تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

جيسيكا ألبا: أثبتُّ للعالم أنني لست غبية

جيسكا ألبا مع زوجها كاش وارن وطفلتيها أونور ماري وهافين غارنر

جيسكا ألبا مع زوجها كاش وارن وطفلتيها أونور ماري وهافين غارنر

جيسكا ألبا مع زوجها كاش وارن وطفلتيها أونور ماري وهافين غارنر

جيسكا ألبا مع زوجها كاش وارن وطفلتيها أونور ماري وهافين غارنر

مع الزميلة مايا بنّوت

مع الزميلة مايا بنّوت

تقول جيسيكا ألبا، التي سميت أخيراً سفيرة الجمال لدى «براون»: «أنا متحمسة جدياً للمشاركة في هذه الحملة. فأنا معنية بكل ما في الكلمة من معنى بمشاعر اهتزاز الثقة بالنفس وإصدار الأحكام. ولكنني لحسن الحظ، أعلم أيضاً كم هو رائع تمكين المرأة عبر الدعم الإيجابي.
أسأل المرأة أن تعبّر عن دعمها وتظهره لصديقاتها وقريباتها وزميلاتها وشقيقاتها في كل مكان. لنمنح - نحن النساء - بعضنا الثقة للتحرّر من شكوكنا الذاتية ونمشي بخطوات واثقة. فكري بامرأة تقدرينها واعترفي لها بذلك!».


- كيف تتفاعلين مع تعليقات مواقع التواصل الإجتماعي؟
هناك بالطبع من يقول أشياء غير أخلاقية عبر فايسبوك وتويتر وإنستاغرام، لكن هناك أيضاً من ينشر كلمات جميلة. أركز على التفاصيل الإيجابية فقط. ثمة جانب سلبي وآخر إيجابي في كل شيء، لكنني أعتبر من جانب آخر أن الإنترنت هو ديموقراطية حقيقية حيث لكل إنسان صوت يوصله وحق في التعبير.
والمشكلة أن البعض يعبّر عن نفسه بطريقة سيئة. شخصياً، لست مواظبة على مواقع التواصل الإجتماعي، فأنا لا أملك متسعاً من الوقت لكن زوجي حاضر على موقع Instagram بقوة.

- أي مرحلة شكلت انعطافاً حقيقياً في حياتك، حين أصبحت نجمة هوليوودية أم أماً لطفلتين هما بجوارك الآن في برلين؟
الإثنان، أعرّف حياتي كوالدة لطفلتين وكنجمة أيضاً. فأنا أمثل مذ كنت في الحادية عشرة من عمري.

- لو لم تكوني ممثلة...
صحافية مصورة أو مخرجة أفلام وثائقية. أحب اكتشاف الأشياء ولطالما كنت شغوفة بعالم العدالة الإجتماعية وبرواية قصص المظلومين.

- ما هو الفيلم الذي يعني لك كثيراً في مسيرتك الفنية؟
لا أعلم. لا يمكن أن أقول الفيلم الأفضل، فالأمر شخصي للغاية. بعض الأفلام تكون ممتعة للمشاهد كوسيلة هروب ونسيان تعب النهار والضحك، وأفلام أخرى تحريضية وفيها ثقل في الحوارات أو الخيال العلمي.
تأخذ السينما المشاهد إلى رحلة أخرى وهو مكانه، رحلة علاجية للمشاهد أحياناً عبر الشخصية التي يراها على الشاشة.

- هل تشعرين بأنك كشفت الكثير عن حياتك حين تعيدين قراءة كتابك The Honest Life؟
نعم ... نعم! أصبت بالقلق بعد نشر هذا الكتاب. كتب الكثير عنه وفق نظرات الآخرين إلي. وكان صعباً علي لأن الكتاب شخصي للغاية.

