تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

سوسن أرشيد: تقبيلي لزوجي ماكسيم خليل أمام الجميع ليس عيباً

نيللي كريم

نيللي كريم

غادة عادل

غادة عادل

يسرا

يسرا

ماكسيم خليل

ماكسيم خليل

غابت عن التمثيل سنتين رغم تقديمها أعمالاً فنية ناجحة مثل «ملوك الطوائف» وغيرها، وعادت لتقدم نفسها من جديد من خلال دورها في مسلسل «سرايا عابدين».
النجمة السورية سوسن أرشيد تتحدث عن كواليس المسلسل، وعلاقتها بيسرا وغادة عادل ونيللي كريم وعمرو عرفة، وتكشف موقفها من تقديم عمل فني مع زوجها النجم ماكسيم خليل، وتعترف بمشاعرها كزوجة عندما يقدم هو مشاهد جريئة في بعض أعماله الفنية.
كما تتكلم عن تقبيلها له أمام الجميع، والتابوهات التي كسرتها في حياتها، والأصوات التي تحب سماعها وحنينها للعودة إلى سورية.


- كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل «سرايا عابدين»؟
أجرت mbc اختبارات لاختيار الممثلين وأبطال المسلسل، وعلمت أن المخرج عمرو عرفة شاهد صوراً لي عبر الإنترنت، وطلبوني بعدها لإجراء بعض الاختبارات، وتأكدوا أنني الفنانة المناسبة لتقديم دوري في «سرايا عابدين».

- وكيف وجدت العمل للمرة الأولى مع يسرا وغادة عادل ونيللي كريم؟
طلبت يسرا أن أقرأ معها بعض مشاهدي، حتى لا يكون هناك حاجز بيننا أمام الكاميرا، وهي فنانة كبيرة ولها تاريخها الفني، ببساطة شديدة كسرت الحاجز بيننا، لأنني ذهبت إلى منزلها وقرأنا الكثير من المشاهد معاً.
وبقية النجمات كنَّ محترفات جداً في عملهن، ولم تحدث أي خلافات بيننا أبداً في كواليس العمل كما ردّد البعض، والفضل يرجع إلى المخرج عمرو عرفة، لأنه كان يعطي كل فنان منا حقه تماماً.

- ما هو إحساسك بهذا العمل التاريخي مقارنةً بمسلسل «ملوك الطوائف» الذي قدمتِه سابقاً؟
توقفت عن التمثيل سنتين تقريباً بسبب ظروف الأزمة السورية، بعد تجربتي في مسلسلات «ملوك الطوائف» و«السراج» و«ملح الحياة»، وكنت أنتظر عملاً فنياً مميزاً بعد غيابي عامين، وتحقق ذلك في «سرايا عابدين» لأنه عمل عربي يجمع بين نجوم مصر وسورية ولبنان، وهو مختلف تماماً عما قدمته سابقاً في سورية قبل سنوات.

- هل تشعرين بأن «سرايا عابدين» حقّق نقلة كبيرة للدراما في رمضان؟
هو حقق نقلة كبيرة منذ قبول نجمات مصريات كبيرات،مثل يسرا ونيللي كريم وغادة عادل المشاركة في عمل فني معاً، لا سيما أن العمل ليس باسم نجمة واحدة منهن، بالإضافة إلى أن mbc وفرت ميزانية ضخمة جداً للمسلسل، ويكفي طريقة عرض «البروموهات» الخاصة به، وعرض برومو لكل فنان.
كل ذلك ساهم في صنع حالة فنية مختلفة لهذا العمل، وأرى أن mbc تملك حرفية كبيرة في تسويق الفنانين الذين يعملون معها، وهذا أمر يُحسب لها.

- قدمت دور الزوجة الرابعة للخديوي، هل أنت راضية عنه أم كنت تتمنين دوراً آخر؟
راضية جداً، بل وسعدت بتقديمي دور الزوجة الرابعة الذي تجمعني به ذكريات في طفولتنا، وعندما نكبر يأتي لأخذي من الشام وأذهب معه إلى السرايا. لكن في حقيقة الأمر أنني أذهب للسرايا بغرض الانتقام، وأحقق ذلك بمساعدة خالي الذي يعيش في السرايا.
وبعدها يحدث الصراع في حياتي بين مشاعر الانتقام والحب للخديوي، وأتعرف على أسلوب الحياة داخل السرايا والمؤامرات التي تحدث مع الأشخاص فيها، فأتأثر بالتغيرات التي تحدث لي.

- ما الفرق بين المسلسلات التاريخية التي قدمت سابقاً و«سرايا عابدين»؟
المسلسلات التاريخية السابقة قدمت أموراً موجودة في كتبنا، ونستطيع قراءتها ومعرفتها جيداً، أما «سرايا عابدين» فيحكي تاريخاً مهماً في مصر، وأعطى مجالاً لخيال الكاتبة الذي شمل علاقة الخديوي مع زوجاته.

