لعنة الأميرة ديانا تطارد كاميلا وتصيبها بالطلاق
رغم أنهما احتفلا بمرور 9 سنوات على زواجهما قبل أشهر قليلة إلاّ أن ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز وزوجته الثانية دوقة كورنوال كاميلا قررا الطلاق نتيجة ضغوط مباشرة من الملكة إليزابيث. فتشارلز خالف التعاليم الدينية للكنيسة الإنكليزية وتزوج المطلقة - التي تعود علاقته بها إلى أكثر من ثلاثة عقود - ما يعيق توليه العرش رسمياً. وقد لفت الكاتب روبرت جوبسون في كتابه "العائلة الملكية الجديدة : الأمير جورج، ويليام وكايت، الجيل الجديد" إلى أن كاميلا مسؤولة عن كل العلل التي حلّت بالعائلة الملكية.
الطلاق الصامت
حسب مصادر مقربة هناك صفقة تقدر ثمنها 350 مليون دولار أمريكي، أي أن كاميلا (66عاماً) سوف تحصل على 200 مليون جنيه إسترليني سيتم دفعها حتى تلتزم الصمت تجاه ما شاهدته خلال فترة حياتها المشتركة مع أمير ويلز. فالملكة إليزابيث رفضت تنازل الأخير عن حقه فى رئاسة السلطة الدينية، وكادت أن تمنح العرش لحفيدها دوق كامبريدج الأمير ويليام بعدما أصرّ تشارلزعلى منح لقب ملكة لزوجته كاميلا.
قصة تشارلز وكاميلا
بدأت علاقتهما الرومانسية عام 1970 بعد لقائهما في مباراة بولو وتقوّضت حين دخل الأمير تشارلز البحرية الملكية. مضى كل منهما في حياته مع شريك مختلف لكنهما لم يفترقا. ارتبط تشارلز بأميرة القلوب ديانا عام 1981، وتطلقا في 28 آب/أغسطس 1996. حصلت ديانا حينها على مبلغ مالي لقاء عدم البوح بتفاصيل داخل القصر. وقد فارقت الحياة في العام التالي هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث سير مأساوي في نفق ألما بالباريسي. أما كاميلا، فكانت زوجة العميد المتقاعد في الجيش البريطاني أندريو باركر بولز، منذ يوليو/تموز 1973 وحتى مارس/آذار 1995. وكانت صورة الخيانة تطاردها لسنوات طويلة رغم أن الأمير تشارلز حاول إبعاد علاقته بها عن عيون الصحافة. وحين تزوجا بتاريخ التاسع من نيسان/أبريل 2005 ساهمت علاقة نجليْ تشارلز، الأميرين ويليام وهاري بكاميلا كزوجة أب في تلميع صورتها في المجتمع البريطاني.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024