لارا اسكندر: آمال ماهر صوت جميل لكنني لا أعرف أغانيها
مصرية لكنها لا تعرف أغاني آمال ماهر ولم تشاهد أفلام هند صبري ومسلسلاتها. عصرية لكنها تحتاج إلى لحظات حزن لكتابة أغانيها. حورية لكنها تحب الأطباق الشهية وتريد رجلاً يتقن فن الطبخ، لارا اسكندر.
- كيف تقوّمين حضورك الفني في أغنية «كشمجي» أخيراً؟
لم أؤدِ كلمات هذه الأغنية. هي نسخة عربية عن أغنية فاريل وليامز الشهيرة Happy وفي كل العالم صوروا عنها نسخاً. لم تقتصر نسخة مصر على المارة في الشارع بل صورت مع شخصيات معروفة لنوصل رسالة بأننا سعداء في مصر، هي أغنية تفاؤل وأمل.
- لماذا حملت النسخة المصرية عنوان «كشمجي»؟
كلمة «كشمجي» تعني «المكشّر» الذي لا يضحك بالمصرية، أي أنهم أطلقوا على الأغنية الإسم النقيض. هي مجرد رسالة للمصري أنه مهما حصل يجب ألاّ يكون «كشمجي» بل يضحك.
أظهر في الأغنية لوقت قصير، وفي أربع لقطات فقط. وكل من في الشريط حظي بأربع أو خمس لقطات لا أكثر.
هند صبري اسم مهم لكنها لم تظهر أكثر مني في أغنية «كشمجي»
- رقصتما أنت وهند صبري في شوارع القاهرة!
لكن كل فنان صوّر مشاهده على حدة.
- سبق أن قلت أنه لم يكن نجم أهم من الآخر. ألم تظهر هند صبري أكثر منك في الفيديو؟
لا، وحين علمت بأن هند صبري مشاركة في العمل تشجعت على المواقفة والظهور فيه. هند صبري اسم مهم طبعاً ، وموافقتها على الظهور الخجول في أغنية مصوّرة دليل على شخصيتها العفوية وتواضعها. فهي لم تكترث بمساحة حضورها وكانت طبيعية للغاية.
وكانت تبدو جميلة تحب المرح. وما فعلته رسالة فنية بحد ذاتها، خصوصاً أن ثمة نجمات عربيات لا يرضين بالعرض الذي قبلته.
أما هي فلم تعارض أن يراها المشاهد بصورة جديدة. لم يحصل تفاوت في الأهمية بين النجوم، لم تكن هند صبري أهم مني وهذا أحلى ما في الفيديو الممتع. وقد أسعدتني نسبة المشاهدة العالية له.
- كيف تمّ اختيار نجوم هذا الشريط؟
لم يقتصر هذا الشريط على النجوم، بل شارك مدوّنون ذاع صيتهم خلال الثورة ومذيعون وإعلاميون. اختاروا شخصيات مصرية من عالم الموسيقى والفن والسياسة والرياضة وشخصيات بارزة على موقع «تويتر»...
- هل باتت هند صبري نجمة مصرية؟
لقد تزوجت مصرياً! أنسى أحياناً أنها ممثلة تونسية خصوصاً أنها تتقن اللهجة المصرية. لقد عبرت عن محبتها للشعب المصري في أغنية «كشمجي» ببساطة.
- ما أكثر أفلامها أو مسلسلاتها نجاحاً؟
لا أتابع الأعمال العربية أبداً. أعرف هند صبري طبعاً وأحبها كثيراً لكن لم أشاهد أفلامها.
- سبق أن ذكرت أنك متابعة للأفلام المصرية بالأبيض والأسود خصوصاً أعمال السندريلا سعاد حسني...
نعم، أنا بعيدة عن السينما المصرية الحديثة. رغبت في مشاهدة فيلم «لا مؤاخذة» لكنني لم ألحق عروضه السينمائية.
- هل تحبين نشر تغريدات شخصية حزينة؟
لا، تغريداتي الحزينة كانت ترويجاً لأغنيتي Falling Out Of Love. وقد أدرك جمهوري سبب هذه التغريدات بعد صدور الأغنية. لكنني لا أحب التعبير عن مشاعر متعلقة بحياتي الشخصية في مواقع التواصل الإجتماعي، فهي مسائل يستحيل أن أكشفها.