- هل صحيح أنه توجد بعض الإسقاطات السياسية على الواقع في المسلسل؟
بالفعل هناك بعض الإسقاطات السياسية من خلال أحداث المسلسل على ما يحدث لنا في الحياة اليوم، وهناك منطقة معينة استطاعت الكاتبة هبة مشاري ملأها من واقع خيالها.

- هل أحسست في لحظة معينة بأن دورك أقل من أدوار يسرا ونيللي كريم وغادة عادل؟
المسلسل لم يكتب من أجل أن يقدمه نجم معين، لأن أغلب مشاهد العمل مكتوبة بشكل مميز جداً، وكانت تحتاج لأبطال لا يهتمون بمساحة أدوارهم، لذلك لم أشعر لحظة بأن دوري أقل من أدوارهن.

- كيف وجدت العمل مع المخرج عمرو عرفة؟
إذا دعاني للتعاون معه مجدداً لن أتردد، لأنه استطاع أن يحكم العمل، ولم يستطع أحد إثارة أي مشكلة مع فنان آخر، بالإضافة إلى أنه يحب الممثل ويشجعه إذا قام بأي مشهد بشكل مميز. وهو يملك خبرة فنية كبيرة، واستمتعت جداً بالعمل معه، كما أنه إنسان متواضع جداً.

- هل قرأت كتباً تاريخية قبل تقديم شخصيتك في المسلسل؟
قرأت كتباً عن الخديوي عبر الإنترنت، وبحثت في طريقة حياته وكيف كان يتعامل مع زوجاته، وكيف عشن والبروتوكول الذي كن يتعاملن به، لكن لم أجد تفاصيل كثيرة عن حياتهن وحياته. وكان لديَّ فضول كبير لأقرأ هذه الفترة التاريخية المهمة في مصر.

- هل ترين أن «سرايا عابدين» سيكون خطوة نحو ترسيخ وجودك في الدراما المصرية؟
أتمنى ذلك، لكني خائفة من الجمهور المصري لأنه قاسٍ جداً في الحكم على أي فنان، وأنتظر ردود فعله على المسلسل حتى أعرف رأيه فيَّ كفنانة.

- لماذا يشبّه البعض المسلسل بالأعمال التركية؟
حياة القصور تكون متشابهة دائماً، من حيث المؤامرات وتسلط المرأة وتحكمها في الأمور داخل القصر، لكن «سرايا عابدين» مختلف تماماً عن الدراما التركية من حيث الأزياء والفترة التاريخية التي يقدمها.

- هل ترين أن «سرايا عابدين» سيفتح شهية المنتجين على الأعمال التاريخية أكثر؟
هذه المسلسلات التاريخية ميزانيتها باهظة جداً، لذلك الأمر سيكون صعباً للمنتجين. ولا أعرف سبب اتجاه المنتجين لتقديم نوعية من الأعمال الفنية مشابهة لعمل حقّق نجاحاً كبيراً، فعندما يحقّق مسلسل تاريخي نجاحاً نجد غالبية الأعمال المقدمة بعده من التركيبة نفسها، وعندما يحقق مسلسل «سوب أوبرا» نجاحاً نجد معظم المسلسلات تتجه إلى هذه النوعية، وأتمنى أن نقدم دراما مختلفة حتى لا يملّ الجمهور.

- من الذين تشعرين الآن أنه أصبح صديقاً مقرباً لك من فريق المسلسل؟
مي كساب أصبحت قريبة جداً مني لأنها إنسانة بسيطة وعفوية وتشعر بالآخرين، فهي «جدعة»، وكانت تتصل بي دائماً لتؤكد لي أنني بين أهلي في مصر ولست في مكان غريب، وأشكرها على هذه المشاعر.

- هل صحيح أنك لم تشترطي الحصول على أجر معين في «سرايا عابدين»؟
لا أهتم بذلك، وكان ما يشغل بالي هو العودة من خلال دور مهم وسيناريو مميز، والقناة التي ستعرضه، كل هذه الأمور جعلتني لا أفكر في أجري.

- هل كان تحدّثك باللهجة المصرية في العمل عائقاً أحياناً؟
كنت أشاهد مسلسلات وأفلاماً مصرية كثيرة، وذلك ساعدني كثيراً، لكن إذا لم أتقن اللهجة المصرية، فهذا لن يؤثر عليَّ لأنني أقدم في المسلسل شخصية دمشقية تتحدث اللهجتين المصرية والسورية.

