كعكة الزفاف تتراقص حولها النظرات وتلتهمها العيون!
أبيض ثلجي أو بألوان زاهية مع نغمات ثمرية، أو بلمسات أو إيقاعات متناقضة تصل في بعض الأحيان الى الأبيض والأسود... بهذه الأوجه تطل كعكة الزفاف لتقدم نفسها كواحد من أشهر معالم هذه المناسبة الفريدة.
على أن ذلك لا يعني أن كعكة الزفاف هي سجينة نمط أو أسلوب، فكرة أو لون. بل على العكس فهي في كل صياغاتها تبقى سيدة صالات الأفراح ومحورها، ذلك أن تطعيمها بالطرافة حيناً وبالغرابة حيناً آخر يرفدها بوهج خاص وببريق يمكن ملاحظة إنعكاساته في عيون الحاضرين، إنعكاسات مشبعة بالإعجاب والزهو والشهية المتربصة.
فهذه الحلوى التي يتقاسم أول أجزائها العروس والعريس تعني كثيرا، فهي تبشر من خلال أشكالها وألوانها وعذوبة طعمها بأمانٍ يتقاسمها الجميع لحياة وأحلام جميلة مليئة بالفرح والسعادة والبهجة.
وكعكة الزفاف هي محط أنظار الجميع في كل حفلة، تتناغم بمظاهرها ولطافة أو غرابة أشكالها مع أسلوب فستان العرس وطابع الديكور في كل أبعاده.
وهي ترتكز في الدرجة الأولى على الموضوع الذي تدور حوله زينة الصالة والذي هو الرابط الأساسي الذي يجمع بين أسلوب الفستان وباقة العروس والأزهار التي تزين الموائد وتفصح عن أساليب وأنماط مختلفة في أجواء الصالة.
لذا فإن نشاط المبدعين من صانعي الحلوى في إعطاء طابع مميز لكعكة الزفاف لكي تنسجم مع أماني العروسين وتتناغم مع أجواء الاحتفال وتواكب الذائقة العصرية.
وهم من أجل ذلك لا يتوانون عن فعل أي شيء يمكن أن يضيف الى أعمالهم ملامح خاصة من خلال المعالجات المتفردة، واستخدام المواد بطرق مبتكرة و إضافة ألوان غير متوقعة.
نماذج عديدة من كعكة الزفاف يساهم كل منها في دعم المناسبة من خلال خيارات أنيقة وجميلة يتماشى كل منها وبشكل عام مع أكثر من أسلوب في الزينة.
يأخذ بعضها اللون الأبيض بكل ما يكتنزه من رموز أو يتلوّن تبعاً لصياغات الديكور وألوان الأزهار في مثل تلك المناسبات.
فنجد قوالب ترتفع بأكثر من طبقة ملبسة بلون الفانيليا الأبيض والوردي، بخطوط وزخرفات أنيقة يتصدر بعضها بتلات الورد الناعمة التي يتم توزيعها فوق قالب الحلوى بدقة وتوازن، أو يزين بعضها قطع من الحلوى الملوّنة وأشرطة معقودة باللون الأبيض.
بعض التصاميم تأخذ طابعا كلاسيكيا حديثا وأخرى عصرياً يحمل أحياناً لمسة من الطرافة والمرح.
ولم تغبْ «فرساي» عن أجواء بعض التصاميم التي تم تنفيذها باللونين الأبيض والوردي مثل قالب «ماري انطوانيت» المزخرف بوحي من الماضي وأجواء القصور الملكية، وكل ذلك بمعالجات مثيرة للاهتمام ببراعة ورشاقة تنفيذها ورونق أجوائها التي ترجمتها تصاميم ماركة Fauchon و Laduree بأسلوب مميز يحمل روحية وروعة المناسبة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024