- هل تعتقدين أن إبعاد طفلتيك عن الصحافة والأضواء سخف؟
طفلتاي ليستا مشهورتين. ليس عليهما أن تقوما بما أفعل، الخصوصية جميلة. قرّرت إحداهما أن تصبح حورية تسبح وتطير.
قالت لي أونور البارحة: «أنت جدية للغاية لكن أبي مرح. ورغم ذلك أحبك أمي». فأجبتها:«أوكي!». أريد أن أكون موجودة في حياة طفلتيّ وأن تكبرا برفقتي وتلازماني طوال الوقت. لا أريد أن تنشآ مع المربيات، لن أسمح لأحد بتربيتهما بحجة إبعادهما عن الأضواء والباباراتزي الذين يلحقون بي كل يوم.

- هل شعرت بأن الشهرة مزعجة يوماً؟
لو كنت مجرد ممثلة دون أن أكون نجمة مشهورة، فهذا يعني بأنني غير ناجحة. لا يمكن أن أكون ممثلة ناجحة وغير مشهورة. لذا فإن الشهرة سيف ذو حدين.

- هل شعرت يوماً بأنك تريدين إثبات فكرة معينة إلى العالم؟
نعم، لطالما فكرت في نظرة العالم وقسم من الصحافة المسبقة لي كحمقاء وامرأة غير ذكية خصوصاً أنني كنت رمزاً للإغراء في سنّ العشرين ولم أذهب إلى الجامعة.
لكنني كنت أثق بنفسي ولم أكترث بالأمر أو أرجع خطوة إلى الوراء. وحدت تركيزي على جمهوري وعائلتي وبدأت بتأسيس شركتي. فتغيرت النظرة. في هوليوود مليون امرأة تشبهني وأجمل مني لم تنجحن في الوصول إلى ما حققته. الجهد والتفاني قاداني إلى النجاح، وبقيت بسيطة وقدماي على الأرض.

- هل تملكين الحظ أم الذكاء أكثر؟
أنا محظوظة بشكل مخيف. لا أعلم مدى ذكائي، لكنني أحاول أن أحيط نفسي بالأذكياء وطرح عليهم الأسئلة.

- هل تقومين بجهد مكثف للحصول على قوام مثالي؟
هذا يتلاشى بسرعة أليس كذلك؟ قد أخسر القوام المثالي في أي لحظة عبر حادث ربما. أقوم بجهد مكثف لتشكيل شخصيتي وما في داخلي وما قد أقدمه للعالم. هل أنا آخذ دون أن أعطي؟


اكتشفي أسرار جيسيكا ألبا...

- من هنّ أيقوناتك الجميلات من الماضي والحاضر؟
بالنسبة إليّ، أيقونة الجمال هي من أقدرها على شخصيتها ومظهرها في آن واحد. أحب بساطة جاين بيركين وشياكتها البوهيمية وروح دايان كيتون المرحة وتمسّكها الفريد بالأزياء الرجالية. هما ليستا متشابهتين أبداً لكنني أحب أن كل منهما تعبّر عن نفسها بأسلوب مختلف.
أحلم بأن أكون «لايدي» صاحبة رقيّ غير متأثر بمرور الوقت مثل أودري هيبورن وغرايس كيلي. وأدرك تماماً إعجاب النساء بكايت موس، هي حاضرة وأنيقة دون هرج ومرج ولافتة إن ارتدت الخياطة الراقية أو سروالاً. من لا تريد أن تكون كذلك؟

- هل ثمة نصيحة جمالية كانت والدتك تسديها إليك وأنت تكبرين؟
كانت والدتي مكترثة بالجمال ولا تزال. فهي نشأت في منزل يعجّ بالنساء، ولم تكن تترك المنزل دون ماكياج! بينما مظهري كان صبيانياً وأنا أكبر.
أشبه جدتي أكثر حين يتعلق الأمر بالجمال (نشبه بعضنا كما لو أننا توأمان). كانت صاحبة مستحضر واحد: وكانت تضع أحمر شفاه برتقالي كامد، باسطةً الفائض على وجنتيْها وجفنيْها. هذا كل ما كانت تفعله وكانت تبدو فاتنة. أتطلع إلى هذا المزج الأنيق والفعّال منذ ذلك الحين.