- هل صحيح أنه تربطك صداقة مع النجمة السورية كندة علوش؟
بالفعل هي صديقتي منذ أن كانت في سورية، وعندما حققت نجاحاً كبيراً في مصر كنت سعيدة جداً بها، لأنها تملك كاريزما وحضوراً كبيراً.

- وما هي علاقتك بجمال سليمان؟
هو أستاذي في السنة الأولى في التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وساعدني كثيراً في التخلص من خجلي، لأنني كنت خجولة جداً، تعاونت معه في «فنجان الدم» و«ملوك الطوائف»، وأتمنى أن أعمل معه مستقبلاً.

- هل ترين أن الأحوال السياسية أثرت بشكل كبير على الدراما السورية؟
هذا أمر طبيعي جداً، لكن رغم الأحداث التي تمر بها سورية، يكفي أن الدراما قادرة حتى الآن على أن تظهر عملاً فنياً واحداً مميزاً وينال إعجاب الجمهور.
فالعام الماضي شاهدنا مسلسلاً سورياً مميزاً جداً هو «سنعود بعد قليل»، وشارك فيه كوكبة من الفنانين مثل كارمن لبس وباسل خياط وقصي خولي وعابد فهد.

- كيف ترين مكانتك بين نجمات بلدك؟
لا أستطيع الحكم على نفسي إلا بعد انتهاء عرض مسلسل «سرايا عابدين»، وأعرف رأي الجمهور فيه، لكن أتمنى أن أصبح في المقدمةً.

- ما هي علاقتك بالقراءة؟
أعشق القراءة، وآخر كتاب قرأته «1919» لأحمد مراد، ورواية «قواعد العشق الأربعون».

- أعلم أنك تحبين الغناء أيضاً فما سبب انقطاعك عن دروس الأوبرا حالياً؟
كنت آخذ هذه الدروس في سورية، وعندما جئت إلى مصر انقطعت عنها لفترة معينة، كما أنني أحب مشاهدة المسلسلات والأفلام الجديدة، وكذلك الأفلام الأجنبية وسماع الموسيقى أيضاً.

- من تحبين الاستماع إليه من المطربين؟
أعشق شيرين وكذلك حسين الجسمي وإليسا ونانسي عجرم، وأحب الطرب الأصيل أيضاً خاصةً ما كانت تقدمه الفنانة الراحلة وردة.

- ما سبب عدم احترافك الغناء؟
لن أحترفه، لكن أحب أن أعبّر عن موهبتي فيه، وأغني لماكسيم في البيت وأنا في المطبخ أيضاً.

- هل تحبين المطبخ إلى هذه الدرجة؟
أحب المطبخ جداً، وأعتبره متنفساً جيداً للإبداع بشكل آخر، وأحب أيضاً مشاهدة برامج الطبخ جداً، وأقول دائماً إنني إذا تركت التمثيل سأعمل طاهية، فأنا أستمتع بالمطبخ بدرجة متعتي بالتمثيل والقراءة.

- ما هي الأطباق التي تجيدين إعدادها؟
أستطيع إعداد كل الأصناف، سواء الشرقية أو الغربية، مثل ورق العنب والتبولة والمحاشي.

- هل تستهويك الموضة؟
لا أحب التسوق مما يضحك ماكسيم زوجي كثيراً، لأنني أقول له «تعبانة مش قادرة أخرج للتسوق»، وبصراحة الملابس لا تكسبني متعة في الحياة، حتى عندما تكون هناك مناسبة معينة، مثل مؤتمر صحافي أو حفلة معينة، أذهب قبلها بيوم لأشتري كل الملابس والإكسسوارات التي سأرتديها لتلك المناسبة، وأتمنى أن أمضي عمري كله بالأزياء التي تريحني وتكون بسيطة جداً.

- قبّلت زوجك أثناء عودته إلى القاهرة أمام الجميع مما أثار تحفظ البعض، فما ردك؟
(بابتسامة) هذا زوجي ولم أفكر أبداً عندما قمت بذلك، وأنا ضد التكلف في الحياة تماماً، وما يمنع أن تقبل زوجة زوجها في الشارع؟

- وما هي التابوهات التي كسرتها في حياتك؟
قال لي شقيقي إن أسناني قوية جداً، لأنني استطعت كسر تابوهات كثيرة في حياتي منذ سنوات حتى أستطيع أن أعيش بالطريقة التي تناسبني، فأنا أظهر على الشاشة كشخصية رومانسية ضعيفة، لكن في الحقيقة أنا إنسانة قوية، ولا أنسى أن أبي كان شخصاً محافظاً جداً، وكان من الصعب أن يوافق أن اعمل كممثلة. لكن استطعت كسر ذلك وتحقيق ما أريد، فأنا أحب المرأة الجريئة والقوية في حدود احترامها للعادات والتقاليد، وتستطيع اقتحام الحياة بكل قوة، وليس من حق أي شخص أن يحاسبني على أفعالي، ولا يصح أن يحكم أي شخص على الآخرين.

