نجوم وأساتذة الموسيقى يحسمون أزمة حقيقة سرقة لحن 'بشرة خير'؟

28 أيار 2014

هاني مهنى

عمرو مصطفى

حلمي بكر

أيمن بهجت قمر

رغم النجاح الكبير الذي حققته أغنية "بشرة خير" التي طرحها المطرب الإماراتي حسين الجسمي قبل أيام لحض المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتجاوز عدد مشاهديها على اليوتيوب عشرة ملايين، بالإضافة إلى انتشارها على فيسبوك وتويتر، فإن هذه الأغنية لم تسلم من الأزمات، وأبرزها تأكيد بعض نشطاء فيسبوك أن لحنها مسروق من لحن هندي شهير، استخدم كموسيقى تصويرية في فيلم The Dictator عام 2010، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل ودفع البعض للتساؤل: هل ملحن الأغنية عمرو مصطفى سرق اللحن الهندي أم أن التشابه بين اللحنين جاء عن طريق الصدفة؟ وما موقف جمعية الشعراء والملحنين مما حدث؟

أسئلة كثيرة يجيب عنها موسيقيون ومسؤولون في جمعية المؤلفين والملحنين.

يقول الدكتور أحمد سعد، الأستاذ في قسم الغناء بالمعهد العالي للموسيقى: "عندما استمعت إلى أغنية "بشرة خير" لاحظت وجود تشابه كبير بينها وبين اللحن الهندي الذي أنتج عام 2009، لكن لا يمكن أن نقول إن اللحن تم اقتباسه بالكامل، فالملحن عمرو مصطفى لم يأخذ سوى العلامة المميزة للحن الهندي، وهو ما يسمى في مجال الموسيقى بالتيمة. وهذا الأمر يحدث كثيراً ومنذ عشرات السنوات, فالفنان الراحل محمد عبد الوهاب كان يأخذ تيمة بعض الألحان ليؤسس عليها ألحانه التي ما زلنا نستمع إليها حتى الآن، وحدث الأمر نفسه في أوبريت "تسلم الأيادي"، فاللحن مأخوذ من التيمة الخاصة بلحن أغنية "تم البدر بدري". اقتباس تيمة الألحان الشهيرة ليس عيباً، خاصة إن كان الملحن وأفراد فريق العمل نجحوا في تقديم أغنية متميزة وقادرة على الوصول إلى ملايين المستمعين، كما حدث في أغنية "بشرة خير"، فهم نجحوا في استغلال تيمة اللحن الهندي بشكل ناجح".

ماذا قال الموسيقار هاني مهنى والموسيقار حلمي بكر ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين محمد سلطان وبحق من سيتم رفع شكوى رسمية، مقابلات ستنشر في العدد المقبل من مجلة لها. وأبرز العناوين: