المونديال وأهل الفن والإعلام في الكويت: انتماءات وذكريات
يتزامن المونديال هذا العام مع شهر رمضان الذي تكثر فيه التجمعات الأسرية في الكويت، ولا ننسى ايضا الحصة الدرامية الدسمة التي يتميز بها الشهر الفضيل وتشتعل فيها المنافسات الدرامية بين الفنانين. ولكن بعيداً عن هذا يأتي المونديال ليقسم أغلب البيوت في التشجيع لفرق بعينها بين حالات تعصب كروي شديد أو محبة كروية لبعض المنتخبات التي ارتبطت بذاكرة البعض منذ الصغر... استطلعنا آراء بعض أهل الفن والإعلام في الكويت حول انتماءاتهم الكروية وذكرياتهم مع منتخباتهم المفضلة...
طارق العلي: أشجع البرازيل... ولكنني أميل الى المباريات المحلية
الفنان طارق العلي، قال: «أحب متابعة لعب منتخب البرازيل كثيراً، ولكنني في الوقت نفسه لست من محبي متابعة كأس العالم، وأميل أكثر الى مباريات المحلية في الدوري الكويتي».
زينب خان: في نهائي مونديال 2002 و2006... بكيت طوال المباراة
قالت الفنانة زينب خان: «أنا محبة لكرة القدم منذ الصغر وأول فريق كنت أشجعه هو المنتخب الالماني، وذلك بدافع من تأثري بعمي الذي كان يشجع هذا الفريق. ولكنني في العام 1994 قررت أن أبدأ تشجيع منتخب البرازيل الذي أصبح بالنسبة إليّ الرقم واحد».
وتابعت خان ضاحكة: «ولا أنسى أبداً نهائي كأس العالم بين عاميّ 2002 و 2006 فكانا بين المنتخب الألماني والبرازيلي، ووقتها كنت وكأنني بين نارين، وبلا مبالغة كنت أبكي طوال المبارة لأنني كنت منقسمة بين الفريقين ولا أعرف من أشجع بينهما».
وعن مشاهدة المباريات قالت: «أتمنى أن أحضر مباريات كأس العالم في الملعب، فبالطبع سيكون لها وقع خاص وذكرى لا تنسى أبداً، ولكن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن، ولكنني حضرت عدداً من المباريات التي تقام في الكويت وتحديداً المباريات الحاسمة التي يخوضها النادي العربي كوني عرباوية متعصبة».
وعن متابعتها لمبارات كأس العالم هذا العام التي ستلتقي شهر رمضان، قالت: «لا أدري خاصة أن شهر رمضان هو شهر عبادة وتكثر فيه الواجبات الأسرية والإجتماعية، وايضا هناك ارتباطاتنا بالأعمال المسرحية لعيد الفطر التي تكون بروفاتها في شهر رمضان عادة. لكنني بالطبع سأحرص على متابعة النتائج والأهداف من خلال البرامج الرياضية والاستوديوهات التحليلية».
حبيبة العبدالله: انحيازي ثابت ومستمر لمنتخب البرازيل
من ناحيتها قالت المذيعة حبيبة العبدالله: «أشجع فريق البرازيل منذ أن كنت في السابعة من عمري وكنّا أنا وشقيقي الأكبر نشترك في حب فريق البرازيل، وهذا الحب كبر معي واستمر إلى يومنا هذا». وأضافت: «حبي للفريق البرازيلي وتشجيعي الدائم له يأتي من واقع أن البرازيل أكثر دولة فازت بكأس العالم نظرًا إلى براعة اللاعبين وحسن اختيار المدربين، وهي الدولة الوحيدة التي شاركت في جميع بطولات كأس العالم وتحافظ على مركزها القوي باستمرار».
يوسف الحشاش: البرازيل أولاً ثم... ايطاليا
أما الفنان والمخرج يوسف الحشاش فقال: «أشجع البرازيل، ولا سمح الله إذا خسرنا أنتقل إلى تشجيع منتخب إيطاليا. وعادة ما أحضر المباريات في الديوانيات مع أصدقائي». وتابع: «لا أستطيع حاليا أن أفكر في السفر لمتابعة مباراة في الملعب كوني مرتبطاً بأكثر من عمل. وفي بعض الأحيان أقصد وأصدقائي المقاهي التي تضع شاشات كبيرة ونجلس لمتابعة المباريات ونرى التفاعل الكبير الذي يحدث من المشاهدين، إلى درجة أن البعض يندمج ويركض باتجاه التلفزيون عندما يسجل الفريق هدفاً. وهناك من يضرب الطاولة بقدمه إذا خسر فريقه... والأجواء عموما تكون جميلة».
نهى نبيل: أهتم بنتائج المباريات
وقالت المذيعة نهى نبيل: «أشجع منتخب البرازيل في كأس العالم، وأعتقد اننا كبنات نكون أكثر مع «الهبّة» من اننا نشجع بحكم التكنيك أو الأمور الفنية. وبصراحة لست من محبي كرة القدم بشدة ولكنني احب ان اكون مع (الهبة)».
واكدت انها لا تهتم بمتابعة المباريات بقدر ما تهتم بمعرفة النتيجة.
عبدالعزيز لويس: أنا برشلوني الهوى
ومن ناحيته، قال الفنان عبدالعزيز لويس: «أحب تشجيع فريق إنكلترا، وفي حال خروجها سوف أشجع إيطالياأو إسبانيا».
وأضاف: «لست متعصباً للكرة في مباريات كأس العالم وأحب أن ارى اللعب الجيد، ولكن أعترف بأنني مشجع متعصب لفريق برشلونه كوني برشلونياً حتى النخاع». وعن تنسيقه بين متابعة مباريات المونديال التي تتصادف هذا العام مع شهر رمضان، قال: «الأولوية عندي ستكون لصلاتي وصيامي وقراءة القرآن الكريم باستمرار، ولهذا أعتقد أن هناك بعض المباريات لن أستطيع متابعتها».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024