معلومات تفصيلية عن ضحية 'إيبولا'...هل سينتشر هذا المرض في السعودية؟
بعد إعلان وزارة الصحة السعودية عن وفاة مريض مشتبه بإصابته بفيروس إيبولا في مستشفى الملك فهد بجدة، أكدت مصادر لـ"العربية.نت" أنه تم الترتيب مبدئياً لتشييع جثمان المتوفي واسمه إبراهيم البلسة الزهراني، حيث سيتم غسله بشكل دقيق وبإشراف طاقم طبي، وسيتم دفنه من دون وجود مشيعيه، حرصاً على سلامتهم، بينما أهله سيصلون عليه صلاة الغائب.
وبحسب معلومات من أحد أقرباء المتوفى، فإن الزهراني كان يعمل مسعفاً بالإخلاء الطبي بالمستشفى العسكري بجدة، تحت مسمى أخصائي طب طوارئ في الإسعاف الجوي، وكان في مهمة عمل في سيراليون لنقل أدوية وعلاجات عاد بعد انتهاء المهمة المكلف بها في نهاية رمضان، وأصبح يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل أخرى، فدخل على إثرها المستشفى وصرفت له علاجات وتحسنت حالته، ثم سرعان ما انتكست حالته في ثالث أيام العيد.
وأشار المصدر إلى أنه "لم يكن أمام أسرته سوى التوجه به نحو أحد المستشفيات الخاصة، حينها اشتبه الطاقم الطبي هناك في حالته وتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد وهو في حالة صحية حرجة، وتم إدخاله لقسم العزل بالعناية المركزة".
وأضاف "إدارة المستشفى عند الاشتباه في حالته سارعت في وضع زوجة المتوفى وبناته الثلاث في العزل الطبي، حتى أظهرت التحاليل التي أجريت لهم أنهم غير مصابين بأي عدوى وعادوا إلى منازلهم". شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024