تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

طوني خليفة: 'الجديد' عرض عليّ تمديد العقد بعدما وافقت على طلب الـ Mtv

يعتبر اليوم رقماً صعباً في مجال تقديم البرامج الإجتماعية والسياسية، بعدما لامس جراح الناس وآلامهم. طوني خليفة الإعلامي اللبناني لم يكتفِ من المحطات المحلية فتوجه إلى مصر. ثم بعد مواسم سبعة ترك طوني "للنشر" لـ "الجديد" ليلتحق بقناة الـMtv ويبدأ مسيرة جديدة من النجاحات. عن إنتقاله من "الجديد" إلى الـMtv خصّ طوني خليفة "لها" بهذا الحوار.


لماذا انتقلت من "الجديد" إلى Mtv؟
عندما انتقلت إلى “الجديد” وقعت عقداً لمدة سنتين، ثم جددت العقد سنتين إضافيتين، كنت سأنتقل إلى Mtv في السنة الماضية إلا أن مشكلة طرأت بين "الجديد" والأم تي في، فضلّت حينها أن لا أُستخدم كورقة ضغط، فمددنا العقد لسنة إضافية. أما هذا الموسم وبعدما انتهى عقدي مع “الجديد” اقتنعت بانتقالي إلى Mtv في هذه المرحلة.

قرارك اتخذ وقتاً طويلاً في التفكير.
هذا ما يهمني أن تفهمه إدارة "الجديد". علمت أنهم منزعجون من قراري، علماً أن أحداً لم يطلب مني أن أمدد العقد في “الجديد”، إلا بعدما وافقت على الإنتقال إلى Mtv. فبعد اجتماعي برئيس مجلس إدارة الأم تي في ميشال المر وموافقتي على العرض إتصل بي المدير العام في قناة “الجديد” ديمتري خضر، مستوضحاً عن تاريخ تجديد العقد مع “الجديد”، فأخبرته حينها أني أعطيت كلمة لميشال المر، وبدأ حينها الجدل. احترت في خياري كثيراً لسبب وحيد وهو أني لا أود أن أغُضب أحداً، وبعد أن اتخذت قراري لن أتراجع ثانيةً.

هل هناك خلاف مع "الجديد"؟
لا أبداً، والدليل أنه عندما سألتني إدارة “الجديد” عن إمكان إستكمال برنامج "للنشر" الذي قدمته على مدى سبعة مواسم، وافقت مباشرةً.

سيعملون تحت العنوان نفسه؟
لا أدري، البرنامج استمر نحو سبع سنوات على شاشتهم وبالتالي وافقت على إمكان عرضه. فأنا أستطيع أن أقدم البرنامج الذي أريد ولا يقف عند مبدأ معين. علماً أن البرنامج سُجل بإسمي، البرنامج فكرتي والإسم فكرتي والدليل أنه على مدى سبع سنوات كُتب في الجينيريك "فكرة: طوني خليفة". وعندما ذهبت لأسجل البرنامج بإسمي كان لدي بعض المشاكل بسبب شخص قرصن الموقع الخاص بي، وطُلب مني من قبل Godday كل الوثائق التي تثبت ملكيتي للإسم. ذهبت إلى وزارة الإقتصاد فطلبت مني الموظفة هناك ورقة سماح من قبل قناة "الجديد" لأن البرنامج يُعرض على شاشتهم، حينها طلبت من "الجديد" أن يعطوني الورقة فأبدوا نوعاً من التردد ولم يعطوني الورقة. ولكن اليوم أعطيتهم البرنامج بكل حب ورضا، ولا خلاف مع "الجديد" وكل ما أكنه لهم الاحترام والمحبة.

ما هو البرنامج الذي ستقدمه على شاشة الـMtv؟
لا أود أن أحرق المراحل، سأعلن عنه في موعده، وكل شيء جاهز. نحن اليوم أمام منافسة كبيرة ليس فقط من "الجديد"، بل هناك مؤسسات إعلامية كبيرة كانت منزعجة من طوني خليفة ومن للنشر، والجميع يعتقدون اليوم أن هناك الفرصة للإنقضاض عليّ، ويشكّلون تحالفات من أجل ذلك. في كل حياتي المهنية كنت متكلاً على ربي وقدمت دائماً كل ما أنا مقتنع ولدي ثقة به، فقدمت برامج ناجحة في كل من لبنان ومصر، وما يهمني اليوم أن تكون المنافسة شريفة ومن دون إساءات. كل شخص يحصد ثمرة أتعابه وجهوده ومبروك على الجميع، وهناك مكان للجميع.

هل تقصد بالإنقضاض على شخص طوني خليفة؟
طبعاً، أنا لا أنكر أن نجاحي مزعج لكثير من الناس في لبنان والخارج ولمؤسسات إعلامية أيضاً. وكما كانوا منزعجين مني في "الجديد"، أعلم أنني اليوم أمام مواجهة كبيرة مع شركات الإحصاء في لبنان والتي يعنيها التسويق لمؤسسات إعلامية تربطها بها علاقة جيدة على حساب مؤسسات أخرى. هناك نقاط ستسجل بحسب نسبة المشاهدة لبرامجنا وستؤخذ منا إلى برامج منافسة ومحطات أخرى. وأود أن أشير إلى أن نجاح وفشل المقدم يؤثر على المحطة التي يعمل بها.

هل جمهور "الجديد" مختلف عن جمهور الـ Mtv؟
أنا أعتمد دائماً على جمهور أعمال طوني خليفة، ولا أعتمد على جمهور Mtv، "الجديد" أو Lbc. وسُئلت السؤال نفسه عندما انتقلت من Lbc إلى "الجديد"، جمهوري هو جمهور طوني خليفة لم أعمل يوماً لتيار سياسي دون الآخر أو لفريق دون غيره، كل ما يهمني هو أن أكون صوت كل من يود أن يوصل صوته من أي طائفة أو انتماء أو منطقة كان. التقيت مراراً بأناس أخبروني أنهم لم يتابعوا "الجديد" إلا من خلال برنامجي، وكذلك كثر هم من قالوا لي إنهم لا يتابعون الام تي في وسيتابعونها من خلال برنامجي.

بهذا التغيير هل ربح طوني خليفة جمهوراً جديداً أم خسر؟
الجمهور الذي يكسبه الإعلامي يستند إلى نجاح أعماله، فإذا قدمت برنامج رقص مثلاً لن يتابعني معظم جمهوري، ولكن برامجي تلمس كل الناس، وسأكون صوت الجميع دون استثناء.

ماذا تحضّر في مصر؟
لدي برامج متنوعة بين السياسي والإجتماعي، أحضّر برنامجاً جديداً سينطلق في الأول من أيلول/ سبتمبر.

وماذا عن برنامج الذي سيعرض على شاشة الـMtv؟
لا وقت محدداً بعد ولكن من المرجح أن ينطلق منتصف أيلول/سبتمبر.            

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079