العُبابْ
قالوا تعدّاكَ الزّمانُ وفرّ مِنْ
دربِ الهَوى أملُ الشّبَابْ
يا ويْحَكمْ...
هَل كانَ لي زمنٌ؟
وهلْ في الكأسِ ذِكرى مِن شرابْ؟
هذا الشّتاءُ مؤبَّدٌ بدمي،
وهذا القَلْبُ سُكْناهُ اليبابْ.
الوردُ... لا أدري بِمَلْمَسِهِ،
ولا يدْري بِصَحْرائي السَّحابْ.
والغُصْنُ،
مَا عَانَقْتُ غُصناً في هَوىً
إِلا وعانقني سرابْ.
يا صحبيَ الأبرارَ
لا مَلَكٌ أنا،
لكنْ، يحاصرُني العُبابْ.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024