تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

بعد أن أكدت دراسة أميركية أن الرجل البصباص أقلّ ذكاء...

رزان ناظر

رزان ناظر

«عينه بره»، أو «عينه طويلة»، أو «بصباص»، أو «نفسه خضرا» وغيرها من المسميات التي اعتادت النساء إطلاقها على الرجال، عندما ينظرون إلى أي امرأة تلمحها أعينهم، سواء كانت لافتة للنظر أو لا. وهي حالة تُصاب بها السيدات بالدهشة الشديدة، وقد تتحول إلى مشكلة بين الزوجين، أو بين خطيب وخطيبته.  البعض قال: «هي طبيعة في الإنسان، لا يمكن أن تتحول إلى ظاهرة، ولا بد أن ترضى الزوجة بذلك». كأن وجود الرجل البصباص، أو «أبو عيون زايغة»، أمر مُسّلم به، سواء في الأماكن العامة، أو الشارع، أو المقاهي، أو أماكن العمل. فهل تبقى هذه النظرة عابرة، أم يترتب عليها ما هو أعظم؟ في هذا التحقيق «لها» تحاول الإجابة...

أكدت دراسة أميركية في علم النفس، ربطت بين السلوك الاجتماعي ومعدلات الذكاء، أن الأشخاص الخارجين عن الأفكار الاجتماعية أو السياسية، هم عادةً أذكى من الأشخاص العاديين. ولفتت إلى أن ذكاء الفئة المعنية، يتفوق على ذكاء الآخرين بمعدل يتراوح بين 6 و11 درجة. وذكرت خبيرة علم التطور النفسي في كلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، ساتوشي كانازاوا أنها جمعت «بيانات اختبارات الذكاء لعدد كبير من الأميركيين، واكتشفت أن الأشخاص بخروجهم عن المألوف، يمثلون طفرة في مستوى الذكاء، باعتبار أنهم يخالفون ما درجت عليه الأجيال الماضية من معتقدات». وأكدت أن «الرجل المخلص لشريكته، أو الذي يكتفي بامرأة واحدة، أكثر ذكاء على مقياس الذكاء من الرجل البصباص، لأن الأول خارج عما درج عليه عُرف الرجال، وهو الميل إلى التعددية». واستبعدت أن «تسود هذه الطفرة في الذكاء، وما يتبعها من أفكار متحررة خلال العقود المُقبلة، وذلك لسبب واضح يتمثل في ميل الأذكياء إلى عدم الإنجاب، أو الاكتفاء بطفل واحد».


ماذا قال السعوديون عن نظراتهم إلى النساء؟

قد يختلف الأمر في السعودية، عما أشارت إليه الدراسة الأميركية، فنجد أن البعض من الرجال ينظر بطريقة خاطفة إلى النساء، وبالتالي هو أمر غير معقد بالنسبة إليهم، بل هي طبيعة بشرية وُلدت معهم، وذلك بحسب ما ذكره بعض الرجال من خلال القصص الواقعية التي تحدثت عن تجارب حدثت معهم.

محسن علي: يُكسر الروتين مع نظرة من هنا، وأخرى من هناك
محسن علي (43 سنة) موظف قطاع خاص، متزوج ولديه ثلاثة أبناء يقول: «في بداية زواجي لم تلفت نظري أي امرأة سوى زوجتي، وأستطيع القول إنني كنت مُخلصاً بنسبة تصل إلى 100 في المئة. لكن وبعد ولادة أبنائي، واستمرار الحياة الزوجية بيننا، بدأت أشعر ببعض الروتين الذي قد يُكسر مع نظرة من هنا، وأخرى من هناك، لكن الأمر لا يتعدى حدود ذلك. وهذا لا يعني أنني لم أعد مُخلصاً لزوجتي وبيتي. في البداية كانت تتضايق زوجتي مما أقوم به، لكنها اليوم تردد على مسامعي أننا صنف واحد من الرجال، لا يمكن أن نتغير حتى لو أشعلت زوجاتنا أصابعهن العشر شمعاً». ولفت إلى أن «تعايش زوجتي مع هذه الحالة جعلني أخفف منها قليلاً، ولا التفت إلى أي امرأة إلا إن كانت لافتة جداً للنظر، لأخبر زوجتي انظري إلى هذه كيف تجلس، أو ماذا ترتدي، وبهذه الطريقة وجدت أن زوجتي اقتنعت بأني خففت من هذه العادة التي تزعجها، وعادت تشعر بإخلاصي لها ولأبنائي».

