'موازين': ستروماي يتفوق على الشاب بلال بفارق 80 ألف متفرج
نجح النجم البلجيكي "ستروماي" في استقطاب قرابة 200 ألف متفرج، في إحدى حفلات مهرجان "موازين" في الرباط، مع أن حفلته تزامنت مع حفلة الشاب بلال في منصة النهضة.
يعتبر ستروماي أحد أبرز المغنين باللغة الفرنسية بموهبة مدهشة وأسلوب أداء لا مثيل له. وهو صاحب أغنيات Alors on danse و و Papaoutai و Formidable... وقد هتف له الجمهور طوال السهرة على وقع أغانيه التي تعكس كلمات قوية وألحاناً فريدة.
وقال ستروماي في مؤتمر صحافي عقده قبل الحفلة إن شعبيته هي ثمرة مجهود جماعي لفريق متكامل، مضيفاً أنه لا يرى نفسه ظاهرة فنية، بل هو فنان يسخّر الموسيقى لإمتاع نفسه ثم إمتاع الناس.
ويقف حافز شخصي وراء نجاح ستروماي وسعيه لنشر الفرح والسلام، وهو موت والده خلال الإبادة الجماعية لأقلية التوتسي في رواندا، وكان هو وقتها في الحادية عشرة. هذا الغياب أشار له المغني البلجيكي في أغنيته " PAPAOUTAI" التي حازت العديد من الجوائز.
و بأسلوب آخر، ابتهج جمهورالمهرجان بحفلة من الراي مع الفنان الشاب بلال حضرها نحو 120 ألف متفرج. فبعد غياب خمس سنوات، عاد الشاب بلال ليشارك جمهوره جديده وقديمه.
وقد انتقد في مؤتمره الصجافي سلوك الناس بعيدا عن الحكومات، وأعطى مثالا بحارس إدارة عمومية يسمح لأقاربه وجيرانه بدخول المصلحة في حين يطلب من الآخرين القدوم في يوم آخر. ويرى بلال أن التغيير نحو الأحسن يجب أن "ينطلق منا نحن كشعوب".
واعتبر أن ما يميزه عن الصيغ التقليدية المتداولة لفن الراي هو تخصصه في تقديم "الراي الاجتماعي" الذي يرصد تطور المجتمع، كما أنه لا يتردد في مزج إيقاعات متنوعة من الشعبي والكناوي وغيرهما.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024