تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

علا غانم: ارتدائي الحجاب ليس موضة

علا غانم» من مسلسل «قلوب»

علا غانم» من مسلسل «قلوب»

من مسلسل « سلسال الدم»

من مسلسل « سلسال الدم»

فاتن حمامة

فاتن حمامة

عادل امام

عادل امام

أحمد رمزي

أحمد رمزي

تعترف بأنها غير راضية عن فيلمها الجديد «سعيد كلاكيت»، وتكشف سر انسحابها من تصوير مشاهده الأخيرة، وتتكلم عن انتظارها لـ«كليوباترا» و«روميو» الذي سيغير جلدها الفني.
علا غانم التي يعرض لها حالياً مسلسلين هما « قلوب» و«سلسال الدم» لا ترى في عرضهما في وقت واحد ضرراً لها، وتتكلم عن حجابها على الشاشة وحقيقة إتجاه ابنتيها إلى التمثيل، والنجم الذي تتمنى العمل معه.


- يعرض لك حالياً فيلم «سعيد كلاكيت» مع عمرو عبد الجليل، لماذا حدثت مشكلة بينك وبين منتج هذا العمل؟
منذ أن عرض عليَّ العمل أعجبت بالسيناريو وشعرت أنه سيكون فيلماً جيداً، لكني لم أكن راضية على مستوى الدعاية والإعلان، فكان بإمكان العمل أن يكون أفضل من ذلك.
لكن تسببت شركة الإنتاج بالتأثير سلباً على الفيلم بكل المستويات، مما دفعني للانسحاب من تصوير المشاهد الأخيرة من العمل، وتأكدت أني على صواب بعدما عرض الفيلم وفوجئت بعدم وجود دعاية وإعلان له، فتعرّض العمل للظلم. كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك لكنه واجه سوء إدارة وإنتاج.

- هل كنت وراء ترشيح عمرو عبد الجليل ليشاركك بطولة الفيلم؟
نجاحنا معاً في مسلسل «الزوجة الثانية» في رمضان الماضي جعلني أفكر في استثمار هذا النجاح، خاصةً أنني استمتعت بالعمل معه في المسلسل، لذلك فور أن عرض عليَّ المخرج السيناريو، رشحت عمرو عبد الجليل ليشاركني البطولة.

- وما الذي حمسك لبطولة فيلم «روميو السيدة»؟
دوري مختلف تماماً عما قدمته من قبل، فهو الدور الذي أسعى من خلاله لتغيير جلدي الفني تماماً، وأقدم شخصية بعيدة عن أدوار سيدة الأعمال أو الفتاة الشعبية أو الإغراء أو أي دور قدمته من قبل. وهي شخصية طبيبة طيبة تقع في حب «روميو» وتسعى لتغيير حياته وتنجح في تحويله من رجل يعشق النساء ليصبح لها هي فقط.

- وماذا عن مشاركتك في فيلمَي «الدنيا بالمقلوب» و«الفرعون الأخير»؟
أعلنت منذ العام الماضي عن مشاركتي بشخصية «كليوباترا» في «الفرعون الأخير»، وأن الفيلم سيكون أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد، وهو إنتاج مصري أميركي مشترك، وكان من المفترض بدء تصويره منذ فترة، وكنت متحمسة له للغاية.
لكن للأسف أرجئ التصوير أكثر من مرة ولم نبدأ بعد، وما زلت أنتظر الشروع في التحضير له.
أما فيلم «الدنيا بالمقلوب» فوافقت عليه أخيراً، وهو ينتمي إلى نوعية الأفلام الكوميدية التي تعتمد على الفانتازيا والخيال، فكل شيء ينقلب فنتخيل أن مصر هي أميركا، وأميركا هي مصر، وأجسّد شخصية فتاة أميركية تحاول الحصول على تأشيرة للسفر إلى مصر لكنها تفشل دائماً بسبب صعوبة الحصول عليها... كل شيء يحدث في حياتنا نناقشه بالعكس مما يجعل المشاهد أكثر كوميدية.

