُداري الجُرْحَ والآها وَمَثْوى القَلْبِ مَثْوَاها وَأَنِّي كُلُّ دُنْيَاها سِوَى صَدري فَآواها وأتْقَنَها وَسَوّاها لأبقَى العُمْرَ أهْواها وَحينَ تَبُوحُ عَيْناها وأنِّي ضِمْنَ أسْرَاها تُلاعِبُه فيرْعَاها لَقَدْ صَدَّقتُ نَجْواها وَلاَ أسْلُو مُحَيَّاها |
وَحِينَ أعُودُ ألْقَاهَا فَفي أعْطافِها سَكَني تَقُولُ بأنَّنِي وَحْدِي وَمَا حَنَّتْ إِلى صَدرٍ وأنَّ اللّه أبْدَعَهَا وَسَيَّرَهَا إِلى دَرْبِي أُحِبُّ الزّورَ من فمِها وأعْرِفُ أنَّهَا تَلْهُو وقَلْبي الصَّبُّ دُمْيَتُها أَحَقّاً إنَّني وَحْدي أكَادُ أُكذِّبُ الدُّنْيَا |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024