- ما هي أفضل نصيحة جمال تلقيتها؟
هي نصيحة تعلمتها وأنا أراقب والدتي، لكنها لم تكن متعلقة بالجمال: «المظهر الجيد هو الشعور الجيد» Looking good is feeling good. الجمال مرآة للقوة الداخلية والذات، سواء وضعت المرأة الماكياج وصفّفت شعرها أم لا.
أعتمد قاعدة ال10 دقائق وأنا أطبقّ ماكياجي الصباحي. كما أنني أتذكر على الدوام بأن بشرتي هي كالقماشة المعدّة للرسم Canvas، أي العناية بها مهم للغاية. إبقاؤها رطبة هي البداية، من شرب الماء إلى استخدام مرطّب وبسط كريم وقاية من الشمس. هذا جزء ثابت من روتيني الجمالي.

- ما هي أهم فكرة جمالية تعلمتها نتيجة حضورك في الأفلام وجلسات التصوير؟
الجهوزية أمر في غاية الأهمية في الحياة. حين يصبح ابتكار المظهر جزء من الشخصية، يجب استخدام الأدوات الأمثل للحصول على النتيجة الفضلى.
أعلم كم هو صعب الحصول على المظهر نفسه في المنزل، لكنني وجدت طريقة: حين يتعلق الأمر بالبشرة أستخدم Braun Silk-épil SkinSpa كعصا سحرية أمرّرها على كامل جسمي. تصبح بشرتي ناعمة وملساء وكأنني قمت بعملية «فوتوشوب».
الحصول على «المزيد عبر القليل» More with less هو فعل المُحترفين، تعلمت أن التركيز على قسمة واحدة من ملامحي مهم مع إبقاء التفاصيل الأخرى مُرهفة، مثل ماكياج العين الدخانية مع لمسة ملمع الشفاه المجرّد.

- كيف تحاربين مظهر الشعر المُتعب؟
أتفهم مظهره الغريب أحياناً، نتيجة استخدام المواد أثناء التصوير. لا أتطرّف مع أي مستحضر أو أحاول كيّ شعري، رغم أن هذا أول ما أفكر فيه عادة.
أحد أسراري أو أسلحتي الخارقة هي فرشاتي Braun Satin-Hair 7 brush. كملمّع الشفاه أو الماسكارا، فرشاة كهذه يجب أن تكون في حقيبة المرأة على الدوام للمسة ترتيب في حالة الطوارئ. وفي النهاية، حبّي للقبعات هو المنقذ، لا يمكن اكتشاف إن كانت المسألة تتعلق بالقبعة أو الشعر تحتها!

- كم هو مهم امتلاك بشرة خالية من العيوب ومتألقة؟
مئة في المئة! هي ليست مجرد «لوك»، البشرة الجذابة هي البشرة الصحية. ما يعني العناية اليومية التي تتعدّى الاتجاهات الرائجة.
يجب أن تشعري بجمال بشرتك دون مساحيق كما لو أنك تضعين الماكياج ومصفَّفة الشعر، عليك أن تثقي بكل ما تبسطينه. لذلك مستحضرات «براون» رائعة: صمّمت لإبراز أفضل ما في الموجود أساساً.

- ما هو مظهر الماكياج المفضل لديك؟
أحب رؤية الجمال النضر والطبيعي على منصات الأزياء وفي الحياة. أحب إبراز لون بشرتي الطبيعية مع لمسة برونزية بمحاذاة خط الشعر والأنف وتفاحتَي الخدين مع لمسة ملمع شفاه دراقية.
الإشراقة الذهبية تمنحك الشعور بأنك فائقة الجمال. وهي خطوة أسهل مما كانت تفعله جدتي حين تقرص وجنتيْ لإضفاء اللون عليهما.