- يتهمك البعض بأنك تشاركين في كل هذه الأعمال لمجرد الوجود دون تحقيق بصمة واضحة في السينما، فما ردك؟
لا أقدم أي عمل سينمائي إلا إذا كنت مقتنعة به، فأنا لا أبحث عن مال، لكني لا أستطيع أن أرفض الأعمال الجيدة.
 قد تواجه هذه الأفلام سوءاً في الدعاية أو العرض في الأوقات الصعبة التي تؤثر على حجم الإيرادات، لكن يجب ألا ننسى أننا نعمل في وقت صعب للغاية، تحاول فيه السينما الاستمرار بأي شكل. وبدلاً من أن يهاجمني البعض على نشاطي الفني عليهم أن يشجعوني.

- يعرض لك حالياً عملان في التلفزيون هما «قلوب» و»سلسال الدم»، فهل يضايقك عرضهما في وقت واحد؟
عرضهما في وقت واحد جاء بالصدفة، فمسلسل «سلسال الدم» أرجئ عرضه أكثر من مرة، إلى أن سوّقه المنتج محمد فوزي ليعرض للمرة الأولى على شاشة «mbc» خارج السباق الرمضاني، وهو شيء جيد للعمل ليكون بعيداً عن زحام الأعمال الدرامية.
أما «قلوب» فمن البداية وأنا أعلم جيداً أنه سيعرض خارج رمضان لإنتاج موسم درامي جديد، تستمر الدراما المصرية طوال العام.
وعرض العملين في وقت واحد لن يضر بي، لأنني أجسد دور فتاة صعيدية في «سلسال الدم» تختلف شخصيتها تماماً عن دوري في « قلوب» الذي أجسد فيه دور زوجة توافق زوجها في كل شيء من أجل استمرار زواجها.

- هل وجدت صعوبة في الإداء باللهجة الصعيدية لأول مرة؟
في البداية واجهت صعوبة في الحديث بها، وكنت أخطئ أحياناً وأتحدث باللهجة العامية، لكن مع مرور الوقت وبالتعاون مع مصحح اللغة الخاص بالمسلسل استطعت تفادي ذلك.

- اتجه عدد كبير من النجمات لارتداء الحجاب في الدراما، كما ارتديته في «قلوب»، فهل أصبح ذلك موضة في الدراما المصرية؟
الدور فرض ذلك، ولم أقم به من فراغ، فشخصيتي تحتم أن أرضي زوجي وموافقته على كل شيء، فهو فرض عليَّ ارتداء الحجاب فطاوعته. وهذه ليست المرة الأولى التي أضع فيها الحجاب، فقد ارتديته في مسلسل «الزوجة الرابعة» لأن طبيعة الدور فرضت ذلك.

- ما الذي دفعك للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «شارع عبد العزيز» مع عمرو سعد؟
الجزء الأول حقق نجاحاً كبيراً ونهايته كانت مفتوحة، فما المانع من تقديم جزء ثانٍ طالما هناك أحداث جديدة ومختلفة تماماً؟

- تردد أن ابنتيك ستشاركانك أحد الأعمال الدرامية، فهل هذا صحيح؟
لا، لن تشاركا في أي عمل درامي على الأقل في الفترة الحالية.

- قدمت في رمضان الماضي عملين هما «مزاج الخير» و«الزوجة الثانية» ، فهل أنت راضية عنهما؟
راضية تماماً عن شخصية «حفيظة» في «الزوجة الثانية»، فقد بذلت مجهوداً كبيراً وأخذت مني وقتاً في التحضير لها، وأعتقد أن الجمهور تعاطف معها بقدر تعاطفي معها أثناء تجسيدها. أما «شوق» في «مزاج الخير» فأعتقد أنها ظُلمت.

- لماذا؟
لم أستطع التحضير لها لوفت كافٍ، كما أن الدور كان صغيراً فلم أستطع من خلاله إظهار كل جوانب الشخصية وتفاصيلها أو حتى الاندماج معها.

- هل أنت نادمة على مشاركتك في العمل؟
ليس بهذا المعنى، لكنني أعد جمهوري ونفسي بأنها المرة الأولى والأخيرة التي أشارك فيها بعمل ولا يكون السيناريو في يدي قبل التصوير حتى لا أكون تائهة مثلما حدث لي في «مزاج الخير».

- دائماً ينتقدك البعض بسبب ملابسك المثيرة في الأعمال، حتى أنه تم تصنيفك كممثلة إغراء، وهو ما حدث في «مزاج الخير»، فما ردك؟
كل شخص حرّ في أن يقبل أو يرفض شكلي أو ملابسي، لكنني فقط أرد عليهم بأن لكل شخصية مظهراً، ودائماً ما أراعي ذلك، فيجب أن تكون الملابس لائقة بالدور وهذا أمر بديهي.
وأيضاً لي ملحوظة في هذه الجزئية، وهي أن الجمهور لم يعد يتأثر بمجرد أن يرى ذراعيّ أو ملابسي، فنحن في عصر التمدن والتحضر والعلم، وثمة تفاصيل تهم المشاهد أكثر من التركيز على ذلك.

- تعاونت مع مصطفى شعبان في «العار» و«الزوجة الرابعة» و«مزاج الخير» فلماذا لم تتعاونا هذا العام؟
قررت ألا أعمل معه في الفترة المقبلة لأننا قدمنا الكثير معاً، ففي الوقت الحالي يجب أن نكتفي بهذا القدر حتى يرانا الجمهور مع نجوم آخرين.

- قدمت في معظم أعمالك الماضية دور الفتاة الشعبية، لماذا لا تحاولين التمرد على هذه الشخصيات؟
أنا شخصياً مللت من لعب شخصية بنت البلد الشعبية وأبحث عن التجديد، لكن عندما بدأت تقديم هذه النوعية كان لوناً جديداً تماماً، وبعد ذلك تم حصري في أدائها لمدة عامين، لذلك أعد الجمهور أنني سأقدم هذا العام شخصيات مختلفة تماماً عن هذه النوعية.

- في «الزوجة الثانية» قدمت الدور الذي لعبته سناء جميل في الفيلم، فهل كنت خائفة من المقارنة؟
كنت مرعوبة من المقارنة، وكان طموحي أن يقول لي الناس إنهم شعروا بأنني سناء جميل. وما يمكنني قوله إنني أخلصت جداً في أدائي لهذه الشخصية، وأحببت العمل ككل، وأشعر بأن إخلاصي للدور لا يمكن أن يكون أقل إخلاصاً من أداء سناء جميل في الفيلم.

- وما حقيقة خلافك مع آيتن عامر في الكواليس؟
اعتدت على الشائعات، وهذا الكلام لم يحدث على الإطلاق، ويشهد على ذلك صناع العمل، فالكواليس تميزت بالتفاهم والاحترام بين الأبطال والروح المرحة أثناء التصوير.

- من النجم الذي تحلمين بالتمثيل أمامه؟
عادل إمام، أتمنى العمل معه لأنه هرم من أهرام السينما عندنا، فهو لا يقل عن فاتن حمامة وأحمد رمزي. كنت محظوظة بالعمل مع هذين الاسمين والوقوف أمامهما، مثلما كنت أتمنى العمل مع الفنان الراحل أحمد زكي.

- من يعجبك من نجوم جيلك؟
كل منهم له روحه الخاصة وأعماله التي تميزه، فمحمد سعد له طريقته وأفلامه، وكذلك أحمد السقا يختلف عن أحمد حلمي، فكل منهم له شكله.

- وماذا عن الفنانات؟
الأمر يختلف قليلاً لأنه لم تأتنا الفرصة لأن تقدم كل منا أفلام خاصة بها مثلما هو متوافر عند النجوم الشباب.

- لكن ياسمين عبد العزيز تنتمي إلى جيلك وقدمت أفلاماً تحمل اسمها دون مشاركتها مع نجم؟
ياسمين لا تمثل جيلاً بأكمله، وعندما أقول جيل الفنانات فيجب أن يكون هناك أكثر من اسم وليس ياسمين فقط، أي تظهر أفلام كل عام لنيللي كريم وغادة عادل ومنة شلبي ومنى زكي وبسمة... لكن هذا لم يحدث، فنحن لم نأخذ فرصتنا مثلما أتيحت للشباب.

- إذا عرض عليك فكرة تقديم برنامج هل ستوافقين؟
إذا لم يكن لديَّ أي التزامات فنية ممكن أن أقوم بذلك.

- ماذا تفعلين في وقت الفراغ بعيداً عن الفن؟
إذا كان لديَّ وقت فراغ أمضيه مع أسرتي وابنتيّ.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077