تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

جميلة تونسية تنافس الرجال على كرسي الرئاسة وترشح نفسها للانتخابات عبر الفيسبوك

جميلة تونسية تنافس الرجال على كرسي الرئاسة وترشح نفسها للانتخابات عبر الفيسبوك

برزت أخيراً على الساحة السياسية فاتنة تونسية تدعى ليلى الهمامي رشحت نفسها للانتخابات الرئاسية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك .

وذكرت ليلى الهمامي التي أعادت لأذهان التونسيين صورة سيدة تونس الاولى سابقا ليلى الطرابلسي التي تشترك معها في الجمال والأناقة انها أستاذة جامعية ومستشارة لدى العديد من المنظمات الدولية ببريطانيا .

وجاء في البيان الذي نشرته ليلى الهمامي على الفيسبوك وأثار جدلا واسعا داخل تونس على اعتبار وأنها غير معروفة على الساحة السياسية  : أنا ليلى الهمامي مواطنة تونسية لا أنتمي إلى أي حزب ولا رؤوس أموال ورائي أقدم نفسي للانتخابات الرئاسية  ومساهمة مني في رفع معاناة شعبنا وممارسة لحقي الوطني أتقدم للاستحقاق الانتخابي راجية من الله والوطن ألاّ يُسمح بعد هذه الانتخابات مهما كانت نتائجها بأن يكون الجيش التونسي ورقة في يد السياسيين وألاّ يُسمح بعد هذه الانتخابات بأن تُمَسّ المؤسسة العسكرية في مكانتها أو كرامتها أو حصنها الذي دام أكثر من نصف قرن من أجل أن تقوم بدورها كاملا في حماية الوطن ودعم التنمية وهو ما ألتزم به التزاما تاما في حال فزت بثقتكم الغالية إيمانا منّي بعزّة تونس وعَظَمة شعبها.

وأكدت ليلى الهمامي في حوار اجرته معها احدى التلفزيونات التونسية الخاصة انها قررت خوض الانتخابات لأنها ترى أنها قادرة على تغيير الواقع التونسي مؤكدة انها وضعت خطة كاملة لعملها اذ ما فازت بكرسي الرئاسة.

وتنافس ليلى الهمامي العديد من السياسيين المخضرمين على الساحة التونسية أمثال أحمد المستيري /80 عاما/ مرشح حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بالإضافة إلى الطاهر هميلة /76 عاما/ مرشح حزب الإقلاع والباجي قائد السبسي /87 عاما/ مرشح حركة نداء تونس وكمال مرجان مرشح حزب المباردة وغيرهم من المستقلين .

وعبرت الهمامي عن حلمها بأن تواصل نساء تونس مسيرة بدأها الزعيم الراحل بورقيبة ونحتَتها نساء الأرياف والمدن قائلة :  أرى شباب بلادي يفارق البطالة واليأس ويعانق المستقبل ويُبدع.

وقالت الهمامي في احدى كتاباتها على الفيسبوك :  // تعلمت علم الأرقام والإحصاء وأعلم أنهم /غالطونا/ و/يغالطوننا/ في الأرقام والحسابات أريد أن أحسب معكم ثروتنا جيدا وأن نوزعها على أبناء البلد جيدا دون ميز بين الجهات ولا الفئات//.

كما أكدت الهمامي أنها ستركز في حال فوزها بكرسي الرئاسة على تطوير المنظومة التعليمية والصحية الى جانب دعم الجيش والامن والقضاء على البطالة .

وقد لاقى ترشح ليلى الهمامي استحسان شريحة واسعة من متابعي الفيسبوك حيث انتصر أغلبهم الى جمالها غاضين الطرف حول برنامجها الانتخابي الا ان بعض المتابعين نبشوا في كتابات ليلى الهمامي السابقة على صفحتها ولاحظوا وجود فقرة كتبتها بنفسها قبل أشهر عبرت فيها عن رفضها من وجود ممثلين عن البنك الإفريقي في تونس وقالت أنهم يعملون في اجهزة مخابرات صهيونية وعبرت عن ذلك بوصفها لهم بــــ/ السود / وهو ما رفضه متابعوها متهمينها بالعنصرية.

وسرعان ما ردت ليلى الهمامي على منتقديها بكل قوة اذ كشفت ان والدها اسود البشرة وأنها ورثت لون بشرتها الأبيض من جدها لامها مفندة بذلك انها قصدت بكلامها التمييز العنصري .

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079