تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

'الخالدية' تحقق كأسي الأمير رشيد وفرنسا لسباق السرعة

'الخالدية' تحقق كأسي الأمير رشيد وفرنسا لسباق السرعة

انتزع المهران في إسطبلات الخالدية «غضنفر» و«صمصام» كأس الأمير رشيد في الدار البيضاء، والكأس العربية في فرنسا، ليؤكدا تفوق إنتاج «الإسطبل السعودي»، العائدة ملكيته إلى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، على الصعيد الدولي، إذ يعود «غضنفر» إلى الفحل «خالد» وسبق أن خطف كأس ملك المغرب محمد السادس في أول مشاركة دولية له العام الماضي، بينما يعود «صمصام» إلى الفحل «جالود».

وانتزع المهر «غضنفر الخالدية» كأس الجنوب الغربي لمنطقة بوردو الفرنسية بفارق طولين ونصف، وسط منافسة شرسة من الجياد المشاركة التي حاولت تضييق الخناق على «غضنفر» وخصوصاً في الأمتار الأخيرة إلا أنه تمكن، بخبرة خياله وتعامله البارع مع مراحل المنافسة، من انتزاع المركز الأول في السباق الذي بلغت مسافته 1900 متر، فيما جاء المركز الثاني من نصيب «الصقلاوية» للمالك فايز العلويد، وحل ثالثاً الحصان «شداد» للمالك محمد بن خليفة آل ثاني.

وكان المهر «صمصام الخالدية» نجح في كسب كأس الأمير رشيد في الدار البيضاء على هامش اليوم الدولي لسباق الخيول العربية الأصيلة، وجائزة المركز الأول البالغة 700 ألف درهم، فيما خطفت المركز الثاني الفرس «قرشيرة» (فرنسا) والمملوكة لورثة زكريا حكام، والفرس «سيماولى» (المغرب) لمحمد عزالدين السدراتي، وحلت في المركز الرابع الفرس «جيت تاوي» من إسطبلات الملكية العُمانية، وفي المركز الخامس الفرس «غدير» للشيخ حمدان آل مكتوم، وبلغت مسافة السباق 1750 متراً، ورعى السباق وسلم الجوائز ولي عهد المغرب.

وبدا المشرف العام على اسطبلات الخالدية مطلق بن مشرف سعيداً وهو يتحدث عن الإنجاز، إذ قال: «أصبح الذهب ملازماً لـ«الخالدية» في مختلف الميادين والمشاركات الدولية، وهذا بفضل رب العالمين ثم بدعم الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي جعلها أفضل إسطبلات في العالم من حيث نوعية الخيول المميزة والكم الكبير من الإنجازات الدولية، ومثل هذه البطولات تعودنا عليها ولله الحمد، وما زلنا نطمح لمواصلة النجاح في ظل الدعم غير العادي من الأمير خالد بن سلطان ووقوفه المستمر معنا وتوجيهاته التي تحفزنا على أن نبقى دائماً في القمة».

وتابع: «سباق فرنسا وكذلك سباق المغرب حظيا بمنافسة غير عادية، وشهدا مشاركة خيول من سلالات مميزة وأبطال على مستوى العالم، وعلى رغم ذلك كان لـ«الخالدية» حضورها اللافت والمميز، وخرجت بلقبين مهمين ييبرزان الوجود المشرف لها وإصرارها على عدم الخروج من أية بطولة، سواء في سباقات السرعة أم في الجمال، خالية الوفاض».

واختتم: «بفضل المولى عز وجل تجاوزت الألقاب التي حصلت عليها منذ بداية العام الحالي 2014 الـ10 ألقاب في مختلف السباقات، وهذا ربما لم يتوافر لأي مربط أو إسطبلات أخرى».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079