- ما هو روتين عنايتك بالبشرة؟
الأهم هو الحفاظ على بشرة نظيفة وصحية، ويبدأ الأمر مع الترطيب. أحب المستحضرات متعددة الاستعمالات، استخدم مرطب لوني مع SPF من Tata Harper الذي يحمي وينعش بشرتي، وهذا ضروري مع كل الأسفار التي أقوم بها.
أحب جلسات العناية بالوجه وخضعت لها مع Shani Darden لسنوات. وإن لا أملك الوقت لشاني، أنظف بشرتي بعمق بفرشاةBraun Silk-épil Facial Cleansing Brush. هي بمثابة جلسة عناية منزلية مصغرة.

- ما هو روتين عنايتك بجسمك؟
الترطيب الدائم، وممارسة الرياضة بانتظام لأنها تزيل الضغوط. أحرص على ممارسة اليوغا ورقص «الهيب هوب» والركض. إزالة الخلايا الميتة مهم أيضاً.
أستخدم Braun Silk-épil SkinSpa مع مستحضر الوجه والجسم Honest Face & Body Lotion ، وهذا مثالي لبشرة ناعمة ومتألقة.


ماذا تعني لك حملة #Breakfree؟
بالنسبة إلي، هي التحرّر من كل ما يحول دون إبراز الصورة الأفضل عن الذات. دخولي عالم التمثيل كان بمثابة تحدّ لي ولعائلتي. لم تكن لدي أي علاقة بهوليوود، بل مجرد فتاة من إحدى الضواحي لديها حلم النجاح.
أردت العمل لأن أسرتي احتاجت إليه بالقدر نفسه الذي احتجته. عالم التمثيل مليء بالصّد سواء بدأت للتو أم مضى سنوات على وجودك في المهنة، ولك أنت تحديد وإثبات من تكونين.
وأنا أكبر، كنت على الدوام أعبّر عن أفكاري متى شعرت بالظلم وكنت صوتاً داعماً للمرأة بشكل خاص. مهم للغاية أن تستمع النساء إلى صوت في رأسها يحفزها إلى المضي قدماً. أحب تشجيع المرأة لكسر خوفها وتمثّل ذاتها وتشاطرها مع الآخرين. حملة «براون» هي خطوة إيجابية وأنا فخورة بأن أكون جزءاً منها.


- هل يمكنك ذكر موقف تلقيت فيه دعماً إيجابياً من صديق أو فرد من العائلة؟
حين دخلت عالم «البيزنس»، مؤسسة Honest، كانت بمثابة لحظة مخيفة في حياتي. كنت أملك فكرة أعتقد بها وحاولت أن أوصلها إلى الجميع ليقتنعوا بها ويثقوا بي، من شركائي إلى العائلات التي قد تشتري منتجاتنا.
فكرت كثيراً في أشياء لا أملكها، شهادة في إدارة الأعمال. لكنني وجدت دعماً من توري بورش بعد استشارتي لها.
هي أم رائعة كذلك كسيدة أعمال، ساندتني وذكرتني بأن كل ما فعلته حتى أصل إلى هذه النقطة يجعلني جاهزة كفاية لهذه الخطوة. آمل أن كل امرأة تجد امرأة أخرى تدفعها إلى اغتنام ما تملك. أنه الوقت لبدء حركة تحررية #breakfree!

- أي صفات يجب أن تتحلّّى بها المرأة؟
سعة الحيلة والقوة والذكاء والثقة والحنان وخفة الدم.

- كيف تتوجّهين إلى المرأة التي لا تثق بنفسها؟
كوني صادقة لا مثالية. اعرفي قيمتك واحترمي ذاتك بدلاً من أن تكوني ودّية وتخسري اعتزازك بنفسك. وحاولي أن تجدي تفصيلاً واحداً تحبينه في نفسك كل يوم.

