هَلْ مِنْ جَديد!؟
لا تسأليني
ما الجديدْ؟
هل في غيابِكِ
من جديدْ؟
تتشابهُ
السّاعاتُ،
والأيّامُ،
والصَّدأُ الملَبَّدُ بالجليدْ.
لا حزنَ يشْجيني، ولا
فرحٌ يذيبُ
رواسبَ المللِ البليدْ.
حَتَّى أراكِ عَلى المَدى،
فِي بَسمَةِ
الأفْقِ البعيدْ.
فتزفُّني الأفراحْ مولوداً،
يُهلِّلُ للوجودْ.
إِنّي أراك حَبيبتي،
فَتُذيبُ
بسمتُكِ الركودْ.
وأعودُ في حِضن الحَياةِ،
وقد يئستُ بأنَّني،
يوماً أعودْ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024