تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو فريق 'رامز قرش البحر' يرد على هجوم آثار الحكيم...

بالفيديو فريق 'رامز قرش البحر' يرد على هجوم آثار الحكيم...

نشر فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر" فيديو يثبت موافقة آثار الحكيم على عرض حلقتها مقابل مضاعفة أجرها، قبل أن تعود وتطالب بمضاعفته مرة أخرى، وهو ما رفضته أسرة البرنامج فبدأت آثار هجومها عليهم، كما نشروا بياناً للرد على هجوم آثار على مقدم البرنامج الفنان رامز جلال وصناع العمل، واتهامها لهم بخداعها.

وجاء في البيان: "طوال الأسبوعين الماضيين لم تترك آثار الحكيم أي وسيلة إعلامية إلا وحاولت أن تدعي؛ من خلالها، تعرضها للنصب والخداع من جانب أسرة عمل برنامج (رامز قرش البحر). وطوال تلك الفترة التزم فريق العمل الصمت أمام هذا الكم الهائل من الادعاءات والأكاذيب، حتى لا نشغل الرأي العام بما هو أهم وأحق أن ينشغل به، لكن إصرار الفنانة المعتزلة على أن تخلق لنفسها مساحة من التواجد الإعلامي بعد انحسار الأضواء عنها؛ على حساب اسم وشهرة برنامج يحقق أعلى نسب مشاهدة برامجية في مصر طوال الخمس سنوات الماضية، ويحبه ملايين المشاهدين العرب والمصريين، وتجاوزها الخارج عن الحدود والآداب المتعارف عليها، لدرجة وصف مقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه بالتافهين، وهو وصف لا يليق أن يصدر من فنانة في حجمها أو يوصف به ما يقرب من 120 نجماً ونجمة في مجالات مختلفة؛ استضافهم رامز جلال على مدار السنوات الأربع الأخيرة؛ وتقبلوا برامجه بصدر رحب، وكذلك محاولتها المستمرة والدؤوبة للزج باسم القيادة السياسية في خلاف أقصى ما يطلق عليه أنه خلاف مالي".

وأضاف البيان: "المشكلة الأكبر أن الفنانة الفاضلة لم تكتف في تجاوزاتها عند هذا الحد فقط، بل امتد الأمر إلي تشكيكها في تدين فريق عمل البرنامج والصلة التي تجمعهم بربهم سبحانه وتعالى، لدرجة أنها قالت في إحدى المقابلات التلفزيونية: (أتحدى أن يكون أي شخص يعمل في هذا البرنامج بيصلي أو بيركع لربنا). وهو الأمر الذي لم يعد مقبولاً السكوت عنه، ودفعنا للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل، حيث إننا اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج. وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول علي مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج، ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري، كما طلبت حجز تذكرة ذهاب وعودة (فرست كلاس) من القاهرة للغردقة لها ولشاب في العشرينات من العمر، حضر معها تقول إنه ابن شقيقتها، وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق خمس نجوم في قرية الجونة، وبالفعل تم تنفيذ كل ما طلبته. وفي الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة، وبعد اكتشافها أنه مقلب، أجرت حواراً لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب، وأصعب اللحظات التي عاشتها، وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له: "طالما البرنامج مقلب وأنت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد، لأني متفقة على حوار ٢٠ دقيقة، مش كل اللي انتوا عملتوه ده". وانتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق الذي تقيم به، وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصراً، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد، وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين؛ تم الانتهاء إلى حصولها على ٥٠ ألف جنيه، قامت بالتوقيع على إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي".

واستكمل البيان: "بعدها بـ48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على ٥٠ ألف جنية إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير، وإلا فالبديل أنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من أجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج. وقتها اكتشفنا أننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنيه التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة وإلغائها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة، في اليوم التالي فوجئنا بقيامها بإرسال عدد من رسائل sms على أرقام عدد من العاملين في البرنامج تهددهم فيها باللجوء للقضاء والتشهير بالبرنامج وكشف المقلب في وسائل الإعلام حتى يعرف الضيوف، وبالتالي لا نتمكن من تصوير باقي حلقات البرنامج. لكننا احتفظنا بنفس موقفنا السابق وهو رفض أي محاولة ابتزاز من جانبها، وذلك لثقتنا في ذكاء الرأي العام الذي أصبح قادراً على اكتشاف الفرق بين الحقيقة والتزييف، وثقتنا في نزاهة القضاء المصري؛ الذي سيلجأ له فريق عمل البرنامج لرد اعتباره وتوضيح كم الافتراءات والأكاذيب التي ادعتها آثار الحكيم طوال الفترة الماضية".  

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079