- كيف تمضين الوقت بعيداً عن العمل؟
مع عائلتي! لا يوجود أفضل من تناول الفطور مع ابنتيّ أو مشاهدة برامج تلفزيون الواقع مع زوجي.

- كيف تصفين أسلوب أناقتك؟
عملية وحيوية، أنثوية لكن غير متكلفة. كلاسيكية عصرية مع لمسة انتقائية.

- ما هي وجهتك المفضلة لتمضية إجازة ولماذا؟
لديّ وجهتان، جنوب فرنسا حيث تقيم حماتي في مكان كان ديراً في الماضي. هو مساحة طلقة ومليئة بالجمال الطبيعي حيث تستطيع ابنتاي اكتشاف عجائب العالم بحرية.
كما يمكن تناول العنب والخبز والجبن دون كسب باوند واحد. أما المكان الثاني، فهي اليابان. الريف فيها مدهش تماماً كالمدينة، كل شي وكل فرد فيها يملك لمسة جمال وسحر. كما أنني أود التحوّل إلى فتاة Harajuku (راقصة يبانيّة)، هنّ مذهلات!

- كيف تستعدين لإجازاتك؟
التحضير هو مفتاح، خصوصاً بوجود الأطفال! أنا منظمة جداً في التوضيب ولدي حقائب مخصصة لكل شيء. كما أن الروتين مسألة ضرورية، لابنتيّ التأكد من تناولهما الطعام والخلود إلى النوم في ساعة محدّدة، ولي الالتزام بنظامي الغذائي وإحضار أدواتي الجمالية منBraun ومستحضرات العناية بالجسم من Honest والحفاظ على بشرة رطبة.


إن أردت أخذ ثلاثة أغراض معك إلى جزيرة صحراوية...
صور ابنتيّ،
ومرطب مع واقي SPF (هيا، إنها صحراء!)
وسكين سويسرية Swiss Army Knife (سأكون عملية هكذا).


5 تفاصيل تحبها جيسيكا
تحب جيسيكا نظارتيّ «عين الهرة»، وضعتها وهي ترتدي معطفاً من Chloé في باريس. توقّع الخواتم البارزة والأحذية الأنثوية الحادة إطلالتها غالباً.
تغلف شفتيْها الممتلئتين باللون الخوخي أحياناً خصوصاً حين ترتدي أزياء بألوان خجولة. وتكاد لا تنزع من معصمها سوار المسمار من Cartier.

 

تدعو النجمة الأميركية جيسيكا ألبا وشركة Braun المرأة إلى دعم المرأة عبر حملة Breakfree. عناوينها التحرّر من القيود ومن عدم تقدير الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
وتستند هذه الحملة - التي أطلقت في العاصمة الألمانية برلين - إلى الأبحاث التي أظهرت أن المرأة هي ندّ المرأة لجهة إصدار الأحكام، وقد تكون مفتاحاً لدخول أزمة التشكيك بالذات بينما يمكن أن تكون مشجعاً إيجابياً ينهض بالمرأة ويمكّنها.


متواضعة للغاية، عرّفت جيسيكا ألبا عن نفسها ببساطة وذكرت خلفيتها العائلية وأسرتها التي تنقلت من مهنة إلى أخرى لتأمين حياة أفضل. وتساءلت إن كان البعض يعرف أنها أم لطفلتين.
من منا لا يعرف تفاصيل جيسكا ألبا، سمراء هوليوود؟ تزوجت جيسيكا الممثل كاش وارن عام 2008، ورزقا طفلتين أونور ماري وهافين غارنر. نجحت في تأسيس شركتها Honest وفي أن تكون نجمة سينمائية وأيقونة جذابة على البساط الأحمر. تطفلت الأمراض على حياة الطفلة جيسيكا، الرئوية وعانت من تمزق الزائدة الدودية وتكيّس اللوزتين ...
كانت معزولة عن زملائها في الدراسة ويجهلونها لأنها كانت في المستشفى غالباً واليوم يعرفها كل العالم. اصطحبت نجمة Sin City صديقة طفولتها خبيرة التجميل لورين أندرسون إلى برلين، وعبّرت لها عن إعجابها أمام كل الصحافة في مؤتمر إطلاق حملة Breakfree.

