محمود عبد المغني: التسوّق يخلصني من الاكتئاب والملل
رغم أن الفنان محمود عبدالمغني لا يشتهر بالأدوار الكوميدية، يؤكد أنه عاشق للضحك، وأنه لا يستطيع أن يكون في مكان إلا إذا كان فيه مرح. ويتحدث أيضاً عن جوانب كثيرة في شخصيته بعيداً عن الكاميرا، فيكشف فلسفته في الحياة، وقراءاته والموسيقى التي يفضّلها، والرياضة التي يحبها، وعلاقته بزوجته وأولاده وأصدقائه.
فلسفتي في الحياة...الصبر مفتاح الفرج، فمن خلال التجربة أيقنت أن كل شيء يتمناه الإنسان يحدث له ولكن دون تسرع، بل يمكن أن يؤدي الاستعجال إلى فقدان الأشياء نهائياً.
في حقيبة سفري دائماً... ملابسي ومعجون الأسنان من أهم الأشياء التي لا أستطيع الاستغناء عنها أبداً.
السيارة المحببة إلى قلبي... BMW، لأنها تتميز بالقوة والصلابة والسرعة، كما أشعر براحة كبيرة بداخلها ولا تجهدني في القيادة حتى لو جلست فيها لساعات طويلة.
التسوق... من الأشياء الأساسية في حياتي، وأشعر من خلاله بمتعة خاصة ويخرجني من حالة الملل والاكتئاب التى تصيبني أحياناً. وعادة ما أتسوق في المولات الكبرى بمصر أو دبي، وأفضل التسوق بمفردي ولا أحب أن يرافقني أحد لأستمتع بكل لحظة وأركز في التسوق فقط.
أكثر ما أفتخر به... أولادي وهم يمثلون لي الدنيا وسعادتها.
أجمل فصول السنة... الصيف، لأنني أكره الشعور بالبرودة أو ارتداء ملابس كثيرة.
آخر مشترياتي... مجموعة من العطور وبعض الملابس.
الموسيقى المفضلة لي... الشرقية القديمة، لأنها تذكرني بتراثنا الأصيل، كما أنها تدخلني في حالة من النشاط والفرحة.
مطربي المفضل... محمد منير لأنه يقدم شكلاً غنائياً مميزاً ومنفرداً، ورغم ظهور أجيال جديدة من المطربين لكن لا يستطيع أحد الاقتراب من الموسيقى التي يقدمها منير وهذا سر حبي له.
مطربتي المفضلة... إليسا، وأعتبرها ملكة الإحساس الأولى، لأن صوتها يعبر عن كل المشاعر بصدق عالٍ.
آخر كتاب قرأته... «أحجار على رقعة الشطرنج» للمؤلف الكندي وليام جاي كار، ويكشف دور المنظمات العالمية في صنع الحروب والثورات التي أحدثت الدمار والخراب على العديد من الدول، كما يشرح مخططاتهم السرية للسيطرة على العالم، وهناك كتاب آخر بعنوان «بروتوكولات حكماء صهيون».
آخر فيلم شاهدته... Live free or die hard وأعجبني كثيراً طريقة تصويره وتجسيد مشاهد «الأكشن» فيه.
في محفظتي...لا أحب أن أحمل محفظة معي، بل أحتفظ بكل أوراقي الخاصة مثل البطاقة الشخصية ورخصة القيادة وبطاقة النادي بسيارتي، والأموال أضعها في جيبي.
أهم مقتنياتي... سلسلة خاصة بي لا استغني عنها، وأعتبرها جزءاً من شخصيتي.
رياضتي المفضلة... كرة القدم، وأحرص على ممارستها بصفة دورية، وأخصص يوماً في الأسبوع لألعب الكرة مع أصدقائي، كما أحب البلياردو وأعتبره من أهم هواياتي.
روتيني اليومي... الذهاب إلى النادي والتنزه مع زوجتي وأولادي أو الجلوس معهم بالمنزل.
أكلاتي المحببة...الكشري والبسلة مع الأرز.
أول شيء اشتريته ومازلت أمتلكه... ساعة يد، لكنها تعطلت ولم تعد تعمل بعد أن تعرضت للمياه دون أن أقصد، ورغم ذلك أحتفظ بها.
كلمة لجمهوري... أن يظلوا دائمي الثقة بي، وأن يوجهوني إلى الأفضل ويقفوا بجانبي في كل الأوقات.
لا أترك منزلي بدون... بعض الأموال حتى لو كانت بسيطة.
مفتاح الصداقة الناجحة... الصدق، لأن الكذب يهدم أي علاقة وينهيها بمجرد اكتشاف الحقيقة، كما أن كلمة صديق مأخوذة من الصدق، وهذا يعني أنه الأساس والجدار الذي يحمي علاقة الصداقة.
أقرب أصدقائي... عمرو هاشم من خارج الوسط الفني وأحمد رزق وعمرو يوسف وأمير كرارة من داخل الوسط.
ما لا يعرفه الجمهور عني...أنني عاشق للكوميديا وأحب إلقاء الأفيهات، ولا أستطيع الجلوس في مكان لا يوجد به مرح وفكاهة، رغم أنني لم أمثل أدواراً كوميدية إلا نادراً، وغالبية أدواري تعتمد على الصرامة.
أفضل ارتداء ملابس... ARMANI.
من أهم مقومات النجاح... الكفاح للوصول للحلم والابتعاد عن اليأس، فالإصرار والثقة في النجاح يعطي للإنسان دفعة كبيرة لتحقيق ما يتمناه، ودائماً أصر على تحقيق الأفضل وأسعى إلى اكتساب نجاحات جديدة في عملي، ولا أنظر إلى الخلف أو ما حققته في الماضي، لأن ذلك قد يؤدي بي إلى التخاذل.
المرأة الأجمل... سعاد حسني، ليس في الصفات الشكلية فقط وإنما في الصفات الشخصية أيضاً، فكانت تتمتع بالرقة والحنان والانطلاق، وهذا كان يظهر في كافة أدوارها ومواقفها.
سر العلاقة الزوجية الناجحة... التفاهم، لأنه يبعد الطرفين عن المشاكل اليومية التي تؤدي إلى الكراهية وأحياناً كثيرة إلى إنهاء العلاقة.
أربي أبنائي على... القيم والعادات والتقاليد الشرقية التى تعلمناها وتربينا عليها، ومنها عبادة الله ومساعدة من يحتاج إليهم والحفاظ على أخلاقهم واحترامهم للجميع حتى يقابلوا بالمثل.
كلمة لزوجتي...أشكرك لأنك صبرت معي في أوقات الأزمات وتحملت الكثير من أجل نجاحي.
عطري الفضل...GIVENCHY وأستخدمه في كل وقت وبكل المناسبات، لأنه يشعرني بالرائحة الزكية التي أحبها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024