كيف سرقت ملكة المسرح الأضواء من نجوم الدراما؟!
خلعت ثوب النجومية وبدت فتاة قروية بملابس عادية، تخلّت عن أظافرها الذهبية وجنونها الفني في عالم الاستعراض، فحضرت ميريام فارس الممثلة وغابت المغنّية.
أرادت أن تفصل تماماً بين تجربتَي الغناء والتمثيل، فاختارت كلام أغنية شارة "اتّهام" ولحنها ورفضت غناءها، وسرقت ملكة المسرح الأضواء من نجوم الشاشة بطبيعيّتها التي حُجبت عن الجمهور منذ انطلاقة ميريام.
في "إتهّام"، اكتشفت ميريام قدراتها التمثيلية وطوت الصفحة على تجربتها السينمائية، وجسّدت بحرفية دور "ريم"، فتاة جميلة وفقيرة من قرية لبنانية، تسنح لها الفرصة بالسفر إلى مصر للعمل في مصنع للخياطة بمعاشٍ مغر، لتكتشف بعد سفرها أنها تعرضت مع صديقتيها للاستغلال من شبكة دعارة مصرية مرتبطة بلبنان. فكانت حديث الشارع العربي وأشاد بأدائها المؤثر النقاد وأهل الصحافة واعتبروا مسلسلها الأكثر جماهيرية لرمضان 2014.
ملابس بقيمة نصف مليون دولار
اعترفت ميريام بإنفاقها نحو نصف مليون دولار على الملابس التي ارتدتها في المسلسل، إضافة إلى استعانتها ببعض ملابسها الخاصة لتستكمل تصوير بعض المشاهد. رغم أن هذا المبلغ أفقدها دعم بعض المشاهدين الذين أشادوا بموهبتها في بداية المسلسل، هؤلاء الذين صدّقوا دموعها وضحكاتها وبكوا معها حين كانت "ريم" الفقيرة، خفّ تعاطفهم اليوم حين ظهرت أمامهم بدور المرأة الثرية صاحبة النفوذ، لتذكّرهم بإحدى أيقونات الموضة في الشرق الأوسط، ميريام فارس النجمة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024