هل تعترفين بسلوك الآخر الجيد؟

تشير الدكتورة جوليا وود، أستاذة جامعية في علم الإنسانيات و«إيميريتا» Emerita في جامعة North Carolina في تشابل هيل إلى أن: «ما تقوله النساء الأخريات عنا يؤثّر بشكل ثابت في ما نشعر به حيال أنفسنا كنساء.
الحكم النظير (من امرأة إلى امرأة) يمكن أيضاً أن يدعم الثقة بالنفس ويؤسس لها. علاوة على ذلك، حين تكون المرأة سخيّة وتشاطر المرأة الأخرى ارتجاعاً إيجابياً (Feedback)، تختبر الإثنتان مشاعر إيجابية».

حين تقاسين وفق منظار مثالي لا يمكن بلوغه ...
وتكشف وود تعريف المثالية بين النساء: «يجب أن تكوني مكتملة ومصقولة جمالياً دون أن يتراءى كما لو أنك بذلت جهداً. حين تقاسين وفق منظار مثالي لا يمكن بلوغه، كيف يمكن لثقتك بنفسك ألاّ تتزعزع؟».
وفي السياق نفسه، تُطلق تعميماً بأن: «يعتقد غالبية أطباء علم النفس الإجتماعي بأن الذات تتكون نتيجة التفاعل مع الآخرين. البعض يكون متماسكاً وغير قابل للتغيير، لكن الغالبية يتأثرون بأسلوب المعاملة وكيف ينظر الآخر إليهم».
علّقي بإيجابية: «أنتِ تشعرين بالسلوك الجيد الذي يقوم به الآخرين، لكنك لا تعلّقين على الأمر. يمكن للنساء أن يكنّ مؤثرات ونماذج تواصل إيجابية لمثيلاتهن.
المرأة التي تطلق تعليقات إيجابية عن النساء أو تمنح الإطراء للنساء، بسلوكها المعلن هذا تدفع المرأة إلى تبني تصرّفاتها».

Tip 1
1 من امرأتين تجد صعوبة في الاعتقاد أن امرأة غيرها معجبة بها...
Tip 2
أطلقي 5 تعليقات إيجابية على من حولك وانتظري ما سيحصل!
Tip 3
حين ترفعين المرأة تبدأ دورة إيجابية. كلماتك تزيد ثقتها بنفسها وسلوكك اللطيف ينمّي ثقتك بنفسك أيضاً.


حركة أختيّة (Sisterhood) يصعب كثيراً إيقافها
«براون» Braun، هو الإسم الخبير الذي يمنح المرأة المظهر الأنثوي عبر إزالة الحواجز الفيزيولوجية التي قد تقوّض ثقتها بنفسها. وتحثّ «براون» المرأة على التحرّر من الحاجز العاطفي، ومساعدة المرأة وعدم إصدار الأحكام عليها. تلفت أليساندرا دولفيني، مديرة التسويق العالمية ل«براون»: «منتجاتنا الجمالية تمثّل تصميماً مبتكراً لتقديم أداء متفوق، لمساعدة المرأة على استشعار جمالها. ومع ذلك، نعلم أن النساء اللواتي اختبرن تشكيكاً بالذات هن عديدات.
حملتنا هي لتشجيع المرأة على التواصل بإيجابية مع المرأة والتوقف عن توجيه التعليقات السلبية.
نحن نطلق هذه الحملة مع «هاشتاغ» #breakfree. نريد أن نشبك بسلسلة رسائل النساء اللواتي يؤيدن ويساندن نساء يُبادلنهن الاحترام والتقدير. لنبدأ حركة أختيّة (Sisterhood) لا تقاوم ويصعب إيقافها».

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078