- هل تحلمين بالعودة إلى سورية؟
أحلم أن أعيش في سورية مرة أخرى، لأنني أشتاق لها جداً، لكن أرى أن وضعها لن يتغير ولو بعد عشر سنوات، ويكفي الاطفال الذين يموتون، وأتمنى ألا أرى هذا الوضع في أي بلد عربي، أنا ضد هذه الحروب بكل أشكالها.

- ألا تقلقين من آرائك السياسية؟
أقول رأيي من منطلق إنساني فقط، وإذا أرادوا محاكمتي أو تهديد حياتي وأسرتي، فليس لحياتنا معنى إذاً، لأنني كنت أعيش في سورية مرتاحة نفسياً وأخرج في أي وقت مع أسرتي، أما الآن فالأمر صعب للغاية، وفي النهاية أؤكد أنني أحن لسورية كثيراً.


زوجي ماكسيم...

شرقي جداً في المنزل لكن يقدم مشاهد جريئة على الدوام

ما سبب عدم تعاونك مع زوجك الفنان ماكسيم خليل في عمل فني واحد؟
تعرفنا على بعضنا في مسلسل «على طول الأيام»، وأحب الجميع هذه التجربة وطلبوا منا أن نكررها معاً، لكن كانت هناك مشاكل دائماً من حيث الإنتاج لنلتقي معاً في عمل فني مرة أخرى، وأتمنى أن نقدم عملاً فنياً في المستقبل.

هل تستشيرنه في أدوارك؟
نتبادل الأدوار المعروضة علينا، وكل واحد منا يقرأ الدور المعروض على الآخر إذا كان لدينا وقت كافٍ، ويسعدني جداً نجاحه في المسلسلات التي شارك فيها في السنتين الأخيرتين في مصر.

ما الذي قاله لك عندما عرض عليك «سرايا عابدين»؟
كنت متخوفة جداً أن أعود إلى التمثيل وأترك ابنيّ هاني وجاد بمفردهما، لكنه شجعني وقال لي «إرجعي أو اعتزلي التمثيل»، وكأنه يستفز حبي للعمل. 

وكان من المشجعين والداعمين لي بشكل كبير ووقف بجانبي، وأشكره على ذلك. وأشعر بأنه يريد أن يفخر بي دائماً عندما أنجح في عملي، رغم أنه إنسان شرقي جداً في المنزل ويقوم بدور الأب والرجل على أكمل وجه، لذلك أنا سعيدة معه جداً في حياتي.

ما هي أكثر الصفات التي تحبينها فيه؟
ماكسيم إنسان كريم جداً وحنون أيضاً ويملك شجاعة لا أراها في زمننا هذا، وأعتبره مثل الفارس، لكن أكره فيه توتره الشديد الذي يتعبني كثيراً.

ألا تغارين عليه من تقديمه مشاهد جريئة أحياناً؟
في الدراما العربية بشكل عام لا تصل المشاهد إلى جرأة مستفزة، وأنا ممثلة ويمكن أن أتعرض للموقف نفسه. والأمر يتلخص في أنه يقوم بعمله الفني فقط، ويكفي أنه يعود إلى منزله ويجلس معي ومع أبنائه ويحبنا، أما إذا انشغل عنا بعمله فسأغار عليه بالطبع.

ألا تغضبين من تقديمه مثل هذه المشاهد؟
(بابتسامة)، يقدم مشاهد جريئةعلى الدوام، مثلما حدث في مسلسل «روبي» أو «تخت شرقي»، فذلك أمر طبيعي بالنسبة إليه، ولو كنت أغضب طيلة الوقت لكنا انفصلنا منذ وقت طويل
. أنا أقرأ السيناريو الخاص بالعمل، وإذا وجدت أن هذه المشاهد تخدم السياق الدرامي لا أغضب، رغم أنني ضد تقديم هذه المشاهد في الدراما التلفزيونية تماماً، لأن هذه المسلسلات تدخل البيوت، ولا يصح تقديمها للأسر والأطفال، أما في السينما فيمكن تقديمها لأن السينما يجب أن تكون حرة.

إذا عرض عليك تقديم عمل مع جمال سليمان أو باسل خياط أو ماكسيم خليل فمن تختارين؟
ماكسيم بالطبع.

ما هي ميول ابنيك هاني وجاد؟
هاني عمره 15 سنة وجاد 7 سنوات، ويحبان كرة القدم، وأحب ذلك فيهما، لأن الرياضة مهمة جداً في حياتهما وتبعدهما عن الألعاب الإلكترونية وأشياء أخرى سيئة. وجاد يهوى العزف على البيانو، أما هاني فيعطي وقته كله لكرة القدم.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078