عادل إمام: حفيدي جعلني أستمع إلى فرقة أوكا وأورتيجا
رغم اشتياقه إلى السينما والمسرح، يرى أن الظروف لا تساعد على العمل فيهما الآن، ولهذا يواصل الظهور على شاشة رمضان للعام الثالث على التوالي. فبعد أن قدم العامين الماضيين مسلسلي «فرقة ناجي عطالله» و«العراف»، يخوض المنافسة هذا العام بـ«صاحب السعادة».
النجم الكبير عادل إمام يتحدّث إلى «لها» عن مسلسله الجديد وسر حماسته له، ووجود ابنيه رامي ومحمد معه، وعودة لبلبة إليه.
كما يبدي رأيه في نجوم الكوميديا الشباب محمد سعد وأحمد حلمي وأحمد مكي، وتجربة هند صبري مع الكوميديا. ويتكلم أيضاً عن أحفاده، وعلاقته بفيسبوك وتويتر، ورؤيته لمستقبل مصر.
- للمرة الثالثة على التوالي تظهر بعمل درامي على شاشة رمضان، فما سبب إصرارك على تقديم مسلسل كل عام؟
المسألة ليست إصراراً، لكن الظروف التي نمرّ بها هي التي جعلتني أتجه إلى الدراما، خصوصاً مع وجود سيناريوهات تنال إعجابي وتجذبني.كما أنني لاأستطيع أن أقدم فيلماً سينمائياً في وقت يغيب فيه الجمهور عن الذهاب إلى السينما، بسبب الانفجارات والتدمير والانفلات الأمني الذي يحاول مجموعة من الإرهابيين فعله في الشارع المصري.
وينطبق ذلك أيضاً على المسرح الذي أعشقه وكنت أمضي فيه أسعد لحظات حياتي. لذلك أرى أن التلفزيون أصبح الآن هو الحل لكي نستطيع الخروج إلى جمهورنا وإمتاعه بأعمال فنية متميزة.
أعشق العمل ولا أستطيع الجلوس في المنزل، لأنني أقدر تماماً معنى الاجتهاد، لذلك أتذكر أنني بدأت تصوير مسلسلي «فرقة ناجي عطا الله» في الوقت الذي اندلعت فية ثورة يناير، وجلست في حيرة وقتها بين إيقاف المسلسل أو استكماله، لكنني قررت في النهاية أن أستمر في التصوير، لأنني شعرت بأن الوطن يحتاج إلى استمرار عجلة الإنتاج والعمل من الجميع. وحتى الآن أنادي بهذا وأطلب من الجميع الإخلاص في العمل كل في مجاله.
- وما الذي جذبك إلى مسلسل «صاحب السعادة»؟
في كل أعمالي الفنية ما يجذبني هو السيناريو الجيّد، والرسالة التي يحملها العمل إلى الجمهور، فإذا توافر السيناريو المختلف والمضمون المهم أقدم على العمل على الفور وبدون تردد.
وهذا ما توافر في مسلسل «صاحب السعادة» للكاتب يوسف معاطي الذي يتناول قضية اجتماعية مهمة بشكل كوميدي.
أسعى إلى تقديم تلك النوعية من قضايا المجتمع المختلفة التي يرى فيها المشاهد نفسه وتكون قريبة منه حتى يرتبط بها ويصدقها ويتفاعل معهاعلى الدوام.
ولا أريد التطرق في الحديث عن تفاصيل العمل، لأنه سيكون بمثابة مفاجأة للجمهور، خصوصاً أن المسلسل يعتمد على أحداث مترابطة،وإذا تم الكشف عن جزء منها تتضح بقية تفاصيله.