خالد الخالد: خطيبتي سألتني هل أنا شخص عيناه زائغتان؟!
 من جانبه قال خالد الخالد (33 سنة) إن «التعميم في هذا الأمر غير صحيح، ولا يجوز إلقاء الاتهامات على جنس الرجال بشكل عام، وما يجب فعله هو إطلاق الحُكم بعد تجربة. وكل شخص يجب أن يتصرف بحسب ثقافته، والبيئة التي خرج منها، والعادات والتقاليد التي تأثر بها. موقف طريف صادفني عندما تقدمت لطلب الزواج من خطيبتي حالياً، والتي بادرت وسألتني في أول لقاء بيننا، هل أنت من الأشخاص أصحاب العيون «الزايغة»؟ في بداية الأمر صُدمت من نوعية السؤال، لكن سُرعان ما ضحكت وجاوبتها بأنني لا أملك الجرأة، لأن هناك ما يمنعني أنا من الداخل أن أنظر إلى المرأة، أو أحرجها في أي مكان كانت».

محمد رستة : لا يوجد رجل مخلص.. وإن وجد لا بد من أن يكتفي بالنظرة
يؤكد محمد رستة (29 سنة) موظف قطاع خاص، أنه شخصياً لا يلتفت إلا إلى  المرأة الجميلة، ويقول: «لا أُصنف نفسي من صنف الرجل البصباص، إلا إن كانت المرأة أو الفتاة التي مرت أو تجلس أمامي جميلة، بماكياجها، وتناسق جسمها، وما ترتدي كعباءة جميلة، لأنني اعتقد أنها لو كانت ملتزمة، أو أن يكون وضعها طبيعياً، لن ألتفت إليها، فنحن الشباب لا ننظر إلى أي امرأة إلا إن كانت قامت بتصرف يلفت(!)، سواء في لبسها، أو ماكياجها كما ذكرت. وسبق أن مررت بتجربة زواج، لكني كنت مخلصاً تماماً لزوجتي لأني كنت مقتنعاً بها».
وأشار رسته إلى تعريف الرجل البصباص بأنه يحتمل شقين «الأول منه إن كانت هناك فتاة تلفت الانتباه، بما ترتديه، وما تضعه من مساحيق تجميل على وجهها، والشق الثاني النوع الذي لا يوفر أي امرأة، فهو ينظر إليها، وهي الفئة التي لا تشبع، ولديه رغبة كبيرة في النساء وهؤلاء هم الرجال الذين يطلق على الواحد منهم «أبو عيون زايغة». أما في حالتي إن كنت عازباً ورأيت فتاة لفتت انتباهي، قد أحاول التواصل معها، لأنها أعجبتني، على الرغم من أنني لا املك الجرأة للذهاب إليها ومحادثتها. لكن إن كانت في أي موقع للتواصل الاجتماعي، سأتمكن من الوصول إليها بأي طريقة كانت، أما إن كانت هذه الفتاة في الشارع، أو في مكان ما كمطعم وغيره، تبقى الفرصة محدودة بالنظرة، لكني لست بالشاب الذي قد يُسبب إحراجا لفتاة وأطيل النظر إليها، فقد تكون مع عائلتها، أو زوجها، أو حتى صديقاتها. أما إن كنت مرتبطاً، فسأكتفي بالنظرة».
 وعلّق رستة على مدى توافق الإحصائية الأميركية مع المجتمع السعودي، قائلاً: «هي إحصائية فاشلة تماماً مع المجتمع السعودي، وبحسب ما أراه من الأحداث حولي، فقليل من نجده مخلصا لزوجته، وإن كان مخلصاً لن تجديه متفانياً لها، ولا بد من اللعب بالذيل حتى وإن بالنظرات».

