تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مارسيل خليفة يغنّي في جبيل من أجل غزّة

في بيته قدّم حفلته، في المكان الذي لفظ فيه أول كلمة وغنّى فيه أول أغنية، في جبيل، المدينة المجاورة لبلدته عمشيت التي هجرها قسراً وهو في السادسة والعشرين من عمره، إبان الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990).

أمسية غنائية قدّم فيها الفنان اللبناني مارسيل خليفة أكبر إنتاج موسيقيّ في جبيل اختصر فيها أربعة عقود من الإبداع، في تحيّة إلى ضحايا الحرب في غزة، رافقه فيها ثمانون عازفاً من الفرقة الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان، بينهم نجليه رامي على البيانو وبشار على الآلات الايقاعية"، إضافة إلى ستين منشداً من جوقتَي جامعتي "سيدة اللويزة" و"الأنطونية"، وقد عرض خلال الحفلة تحقيق مصوّر يستعيد طفولته وشبابه في بلدته عمشيت.

غنّى مارسيل أروع أغنياته ومنها "ريتا" و"أحن إلى خبز أمي" و"منتصب القامة" "ويا نسيم الريح"، وأدخل إلى "جواز سفر" الجاز وطعّمها بلازمة النشيد الوطني اللبناني، ليعود تدريجياً إلى اللحن الأصلي للأغنية، وأشعل حماسة الجمهور مع أغنية "يا بحرية"، واختتم الأمسية بـ "نشيد الجسر".

وأطلّت الفنانة أميمة الخليل التي بدأت مسيرتها مع خليفة عندما كانت في سن الـ11 واستمرّت معه، مؤدّيةً من دون موسيقى "أحبك أكثر" وبرفقة الأوركسترا "طفل يكتب فوق جدار". وغنّت الفنانة اللبنانية عبير نعمة قصيدة "غني قليلا يا عصافير" مضفية عليها طابعا اوبراليا. كما قدّم مارسيل الفنان الشاب المصري محمد محسن في أغنية "خائف من القمر"، وقال عنه "هو من شباب الثورة التي سرقت منهم في الأمس والآن. كان يصرخ في الشوارع لكنه الآن سيغني لانه مؤمن انهم سيسترجعون الثورة".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079