في سورية: الغلبة للمنتخب الايطالي
نجوم الدراما السورية ليسوا بعيدين عن مونديال البرازيل رغم انشغالهم الكبير في التصوير لأعمالهم التي ستعرض في موسم رمضان المقبل... من خلال هذا الاستطلاع حاولنا معرفة آراء بعض الفنانين السوريين، وأي الفرق يشجعون، وما هي طقوسهم الخاصة في متابعة مجريات هذا الحدث.
أناهيد فياض: أشجع منتخبات دول العالم الثالث لأنها بحاجة إلى الفرح
الممثلة اناهيد فياض أوضحت أنها ليست من المواظبين على متابعة الرياضة، لذلك تكتفي بمتابعة مباريات المونديال من حين إلى آخر، وليس هناك من منتخب معين تشجعه بالمطلق، ففي كل موسم تختار فريقا ما، وعادة ما يكون من منتخبات دول العالم الثالث لأنها تشعر بأن شعوبها محتاجة إلى فرح ما، ولأن الرياضة قد تلفت الانتباه إلى قضايا بعض الدول. فياض تتابع المبارايات مع زوجها والأصدقاء، وغالبا ما يكون هناك جَمعة أو سهرة على هامش المباراة.
تولين البكري: أشجع الفريق الإيطالي، فهو فريق قوي وفيه الكثير من اللاعبين الوسيمين
الممثلة تولين البكري تقول إنها بالعموم ليست من محبي الرياضة، ولكن للمونديال نكهته الخاصة فهي تتابعه بانتظام، لأنه حدث له جمهوره الكبير جدا، وتضيف: «أشجع إيطاليا دون أن أعلم لماذا. أحبهم وأشعر بتفاؤل كبير خلال متابعتي للعبهم، فهو فريق مميز وقوي... ربما لأن فيهم الكثير من الجمال الذي نعشقه نحن الإناث».
والبكري لا تحبذ متابعة المونديال في البيت، بل تفضل الأماكن العامة بصحبة الأصدقاء، حيث تتوافر الشاشات العريضة التي تجعل المشاهد أكثر حماسة. وتمنت البكري متابعة ممتعة للشعب السوري الذي بات يحتاج إلى الكثير من التفاؤل ومساحة كبيرة من الأمل.
سمير حسين: أشجع الأرجنتين، وأتابع المونديال في الاماكن العامة
أما سمير حسين مخرج «ما وراء الشمس»، فهو مهووس بالمونديال ومن المنتظرين والمترقبين له باستمرار، وهو عاشق لهذا المونديال منذ عام 1978 وكان عمره حينها خمس سنوات، وبالنسبة إليه فإن متابعة المونديال من أهم الأوقات التي تشعره بالمتعة. سمير حسين من عشاق فريق الأرجنتين ومشجعيه والسبب كما يقول لطبيعته المحايدة، وعلاقته الجيدة مع سورية، اضافة إلى وجود جالية سورية كبيرة في الارجنتين. سمير حسين يتابع المونديال في المقاهي مع مجموعة من الأصدقاء، وغالبا ما يكون هناك اتفاق مسبق حول مكان اللقاء باعتبار المكان العام يعطي إحساساً مختلفاً عن الأماكن المغلقة، فوجود عدد كبير من المتابعين يخلق جوا أكثر حماسة، خاصة إن كان هناك من يشجع غير فريقك. كما تمنى أن يتمكن الشعب السوري من متابعة المونديال للتفريغ عن بعض أوجاعه.
سلمى المصري: أشجع إيطاليا وعندما يخسر فريقي أشجع البرازيل مع أولادي
النجمة سلمى المصري تتابع المونديال بشكل منتظم وتشجع فريق ايطاليا، وتضيف ضاحكة: «عندما يخسر فريقي أنضم إلى أولادي وأشجع البرازيل. وغالبا ما أتابع المونديال في المنزل، وأحيانا أخرى نخرج إلى مطعم ما برفقة أهلي وأولادي».
فادي صبيح: البرازيل فريق يلعب بفن وديناميكية... وأفضل أجواء المنزل في المونديال
الممثل فادي صبيح من متابعي المونديال، ويشجع فريق البرازيل لأنه يرى أن هناك فناً وديناميكة في لعبه، إلى درجة لا تقدر على أخذ شهيق وأنت تراقب تحركات لاعبيه في الملعب. «وبالنسبة إلي لا أفضل الأماكن العامة، فالضجيج لا يوفر تلك المتابعة الجيدة، لذلك أتابع المونديال مع الاصدقاء وخاصة مع الفنان أدهم مرشد الذي يعتبر أرشيفاً ولديه اطلاع واسع على عالم كرة القدم».
سوزان سكاف: لأن والدتي روسية أشجع الفريق الروسي
الفنانة سوزان سكاف تقول انها لا تهتم بالرياضة والكرة، «لكن المونديال لا يمكنك إلا أن تتابعه، خاصة وأن كل من حولنا يكون مشدوداً إلى المتابعة ودائم الحديث عن مجريات الحدث. وأنا أشجع فريق روسيا، فتربطني علاقة دم مع هذا الفريق كوني والدتي روسية الأصل. وأحب أجواء المقاهي خلال المونديال لأنها تكون أكثر حماسة وتفاعلاً، وتكون المقاهي دوماً مقسومة إلى أكثر من فريق، مما يخلق جوا من الحماسة والفرح بين الشباب الموجودين». سكاف تتابع المونديال مع شقيقها وخطيبته وأصدقاء من داخل الوسط الفني وخارجه.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024