- كيف ترى عودة التعاون بينك وبين الفنانة لبلبة؟
خلال الفترة السابقة، لم يكن هناك سيناريو جيد يجمعنا، لكنني سعيد بتحقيق ذلك في مسلسل «صاحب السعادة»، لأنها فنانة جميلة ولها مكانة كبيرة في قلبي، وتعاوني معها يذكرني بأعمالنا التي قدمناها معاً من قبل وحققت نجاحاً وارتبط بها الجمهور، مثل أفلام «عصابة حمادة وتوتو» و«خلي بالك من جيرانك» و«احترس من الخط» و«عريس من جهة أمنية».
تحرص على التركيز على كل تفاصيل الشخصية التي تجسدها حتى الآن، وتجلس ساعات طويلة للتحضير لها وكأنها تمثل لأول مرة، وهذا هو سر الفنان الناجح الذي يجتهد دائماً لتحقيق أفضل ما لديه.
- ما حقيقة غضبك من إسعاد يونس بسبب تشابه اسم برنامجها الجديد «صاحبة السعادة» مع اسم مسلسلك؟
لم يحدث ذلك على الإطلاق، بل إنني فرحت بتجربتها الجديدة، وأتمنى لها النجاح والتوفيق فيها. تجمعني بإسعاد يونس علاقة صداقة منذ سنوات طويلة، وقدمنا معاً أكثر من عمل فني، وهناك ذكريات جميلة بيننا، ولا يمكن أن أغضب منها، إنها مجرد أكاذيب ليست لها أي فائدة، ولا يمكن أن تؤثر على علاقتي بإسعاد لأنها علاقة قوية مبنية على عشرة طويلة.
- ما سبب حرصك على إعطاء النجوم الشباب مساحة في أعمالك الفنية؟
أحرص دائماً على وجود الشباب في كل عمل فني أقدمه، لأنهم يكملون الجانب الآخر من السيناريو.الحياة نفسها فيها الشاب والطفل والأب والمرأة، والفن يعكس المجتمع ولا ينفصل عنه أبداً، لذا لا أستطيع أن أغفل وجود الشباب، وهم جميعاً يجتهدون ليقدموا أفضل ما لديهم. وسعيد جداً بالمجموعة التي يضمها مسلسل «صاحب السعادة» من الشباب، منهم أحمد عيد ومحمد إمام وإدوارد وخالد سرحان وياسر فرج ولقاء سويدان وأمنية خليل. وواجب على كل فنان التعاون مع كل الأجيال لكي يستطيع تحقيق النجاح في أعماله الفنية.
- يشارك ابنك محمد إمام في المسلسل ضمن مجموعة من الشباب، فكيف تقوّم أداءه؟
اختيار محمد للمشاركة في العمل جاء بناءً على الدور، فكان هو الأقرب إليه، وبالفعل استطاع أن يقدمه كما ينبغي، وأرى أنه أضاف إليه بأدائه. كما أنني أتمنى له النجاح في تجربته الأخرى مع مي عز الدين في مسلسل «دلع بنات».
محمد في بداية مشواره الفني كان يرفض العمل معي حتى لا يقال عنه إن والده يأخذه في أعماله الفنية، لكنني كنت أصر على ذلك لأن الأدوار كانت مناسبة له، وقلت له من قبل أنا لا أجاملك، لأنني لا أعرف المجاملات في العمل.
ومن وقتها لم يعدْ يخشى العمل معي، لأنه علم جيداً أن المهنية تعلو فوق أي شيء آخر.
- وماذا عن ابنك المخرج رامي إمام؟
رامي يزداد نضجاً وخبرة مع كل عمل فني يقدمه، ولا أقول ذلك لأنه ابني، لكنها الحقيقة التي يشهد عليها الجميع. فكل الأعمال التي قدمتها معه أسعد بها وحققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور، مثل فيلم «حسن ومرقص» ومسلسليْ «فرقة ناجي عطا الله» و«العراف».
وحتى الأعمال الفنية التي قدمها بدوني أسعد كثيراً بها، فمثلاً فيلم «غبي منه فيه» بطولة هاني رمزي يجعلني أصاب بحالة من الضحك في كل مرة أشاهده فيها ولا أملُّ منه أبداً، وكذلك مسلسل «عايزة أتجوز» بطولة هند صبري، الذي حقق نجاحاً ضخماً أثناء عرضه.