إبراهيم دبور: أغض النظر لأن ذلك ما تربيت عليه، وهذا ما أمرني به ديني
إبراهيم دبور (30 سنة) موظف قطاع خاص، ومتزوج ، فهو يصنف نفسه من خارج هذه الدائرة، ويقول: «قبل الزواج وبعده لا أعد نفسي رجلاً ينظر إلى المرأة أياً كانت، حتى في فترة مراهقتي كنت أغض النظر كثيراً، فهذا ما تربيت عليه، وما زرع بداخلي حياء بيني وبين ذاتي، قبل أن أكون على حياء بيني وبين الآخرين. واليوم عندما أسافر مع زوجتي إلى خارج السعودية، أجد أن النظرة لا تتعدى الاستغراب، وقد تكون نظرة إعجاب لأمر لم أعتد مشاهدته في بلدي، لكني أغض النظر لأني رجل محكوم بديني الإسلامي الذي يأمرني بهذا الشيء. ومع زوجتي قد أنظر إلى عباءة جميلة وأخبرها بأن العباءة جميلة، أو لون الحقيبة، أو شيء لافت في امرأة مرت من أمامي، وقد لا تتعدى نظرتي حدود الثواني فقط، لكني لا أنظر بشهوة لامرأة. وبشكل عام يلفتني الغريب أكثر من الشيء الجميل، الأمر الذي تطمئن له زوجتي».

أم خالد: الرجل السعودي يكتفي بالنظرة خوفاً من رد فعل الفتاة
وأشارت أم خالد إلى أن «طبيعة الرجل التدقيق في كل شيء، السيارات والمباني... ولا أعرف على أي قاعدة يعتمد الناس في إطلاق الحكم على الرجل بأنه بصباص أم لا. فأعتقد أن الرجل الذي لا ينظر بتمعن، هو إنسان غير فضولي. أنا لا أستطيع إطلاق الحكم على أي شخص بأنه بصباص، وقد أطلق عليه هذا اللقب إذا كانت الفترة التي استغرقها بالنظر إلي طويلة ومتكررة كأن يكون في مكان عمل، فهو اعتاد أن أكون معه في العمل، وليس هناك داعٍ لأن يطيل النظر إليّ، أما في لقائي مع شخص لأول مرة ووجدت أنه ينظر فلن أحكم عليه أنه بصباص». وأضافت: «إن كانت الفتاة في مكان عام، وتعرضت لنظرات من رجل يجلس على مقربة منها، أو أمامها، فقد تُفسر بأكثر من تفسير، قد تكون نظرة إعجاب، ولديه خيار المبادرة بطريقة ما، عوضا ًعن إطالة النظر وإحراجها، أو قد تشك الفتاة في نفسها، إن كان فيها شيء خاطئ استدعى نظرات هذا الرجل. وللأسف في السعودية الرجال لديهم سوء تعبير، وليس لديهم الجرأة للتقرب من الفتيات خشية ردّ فعلهن، فتجدينهم يكتفون بالنظرة».

