مصطفى نجيب سيرة فنان منسي
الكتاب: النحات مصطفى نجيب سيرة معلم على حوائط الغربة
الكاتب: ياسر منجي
الناشر: هيئة قصور الثقافة
هي سيرة فنان صاحب إنجازات كبيرة، لكنه لعب أدواراً سياسية، كان قريباً من الرئيس جمال عبد الناصر، وكلفه نحت العديد من التماثيل لضيوف رئاسة الجمهورية، ومن قبل نفذ الفنان الكبير الراحل مصطفى نجيب في العهد الملكي تمثالين للخديوي إسماعيل والملك فاروق، لكنهما اختفيا مثل اختفاء تسجيلات البرنامج التلفزيوني الذي كان يقدمه الفنان مصطفى نجيب خلال الستينات، وكذلك اختفت نسخ من أفلام «السينما الناطقة» التي عرضت تماثيله لضيوف عبد الناصر، وما مصير تماثيله المتناثرة في بعض متاحف مصر الفنية ومخازنها، وما علاقته بالسادات، ولماذا قرر عام 1971 الهجرة إلى أميركا والإقامة بها حتى وفاته 1990.
في كتاب «النحات مصطفى نجيب سيرة معلم على حوائط الغربة»، الصادر عن هيئة قصور الثقافة، يحاول مؤلفه الدكتور ياسر منجي أن يجيب عن الأسئلة السابقة، من خلال سرد سيرة حياة الفنان النحات مصطفى نجيب المولود في 2 حزيران (يونيو) 1913 والمتوفى في 5 حزيران/يونيو 1990، وقد التحق في العام 1926 بمدرسة الفنون الجميلة، وكان من الدفعة الأولى لها، حين تم قبوله ضمن أربعة وعشرين طالباً، وأصبح واحداً من سبعة طلاب درسوا بقسم النحت بالمدرسة، واستكمل تعليمه في إيطاليا وفرنسا، وله الكثير من الأعمال النحتية، وعندما هاجر إلى أميركا ومكث فيها أكثر من أربعين عاماً أصبح له تلاميذ ومدرسة فنية، ونفذ العديد من الأعمال النحتية هناك.
وقد احتفظ المتحف الزراعي والمتحف الحربي بالعديد من أعمال مصطفى نجيب، ولا تزال موجودة فيهما حتى اليوم، وله العديد من التماثيل في الخارج والداخل، منها تماثيله عن جمال عبد الناصر، وأحمد عرابي، ومجموعة تماثيله المعروضة حالياً بمتحف محمود مختار في القاهرة، وكذلك تمثال عذراء السلام الموجود بكنيسة الملك المقدس في باريس، ومجموعة تماثيله عن الرياضة في أميركا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024