تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

أنغام: سني الحقيقية موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي

حلت الفنانة أنغام ضيفة على برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي من خلال قناة "cbc Two"، وقالت أنغام: "أندهش ممن يدارون عمرهم الحقيقي، وفكرة الخوف من العمر ليست لديَّ، لأن سني الحقيقية موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي، ولا أحب أن أعيش في كذبة. وعندما أنظر إلى المرآة أتكسف من نفسي عندما أكذب، وفي الوقت الذي أشعر فيه بأن هناك لوناً غنائياً لا يناسب عمري سأتوقف عنه، ولكن طالما أن هناك إقبالاً وترحيباً فأنا موجودة، كما أن سماع الأغاني ليس لسن معينة، فما المشكلة وراء وجود شخص في الأربعين من عمره ويسمع أغنية رومانسية".

وأضافت إن الغناء يحتاج استعداداً ذهنياً ونفسياً، وفي حفلة الموسيقى العربية كانت تحاول تجميع التركيز كله، لكنها اعترفت بأنها تجد مشكلة في تنظيم الحفلات.

وعن حفلة عيد الفن التي أحيتها أخيراً، قالت: "كانت رائعة، وأحسست بأنه من حظي أن أكون موجودة على المسرح مع عودة عيد الفن، لأن الفن هو حياة المصريين وضحكتهم".

وأضافت: "شكرت الرئيس عدلي منصور لإعادته عيد الفن، فأنا أحبه جداً، وسأفتقده فعلاً، وتشرفت بمصافحته في الحفلة، وعرضت عليَّ أغانٍ حول شخصيات، لكنني كنت حريصة على الغناء للدولة وليس لشخص، ولم أغن سابقاً لرئيس، وسأظل هكذا، لأنني أرى أن هذا هو الصحيح، على الأقل لن تسقط الأغنية عندما يرحل شخص".

وتابعت: "كنت أرى أن مصر ليست شبيهة بمصر الأصلية، ولا يوجد روح بها أو ضحكة، لأن الدولة ميزتها في روحها، وكانت روحها مخنوقة في 2012".

وحول المشكلات في حياتها، قالت: "كنت أنا وأمي نسند بعض، وأوقات كانت تقول عني إنني أمها، لأنها أضعف مني قليلاً في تقبل الصدمات، وأنا كنت أتظاهر بالتماسك، وهي أبسط وأطيب من أن تعلم غدر الدنيا، لأن الأرض اهتزت من أسفلها، وكان كل همي أن أحسسها بأنه لا شيء حدث، وكانت سندي وكنت سندها، وعندما وجدت أحفاداً لها تغيرت حياتها وبدأت تسعد بهم".

وتابعت: "لا يوجد منزل بلا خلافات، وحدثت عدة مشكلات بالفعل، وكانت هناك حرب شديدة ضدي، وانتهت، وكانت محاولة لتكسيري، وكان سكوتي هو ما يجعل الأمور تهدأ، وكان اختياري هو الصمت وعدم تصحيح المعلومات التي تقال عني، وهناك أوقات يحدث بها ضغط شديد ولا يجوز بها السكوت، وكنت أتحدث حينها، لكن بحدود معينة".

 وعن أولادها قالت: "لم يفرض عليَّ أحد الغناء، أو طريقة التفكير، لذا فأنا لا أريد أن أفعل هذا مع أولادي، وأتحاشى الصدام معهم".

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078