سميرة: زوجي زير نساء من الدرجة الأولى والنصيحة معه لا تُجدي!
سميرة سيدة متزوجة، ولديها أربعة أبناء، تقول: «ألاحظ بعض الأحيان أن زوجي ينظر إلى النساء، ولم أعد أحب أن أواجهه بهذه الاتهامات خاصة أمام أبنائنا، حتى لا يعرف أبناؤه أن أباهم زير نساء من الدرجة الأولى... واجهته بالأمر على انفراد أكثر من مرة، إلا انه كان ينكر التهم الموجهة إليه، ويخبرني فقط أن نظرته لا تتعدى الفضول، والأمر عادي جداً. بت أخجل من أن أعزم صديقاتي أو قريباتي إلى المنزل في وجود زوجي، لأنه حتى ومع ارتدائهن للعباءة فإنه ينظر إليهن، وكثيراً ما نصحته بأن يغض بصره، منعاً لإحراجي أمامهن إلا أن النصيحة معه لا تؤتي نفعها مطلقاً، حتى باتت عادة سيئة لديه، تُزعجني، وهو يبتسم فقط».

هديل: نظرات زوجي عادية
من جانبها، قالت هديل البدري (متزوجة ولديها طفل) إن زوجها ينظر نظرة عادية، «ولا يعير أي اهتمام لمن هي أمامه».
تعرفت البدري على زوجها في مكان العمل، وكانت «نظراته غير جريئة حتى بالنسبة إليّ، فهو ينظر نظرة غير تفصيلية. حتى عندما نسافر خارج السعودية، لا أجده من الرجال الذين يطيلون النظر إلى المرأة، وأشعر بأنه مكتفٍ بي فقط. تلفت انتباه زوجي الفنانة نجوى كرم، وهذه التي أشعر بنظراته تجاهها بإعجاب، وهذا الأمر لا يزعجني بل على العكس، حتى أنني بدأت البحث عن حفلة لها ليراها ويرضي نفسه، لكنها لم أجد إلى الآن حفلة قريبة لها. إلا أنني أعترف بأن أخي الذي قارب بلوغ سن 40 سنة، ومتزوج ولديه أربعة أبناء، «عينه طويلة جداً»، وأشعر دائما بمعاناة زوجته».

تمارا: تقصير المرأة حيال زوجها يجعل منه رجلاً بعيون «زايغة»!
تؤكد تمارا محمد (27 سنة) المتزوجة ولديها طفلتان، أن «العيون «الزايغة» صفة موجودة لدى الرجال والنساء، وعندما يشعر الرجل بأنه لا يوجد لديه اكتفاء ذاتي، أو أن الطرف الآخر لا يحاسبه، أو أن هناك تقصيراً من جانب المرأة التي يحب، فبالتأكيد ستكون عيونه «زايغة». وأنا لستُ مع من يتهم لغرض الاتهام فقط، فالأمر طبيعي لكلا الجنسين. وعلى المرأة ألا تجعل هذا الأمر شغلها الشاغل، بل عليها أن تتابع زوجها، وتلتفت إلى إرضائه، وان قامت بغير ذلك من مراقبة أو متابعة ستتعب نفسها، وستنشغل عن أمور مهمة في حياتها. في بداية زواجي لم يكن زوجي ينظر إلى النساء، وعندما كنت أسأله، كان يخبرني أنه مكتفٍ بي. لا أنكر صراحة أن هناك رجالاً عيونهم «زايغة» وهو طبع فيهم، لكن الله فضلني على الكثيرات من النساء بجمال، واهتمام بنفسي. إن سمعت يوماً ما أن زوجي نظر إلى أخرى فبالتأكيد لن أصدق هذا الأمر، وإن كان كذلك ستكون نظرة عابرة فالله جميل يُحب الجمال».


ناظر: عندما يجتمع عناد الرجل وإصراره على ما يقوم به ستنتهي حياته الأسرية بالطلاق.