- هل يسهل عليك تحييد حياتك الشخصية خلال كتابة الأغاني؟
أحرص على الحفاظ على حياتي الشخصية لنفسي لكنني في الوقت نفسه أعبّر بصدق عن حياة الفتيات. أغنية My Friend تعبّر عني كثيراً وقريبة من قلبي، كتبتها بصدق عن قصة حقيقية لا تعنيني وأنا في سنّ ال17. وقد استأنفت الكتابة عن الحب أخيراً، لأنني سأدخل الأستديو لتسجيل بعض الأغاني. أكتب بشكل أفضل حين أكون حزينة، أحتاج إلى مشاعر سلبية وأن أكون غاضبة ومستاءة أحياناً لكتابة أغنية مميزة و«حاجة كويسة».
- هل تكتبين أغاني «كويسة»؟
نعم.
- أي أنك إنسانة حزينة أخيراً؟
(تضحك)، أختار على الدوام موقفاً وأبني عليه أفكاري وعباراتي. الكتابة صعبة! تحتاج إلى تقنية. أحب كتابات تايلور سويفت وأجد أنها صديقة مقّربة من كل فتاة لأن أغانيها تمس مشاعرهن وتشبه تجاربهن.
- هل ستكتبين أغنية وطنية لمصر؟
سبق أن كتبت أغنية وطنية صدرت في ألبومي الأخير، لكن المواطن أو الفنان يتعب من الأخبار التي يشاهدها والأحداث السياسية في النهاية. لم أعد أتابع تفاصيل الأخبار بل أعرف العناوين الكبيرة. وهي مسألة «وحشة» حين نقول إننا بدأنا نعتاد الأزمة والأوضاع المضطربة.
- ما هي المادة المفضلة لديك التي تدرسينها في الجامعة؟
تاريخ الموسيقى، وأنا أدرس الموسيقى العربية للسنة الثانية مما أكسبني معرفة واسعة عن الفن العربي والمقامات الشرقية. فقد اعتدت منذ الصغر على الأنغام الغربية.
- من الفنان الذي يختصر تراث مصر الفني وتشعرين بنوستالجيا تجاه أعماله؟
عبد الحليم حافظ لأن والدتي كانت تسمعه طوال الوقت. كما أحمل ذكرى جميلة من برنامج «ستار أكاديمي»، حين فاز محمد عطية باللقب أدى أغنية العندليب «وحياة قلبي وأفراحو». لكن الفنانة المصرية التي أعشقها اليوم هي شيرين عبد الوهاب.
- ما رأيك في صوت مواطنتك آمال ماهر؟
آمال ماهر صوت جميل وهي تغني بشكل صحيح تقنياً، لكن شيرين لديها إحساس جميل. وأنا شخصياً لا أعرف أغاني آمال ماهر ولا أستمع إليها.
- من هي مطربة مصر الأولى؟
هو سؤال صعب وسهل في آن واحد. هي شيرين دون شك.
هذا أم ذاك
«الراجل ده حيجنني»...
- باليه أم «هيب هوب»؟
باليه وتنورة Tutu باللون الوردي.
- جينز واسع أم لصوق وضيق؟
لصوق وضيق.
- رجل خفيف الدم أم جدّي؟
رجل خفيف الدم طبعاً، الرجل الذي يرسم ابتسامة دائمة على وجهي. أنصح الرجل الجدّي الذي لا يضحكني بعدم الإقتراب.
- يطبخ جيداً أم يراقصك بإحتراف؟
أفضل أن يقدم لي أطباقاً شهية طوال الوقت. فأنا أبدو نحيفة لكنني أحب الطعام، خصوصاً المغربية واللبنانية.
- روبرت باتنسون أم برادلي كوبر؟
دون تفكير، برادلي كوبر بالتأكيد! «الراجل ده حيجنني»، أشعر بأنه رجل حقيقي. ليتك لم تلفظي اسمه الآن. لقد نجح في سلسلة أفلام The Hangoverطبعاً، كما أحب أفلامه التي لم تحقق إيرادات عالية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024