شهقة الريح
تصفو وتغضبُ لا تبدي لنا سببا وحين أعْتَبُ لا ترضى لنا عتبا |
أَمّا إذا رَضِيتْ نام الهوى ثَمِلا حتّى إذا غضبتْ ثار الورى غَضَبا |
تكاد تفقدني عقلي وذاكرتي لكنّ قلبي بها ولهانُ ما تعبا |
كأنّها شهقةٌ للريح مرسلةٌ والبحرُ عانقها فموجُهُ اصْطخبا |
أو تارةً آهةٌ للكونِ حالمةٌ حنّ المساءُ لها في نشوةٍ طربا |
أو أنّها لِليَالي الحبّ أغنيةٌ من يكبحُ الشوقَ لمّا تُشْعِلُ اللهبا |
كتَبتُ عهداً لها روحي ترددهُ والحبُّ في سِفْرهِ لمّا رأى كتبا |
لم أمْحُ يوماً لها حُباً أُكابدهُ أو أطلبِ الدربَ سلواناً لها هربا |
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024