كيف يُكسبك زواجك الكيلوغرامات الزائدة؟...

17 آب 2014

تشعرين بسعادة لا توصف عندما تقعين في الحب وتجدين شريك حياتك وتتزوجينه. هي مرحلة رائعة تعيشينها تنعكس على وجهك إشراقاً ولكنها تظهر أيضاً على جسمك بكيلوغرامات عديدة زائدة تكسبينها شيئاً فشيئاً.
ففي يوم تهملين ممارسة الرياضة وفي آخر تتناسين النظام الغذائي الصحي الذي تتبعينه وفي يوم آخر تفضلين الخروج لتناول الطعام فتختارين التحلية الدسمة دون أن تفكري بعدد الوحدات الحرارية الهائل الذي تحصلين عليه بتناولها... خصوصاً انك عندما تجدين الراحة النفسية في حياتك الزوجية مع الشريك تتبنين عاداته ونمط حياته الذي يكون غير صحي غالباً، فينتهي شهر تلو الآخر مع كيلوغرامين إضافيين من هنا وآخرين من هناك. أين المشكلة وأين حلّها؟ إليك 5 اسباب تؤدي إلى زيادة وزنك و5 حلول لها.

أولاً: تتناولين الطعام خارج المنزل غالباً
عندما تكونين عزباء تحضرين طعامك الصحي الخاص بنفسك حفاظاً على رشاقتك وتلتزمين بنظام صحي.
لكن عندما تتزوجين تتبدل الأمور وتكثر الوجبات التي تتناولينها خارج المنزل مع الأصدقاء والدعوات التي تلبينها مرات عدة في الاسبوع.
تستمتعين مع زوجك بتناول الطعام خارج المنزل وتشعرين بالسعادة لمشاركته هذه اللحظات، لكن ماذا عن مقاس خصرك؟ هل تفكرين فيه عندما تتناولين وجبة دسمة تليها الحلوى الغنية بالدهون والوحدات الحرارية.

الحل: تناولي الطعام في المنزل
ستجدين متعة لا توصف بطهو الطعام مع شريك حياتك. هي لحظات جميلة تتشاركانها وفي الوقت نفسه تتحكمان في كمية الدهون والوحدات الحرارية في الطعام الذي تحضرانه باعتماد وصفات صحية ومكونات خفيفة تجنّبكما زيادة الوزن.
اجمعي ما بين المتعة في تحضير الطعام وحرصك على رشاقتكما. أما إذا كنت تتناولين الطعام خارجاً، فتناولي وجبة صغيرة غنية بالألياف والبروتينات تشعرك بالشبع قبل ساعة.
فمن الخطأ ان تمتنعي عن الأكل طوال النهار لأنك تتناولين العشاء خارج المنزل، فهذا يُشعرك بالجوع. على العكس تناولي وجبة صغير صحية كحبة من الفاكهة أو اللبن القليل الدسم أو الحليب القليل الدسم مع الكورن فليكس، فتخففين بذلك الكمية التي تتناولينها مساءً.

ثانياً: تمضين معظم الوقت في السرير أو على الكنبة
بعد الزواج تمضين وقتك في مختلفة الأمكنة باستثناء النادي الرياضي. فتخرج الرياضة من إطار أولوياتك. وبقدر ما تزيد سنوات الزواج، تبين أن النشاط الجسدي يخف أكثر فأكثر بحسب الدراسات وتميل المرأة أكثر إلى السمنة.
فاكتمال العلاقة وجمال الحياة الزوجية ينعكسان سلباً على نمط الحياة. لديك مواعيد كثيرة والتزامات وتفضلين الخروج والاستمتاع برفقة زوجك بدلاً من ممارسة الرياضة فتهملين رشاقتك.

الحل: شجعيه على مرافقتك لممارسة الرياضة
أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة برفقة أزواجهن هن أكثر ميلاً لخفض الوزن مقارنةً باللواتي يمارسن الرياضة منفردات. عندما يرافقك زوجك لممارسة الرياضة تكونين أكثر ميلاً للالتزام.
لذلك بدلاً من الذهاب إلى السينما مارسا رياضة المشي أو ركوب الدراجة أو أقصدا معاً النادي الرياضي. وفي اليوم الذي لا تشعرين فيه بالرغبة في ممارسة الرياضة سيشجعك زوجك على ذلك، والعكس صحيح.

ثالثاُ: تعتمدين طريقته في الأكل
يصعب ان تلتزمي بالحمية عندما يتغلب عليك زوجك ويتناول حوالي 1000 وحدة حرارية إضافية. كيف يمكن أن تلتزمي عندها بتناول حصص صغيرة؟ فبعد فترة تجدين صعوبة في تمييز حجم الحصة الطبيعي لأنك لا ترين إلا تلك الحصص المضاعفة التي يتناولها زوجك.
وهو يتمكن من حرق هذه الوحدات الحرارية الإضافية كرجل، أما انت فسرعان ما ستظهر على جسمك.

الحل: قدمي لنفسك حصصاً أصغر
احرصي دائماً على تقديم حصص أصغر من تلك التي يتناولها زوجك، خصوصاً أنه يعرف أن المراة تحرق نسبة 26 في المئة أقل من الوحدات الحرارية مقارنةً بالرجل.

رابعاً: وجباته الصغيرة تصبح وجباتك أنت
قد لا تشترين كيس التشيبس لنفسك، لكن لن تتمكني من مقاومة الرغبة في مشاركته هذه الوجبة اللذيذة.
تحتاجين إلى الكثير من الإرادة عندها لتقاومي. أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن المرأة تعتبر أكثر عرضة لتبني العادات الغذائية التي يعتمدها زوجها.

الحل: قومي بالاختيار الصحيح
أمامك اختياران صحيان في هذه الحالة، فإما أن تتناولي القليل من تلك الوجبة غير الصحية التي يتناولها زوجك حفاظاً على رشاقتك على أن تضعي حصتك في طبق لتتمكني من السيطرة على نفسك، وإما أن تستبدلي تلك الوجبة بأخرى صحية تختارينها لنفسك فيما يتناول هو ما يريد.
ففيما يتناول التشيبس يمكن أن تتناولي على سبيل المثال كوباً من الفشار الذي تحضرينه بطريقة صحية.

خامساً: أنت سعيدة!
أظهرت الدراسات أن "ما يفيد القلب قد يسيء إلى الردفين"، وفي دراسة حديثة تبين أن الاشخاص الذين هم سعداء في الحياة يجدون صعوبة كبرى في خفض الوزن مقارنةً بأولئك الذين هم أقل سعادة.

الحل: قيسي وزنك باستمرار
قد يكون من الرائع أن تتمتعي بثقة بالنفس وألا يشكل وزنك هاجساً لديك وألا تفكري في كل وحدة حرارية إضافية تتتناولينها، لكن ماذا إذا لم تعودي قادرة على ارتداء أي من تلك السراويل التي كنت ترتدينها قبل أشهر؟ حتى لا تخرج الأمور عن سيطرتك، إحرصي على قياس وزنك بانتظام.
فقد تبين أنه عندما تتخطين الكيلوغرامين الإضافيين على وزنك، سرعان ما تجدين أن وزنك يزيد بسرعة جنونية تعجزين عن السيطرة عليها.
واعلمي أن الأبحاث أظهرت أن الاشخاص الأكثر نشاطاً والذين يشعرون بالرضى حيال رشاقتهم ويسيطرون على أوزانهم، يكونون أكثر اكتفاءً في العلاقة الزوجية.