إهداء الدورة الثلاثين من مهرجان الاسكندرية السينمائي لنور الشريف
أكد الفنان نور الشريف أن قرار مهرجان الإسكندرية السينمائي إهداءه الدورة الجديدة أسعده كثيراً، خاصةً أن هناك علاقة وثيقة تربطه بالمهرجان عبر سنوات حصل خلالها على العديد من جوائز أحسن ممثل، بدأت عام 1984 من خلال فيلم «عيون الصقر»، ثم «الكلام في الممنوع» و«أولى ثانوي»، وصولاً إلى جائزة الإخراج والتمثيل عن فيلم «العاشقان» عام 2000.
وقال: «سعادتي بإهدائي الدورة الثلاثين نابعة من الإحساس الذي ينتابني في السنوات الأخيرة، بأن هناك توجهاً إعلامياً غربياً لإزاحة كل القامات السينمائية والثقافية من صدارة المشهد، وتصدير نجوميات زائفة للمجتمعات العربية لا تؤثر في أوطانها، فأصبح هناك جيل جديد من الجمهور لا يعرف رموز بلاده، لذلك سعدت بهذا التكريم من مهرجان الإسكندرية، لأنني أعتبره بمثابة تحدٍ للتوجه الغربي وفرصة للتواصل مع الأجيال الجديدة».
من جانبه، أكد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، أن إهداء الدورة الثلاثين لنور الشريف «ما هو إلا نوع من التقدير لواحد من أهم وأفضل الفنانين الذين ظهروا على الساحة الفنية في مصر في الـ 50 عاماً الأخيرة، وقدم خلال مشواره أكثر من 170 فيلماً تعد علامات مهمة في تاريخ السينما المصرية. ولم يكن غريباً أن يكون هو صاحب نصيب الأسد في الحصول على الجوائز السينمائية من المهرجانات المحلية والدولية، حيث تجاوز رقم جوائزه الـ50 جائزة. ولم يكتف بمكانته كنجم سينمائي، وإنما أنتج عدداً من الأفلام المهمة، وقدم عدداً من المخرجين لأول مرة. وإهداؤه الدورة هو اعتراف بقيمته وتأثيره في قوة مصر الناعمة».
وأضاف أباظة: «سنقيم احتفالية للفنان الكبير ثاني أيام المهرجان، يحضرها عدد كبير من زملائه نجوم السينما ومخرجيها، وأيضا عدد من تلاميذه. كما نقيم له ندوة يتحدث فيها عن أبرز المحطات في مشواره. وينتج المهرجان فيلماً تسجيلياً عن مشواره الفني، كما نعرض برنامجاً خاصاً لأبرز الأفلام القريبة من قلبه، مثل «الرقص مع الشيطان»، «شوارع من نار»، «حدوتة مصرية». ويصدر المهرجان دراسة عن سينما نور الشريف باللغتين العربية والإنكليزية.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024