نمط 'الغناء المكي' يجمع محمد عبده وعبد الوهاب الدكالي
أهدى فنان العرب محمد عبده القطعة المعروفة التي تتغزّل بأرض المغرب وحضارته ومعالمه، بمطلعها العاشق: "ودع اليأس وسافر واغرب، واشتر الحسن بأرض المغرب"،متوّجاً نجاح الدورة الثالثة عشر لمهرجان موازين التي عرفت إقبالاً قياسياً بـ2,62 مليون متفرج.
وقدم عبده أغاني متنوعة أطربت آذان المستمعين من بينها: "شبيه الريح" و"الأماكن" و"اختلفنا" و"لنا الله" و"بنت النور"، وغيرها.
وبخصوص مستقبل الأغنية الخليجية، شدد محمد عبده على أن الكلمة القوية هي نقطة تميّز هذه المدرسة وينبغي الحفاظ عليها، بدل التركيز فقط على استلهام الأشكال الموسيقية الجديدة.
وأثنى محمد عبده على أصوات من الجيل الجديد رأى أنها أجادت أداء أغانيه الشهيرة مثل المغربية دنيا بطمة والمصرية آمال ماهر، مضيفا أن الفنانين المعاصرين في الخليج انطلقوا من هذه القاعدة التراثية المشتركة، وفتنتهم الإيقاعات المغربية، وأعجبوا بأسماء كبيرة من حجم الفنان عبد الوهاب الدكالي الذي قال إنه يحمل "رائحة التربة المغربية الأصيلة"، وبخصوص الدكالي، كان محمد عبده قد كشف، خلال ندوة صحفية، عن مشروع مشترك مع عميد الأغنية المغربية لإصدار عمل غنائي ذي طابع روحي على نمط "الغناء المكي" الذي يبتدئ بالصلاة على النبي الكريم والذكر قبل الدخول الى القصيدة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024