وفي مكان التصوير لا أتعامل مع رامي على أنه ابني، بل أتعامل معه كمخرج ألتزم بتعليماته، لأنه هو المسؤول الأول والأخير على العمل من الناحية الإخراجية.
- كيف ترى شكل التنافس بين الأعمال الدرامية في رمضان؟
أسعد كلما ازداد حجم الإنتاج الدرامي وظهرت مسلسلات جيدة، لأن ذلك يعود بالإيجاب على الصناعة بأكملها. فوجود عدد من المسلسلات الجيدة يعطي ثراءً وتنوعاً للجمهور لمشاهدة مجموعة من الأعمال الدرامية القيمة، ونحن جميعاً نعمل من أجل الجمهور.
وأتمنى لجميع زملائي تحقيق النجاح لأنني أعلم أن الجميع يبذلون مجهوداً كبيراً جداً لخروج تلك الأعمال إلى النور، ومن حقهم أن يشعروا بالفرحة عندما تعرض أعمالهم على الشاشة.
- ماذا تعني الكوميديا للزعيم عادل إمام؟
الكوميديا ليس لها سوى معنى واحد، وهو رسم البسمة على وجوه الجمهور، ولا أعترف بالمصطلحات العديدة التي تطلق عليها مثل الكوميديا السوداء والكوميديا السياسية، لأنها كلها تعبّر عن الابتسامة. لكنني حاولت من خلال أعمالي الفنية مناقشة قضايا مهمة وعرض مشاكل وسلبيات في المجتمع لمحاولة حلها، وكل ذلك عن طريق الكوميديا.
ولم أصنع ذلك بمفردي؛ بل كان معي مؤلفون كبار أمثال وحيد حامد ولينين الرملي ويوسف معاطي، وهم جميعاً على مستوى عالٍ من الإدراك والوعي بمشاكل مجتمعهم، ويحملون همومه ويتمنون أن ينجحوا في التأثير فيه بالإيجاب. والابتسامة هي شكل مؤثر وفعال في الشعوب وخاصةً الشعب المصري الذي يعشق المرح ويضحك على همومه ومشاكله.
- ما رأيك في دخول نجوم الكوميديا الشباب إلى عالم الدراما هذا العام، أمثال أحمد مكي وأحمد حلمي ومحمد سعد؟
شيء جيد أن يكون هناك أكثر من عمل يعتمد على الكوميديا في موسم رمضان هذا العام، لأن الجمهور يحتاج إلى الضحك.
وأتمنى لهم جميعاً النجاح، خصوصاً أنني أثق أنهم سيقدمون أعمالاً جيدة ومحترمة، فمحمد سعد من أفضل الممثلين ويجتهد كثيراً في عمله ليخرج كل طاقاته التمثيلية، أما أحمد مكي فهو ممثل واعٍ وحجز مكانه في قلوب جمهوره، وأحمد حلمي ممثل رائع وفنان ذكي، لأنه يختار أدواره بعناية ويحاول تغيير جلده في كل مرة.
- وما رأيك في خوض هند صبري التجربة الكوميدية الثانية هذا العام بمسلسل «إمبراطورية مين»؟
هند فنانة جميلة وتعرفت عليها عن قرب عندما قدمت معي فيلم «عمارة يعقوبيان»، وأكثر ما يميزها أنها تملك موهبة كبيرة جداً وقادرة على تقديم كل الأدوار سواء الكوميدية أو التراجيدية، وحققت نجاحاً كبيراً في مسلسلها «عايزة أتجوز»، وأتمنى أن تحقق مزيداً من النجاحات في مسلسلها الجديد الذي سأحرص على متابعته.