قالت اختصاصية العلاج النفسي والإكلينكي وعلاج العلاقات الزوجية والأسرية، وعلاج الطاقة وعضو في مركز آكت للاستشارات النفسية الدكتورة رزان ناظر إن تعريف الرجل البصباص «يختلف من شخص إلى آخر، فنجد أن الرجل صاحب العين «الطويلة»، ليس هدفه من النظرة الارتباط بمن ينظر إليها، فهناك أشخاص فقط يؤمنون بأن الله جميل يُحب الجمال، فتجدين الرجل من هذا النوع ينظر إلى جمال المرأة التي أمامه بشكل عام، أو لإعجاب بمظهر خارجي، مثل طريقة اللبس أو ما شابهها، وهي طبيعة متأصلة لدى الكثير من الناس، خاصة الأشخاص الذين تلفت نظرهم الأشكال المختلفة، وليس حتمياً أن تكون النظرة أبعد من ذلك. وهناك فرق بين الرجل البصباص، والمُكتفي بامرأة واحدة، فمن ينظر هو فقط للنظر، دون أن تتبع ذلك خطوات أخرى، وفي الوقت نفسه لا أتفق كثيرا مع الدراسة الأميركية التي تشير إلى أن الرجل الذي ينظر إلى النساء أقل ذكاء من غيره، لأن هناك الكثير من الأشخاص، ومن أذكى الأذكياء في المجتمع السعودي، وتجدينهم يُصنفون على أن «أعينهم طويلة»، وهذا لا يتعارض مع ذكائهم أو علمهم، أو قدراتهم».

ورأت ناظر أن «الرجال جميعهم لا بد أن ينظروا إلى المرأة، والفكرة تكمن في هل ستتبع هذه النظرة خطوات أخرى أم لا، سواء كانت خطوات فاضحة، أو مسيئة لشخصه، أو لشريكة حياته، فلا يطلق على الرجل انه صاحب عيون زائغة إلا إن كان متزوجاً، فالأعزب له كامل الحرية بالنظر إلى من يشاء».
و لفتت إلى الزوجة التي يتمادى زوجها في النظر إلى السيدات وتخطي حدوده لتصل إلى مراحل أعمق من النظرة، قائلة: «هنا كرامة الزوجة تُهان، فإن توقف الأمر عند النظر من الممكن أن نجعل الزوجة تتقبل زوجها مثلما هو، وإذا استطاعت أن تمُسكه بالجرم المشهود، كما يقال، فلا تجادله، ولا تُشعره بأنها تعرف، ولا تلفت انتباهه إلى ما يقوم به، طالما أنه لم يقم بشيء يُخل بكرامتها وعلاقته معها، وإن فعلت ذلك فإن الأمر سيتحول إلى كل ممنوع مرغوب لدى الزوج، أو سيعتبرها عناداً، أو إنه سيبدأ بالشك بأن ثقة زوجته بنفسها قد بدأت تضعُف. وفي كل الحالات سينتهي بالزواج إلى مكان غير إيجابي. لكن إن كان الزوج يتقصد أن يقوم بهذا الشيء، وهو على دراية تامة بأن ما يفعله يُضايق زوجته، هنا نعمل على إحضار الزوج والتحدث إليه، ليعرف أن تصرفاته هذه تؤثر على الكيان الأسري، وشخصية زوجته، ونفسيتها». 

وأشارت ناظر إلى وجود حالات كثيرة وصلت إلى مركز الاستشارات النفسية، وبعض «هذه الحالات كانت لأزواج يعرفون بأن ما يفعلونه مسيء للزوجة وعلاقاتهم الأسرية، وفي أغلب الحالات لم تكن الزوجة تواجه الزوج، وبالتالي تبدأ بالشعور بالنقص أو الضعف، وعندما تفقد ثقتها بنفسها لا شعورياً تتغير العلاقة الزوجية بينهما بشكل كامل. وهناك حالات مستعصية، وهي معرفة الزوج بما يقوم به، والإصرار على الاستمرار فيه، ويخير الزوجة بأن تقبل بذلك الحال، وان لم تقبل فهي حُرة، ولن يُغير طبعه. هذه الحالات للأسف النسب الأعلى منها وصلت إلى الطلاق، فإذا لم يتدارك الزوج الأمر ولم يُبدِ أي تعاون معنا كانت نهاية العلاقة الانفصال».

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078