- ماذا تمثل المرأة لك؟
المرأة هي الدنيا كلها، وهذه ليست مبالغة بل إنها الحقيقة، فهي التي تنجب الرجل وتربيه وتعلمه، وهي الزوجة التي تبني للرجل الأسرة والاستقرار، فهي تعتبر كل شيء بحياة الرجل، بداية من الأم أو الأخت إلى الزوجة أو الابنة أو الحفيدة.
وقد شعرت بأهمية المرأة عندما أنجبت ابنتي سارة ثلاث بنات هن أمينة وهالة وكاميليا، ولمست فيهن «الحنية» على كل من حولهن.
وبالنسبة إليّ المرأة هي مثال الحب والحنان، ورأيت ذلك في والدتي التي أعطتني كل شيء ولم تبخل عليَّ أبداً في أي شيء، واحترام الرجل للمرأة وقدرها وأهميتها يعني احترامه لنفسه، لأن وجودها ضروري وأساسي منذ اللحظة الأولى له بالحياة.
- وكيف تصف دور والدتك وزوجتك في حياتك؟
دور أمي لا يمكن أن يوصف، كانت أغلى إنسانة بالنسبة لي، وأثرت كثيراً في حياتي وتكوين شخصيتي، فرغم أنها كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب كان لديها حس ثقافي عالٍ، وكانت تحبني جداً، خاصة أنني أكبر أولادها، وأعطتني كل شيء دون أن تبخل، ولم تكن تنتظر مني أي شيء سوى أن تراني ناجحاً على المستوى المهني وسعيداً في حياتي الشخصية.
أما زوجتي أمُّ أولادي فلها فضل كبير ووقفت بجانبي في كل الأوقات، والحديث عنها قد لا يعطيها حقها، لكنني أتذكر معها أياماً جميلة ومفرحة، وأتمنى أن يديم الله عليها الصحة.
- أصررت على الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والإدلاء بصوتك، فهل كنت تريد توجيه رسالة معينة من ذلك؟
رغم تعرّضي لوعكة صحية في هذا اليوم وإصابتي بنزلة حادّة، أصررت على أن أذهب للإدلاء بصوتي في الانتخابات الرئاسية لأن مصر تحدّد مستقبلها في هذا اليوم، ودورنا جميعاً أن نذهب من أجل وطننا أولاً. وقررت أن أرشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه هو رجل المرحلة.
- دائماً ما تحمل على عاتقك هموم الوطن فكيف ترى مستقبل مصر؟
أشعر بتفاؤل كبير بالمستقبل، وأتمنى أن يعود وطننا إلى عصر الاستقرار لنبدأ بعدها جميعاً رحلة النهوض به، لأن الوطن في أشد الحاجة إلى كل المصريين بعد الوعكة التي أصابته خلال الفترة الماضية.
ولا أخفي أنني كنت حزيناً على ما يحدث في مصر من عمليات إرهابية وقتل وتدمير، وقد تعرضت لموقف شخصي، وهو تهديد البعض لي بخطف أحفادي.
وقامت الشرطة وقتها بمجهود كبير وقبضتْ على المتهم وعفوت عنه. والآن نعيش في حرب ضد الإرهاب، ومن المؤكد أن الدولة ستنتصر، لأن مصر قوية وطوال تاريخها مرت بالعديد من الأزمات، لكنها استطاعت أن تتجاوزها.
عادل إمام وأحفاده والموسيقى والانترنت والشوكولا
- هل تستمع إلى الموسيقى والغناء؟
أستمع إلى كل أنواع الموسيقى، أحرص على فعل ذلك بشكل متواصل، وخصوصاً في أوقات فراغي أو عندما أركب سيارتي وأنتقل من مكان إلى آخر، واستمعت إلى فرقة أوكا وأورتيجا وكاريكا أخيراً، وقررت أن أستمع إلى هذا اللون الجديد من الغناء بعدما وجدت حفيدي عادل رامي إمام معجباً به.
- تنتشر العديد من الصفحات التي تحمل اسم الزعيم على فيسبوك وتويتر فما هي حقيقتها؟
ليست لي علاقة بالإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، ولا أمتلك أي صفحات خاصة على فيسبوك أو تويتر، وكل ما تعلمته أخيراً هو استخدام الإنترنت على التليفون المحمول حتى أستطيع أن أتواصل مع أحفادي وأولادي بالصوت والصورة عندما يسافرون إلى خارج مصر.
أما أحفادي فلديهم خبرة هائلة في الإنترنت رغم صغر أعمارهم السنية، لدرجة أنهم جميعاً يملكون صفحات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويحرصون على متابعتها يومياً، وحاولوا أكثر من مرة إقناعي بتعلم تلك التكنولوجيا، لكنني لم أتحمس لها.
- ما شكل علاقتك مع أحفادك؟
جميع أولادي وأحفادي يعيشون معي في المنزل، وكنت حريصاً من البداية على ذلك، فلا أستطيع أن أعيش بعيداً عنهم، وأكون في غاية السعادة والفرحة عندما أشاهد أحفادي يلعبون من حولي.
وهناك موقف طريف يتكرر يومياً بيني وبين أحفادي عندما يدخلون غرفتي بالصباح ويعطونني قبلات عديدة، ثم أفاجأ بأنهم يأتون لأخذ بعض قطع الشوكولا الخاصة بي ويخرجون على الفور من الغرفة، وآخر أحفادي هي رقية ابنة رامي إمام تذكرني دائماً بوالدها أثناء طفولته، فهي تشبهه كثيراً، وحبي لأحفادي ليس له مثيل، لأنه لديه طعم مختلف لم أتذوقه سوى معهم، وهو مختلف عن عشقي لآبائهم.
- هل أنت من اختار اسم حفيدتك رقية؟
لا أتدخل في تلك المسألة وأتركها لآبائهم يقومون هم باختيار أسماء أبنائهم، لكنني شخصياً لا أحب الأسماء الغريبة التي طرأت على مجتمعنا، لأنها لا تعبر عن تراثنا الأصيل، بل أعشق الأسماء المصرية التي كنا نسميها في الماضي ولا تزال حية بداخلنا وتعبر عنا، فهناك قيم ثقافية أصيلة يجب أن نتمسك بها ونحافط عليها.
من يُضحك الزعيم؟
من هم نجوم الكوميديا الذين يرسمون الضحكة على وجه الزعيم؟
جميعهم يملكون الموهبة الفنية وأصبح لديهم جمهورهم الذي ينتظر أعمالهم ويسعى لمشاهدتها، وهذا دليل على النجاح.
مثلاً محمد هنيدي استطاع بنجاحه في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» أن يرفع أجور النجوم حتى أصبحت بالملايين، ولم نكن نسمع من قبل عن فنان يتقاضى الملايين في فيلم سينمائي إلا بعد ظهور هنيدي.
وأشعر بالسعادة عندما أرى فناناً كوميدياً حقق النجاح ودخل قلوب الجمهور، ومنهم هنيدي وعلاء ولي الدين رحمه الله ومحمد سعد.
والأخير رغم ما يتعرض له من هجوم فنان ناجح، وأقوى دليل على ذلك أنه استطاع أن يحقق في أحد أفلامه إيرادات ضخمة وصلت إلى 30 مليون جنيه، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السينما المصرية حين ذاك، وعندما أشاهد أعماله أصاب بهيستريا ضحك شديدة لا تنتهي.
ومن ضمن هذه الأفلام «اللمبي» و«اللي بالي بالك» و«بوحة». أيضاً من الفنانين الكوميديين الرائعين أحمد مكي الذي توقعت له النجاح منذ أول عمل شاهدته له وهو مسلسل «تامر وشوقية»، وأصررت وقتها على أن يقدم معي عملاً فنياً واتصلت به ليشاركني في فيلم «مرجان أحمد مرجان»، وقدم الدور بشكل جيد ولاقى استحسان الجمهور.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024