مقابلة نارية-طفل هيفاء وهبي كريم الأبنودي: هذه حقيقة صلاة الجماعة مع هيفا
كريم الأبنودي لا يتجاوز 14 عاماً، هو الفتى الذي أثار ضجة بعد أن شارك هيفاء وهبي بطولة فيلمها الأخير "حلاوة روح". ومثلما حسده كثيرون على هذه الفرصة، تعرَّض أيضاً لهجوم وانتقادات، حتى أن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي طلب منه تغيير اسمه.
كريم يتحدث إلينا عن تجربته مع هذا الفيلم، وعلاقته بهيفاء، والتغيير الذي حدث في معاملة أصدقائه له بعد بطولته للفيلم، وكلمات نور الشريف له، والمشاهد التي هاجمه البعض بسببها رغم عدم وجودها في الفيلم!
ما حقيقة تصريحك الذي أثار ضجة بأنك كنت تصلي جماعة مع هيفاء وهبي في الاستوديو؟
رغم صغر سني أفهم معنى ما أقوله جيداً, لذلك أؤكد أنه لم يخرج من لساني هذا الكلام أبداً، وإنما ما حدث أن هناك من سألني عن كواليس عملي مع هيفاء في الفيلم، وتأديتي مشاهد غير لائقة في الفيلم حسب وصفهم, فكان ردي أنني لا أكون في الاستوديو إذا لم تكن هناك مشاهد لي، لكن ما كنت أراه أن جميع فريق العمل بالفيلم لم يقدموا أي مشاهد غير لائقة, حتى أنه في كل فرض كان الجميع يؤدّون فريضة الصلاة، لأنهم في النهاية مسلمون. وتم تحوير كلامي أنني كنت أصلي جماعة مع هيفاء وهبي، وأنا لم أقل ذلك أبداً.
علمنا أنك أصبت بوعكة صحية وتألمت نفسيا بسبب هذا الكلام. هل هذا صحيح؟
بالفعل تعبت جداً بعد نشر هذا الكلام عني وتأثرت نفسياً بشكل كبير، وأثر ذلك على القولون، لذا منعني الأطباء تماماً من التحدث مع أي إعلامي حتى لا تحدث مضاعفات صحية سلبية.
هل حدث أي اتصال بينك وبين هيفاء وهبي بعد منع الفيلم ووقوع تلك الأزمة؟
اتصلت بي عند عرض الفيلم، وقالت لي إنه سيقام عرض خاص في لبنان وهنأتني على دوري فيه.
هل صحيح أنك مُنعت من مشاهدة الفيلم في إحدى دور العرض السينمائي؟
بالفعل مُنعت من مشاهدته لأنه للكبار فقط، رغم أنني قلت لمدير السينما وقتها إنني بطل الفيلم، لكنه رفض تماماً، لأن لديه تعليمات أنه لا يمكن أن يشاهد أي طفل الفيلم أو يدخل قاعة العرض مع الجمهور. وقد وافقت والدتي على الالتزام بتلك التعليمات.
ما حقيقة أنك تعرضت لاعتداء عليك من قبل بعض الأشخاص بعد عرض الفيلم؟
لم يحدث ذلك، لكن الأمر يتلخص في أنني كنت عائداً إلى منزلي بعد اليوم الدراسي، وتعطل "باص المدرسة"، فنزلت منه لأشاهد ما يحدث من باب الفضول فوجدت أشخاصاً يلتفون حولي ويطلبون التقاط صور معي، وكانوا يسألونني عن هيفاء وهبي وكيف كنت أتعامل معها، والبعض الآخر كانوا ينادونني بـ"فاسق" وقاموا بتوبيخي على تقديم الفيلم. وبصراحة شعرت بخوف شديد منهم، فهربت فوراً، ووقعت وأصبت في ركبتي. لكن لم يتم الاعتداء عليَّ أبداً من أي شخص.
لست قلقاً من قيام أي شخص بمحاولة الاعتداء عليك لرفضه ما قدمته في الفيلم؟
أي شخص يشاهد الفيلم لن يفكر في الاعتداء عليَّ أبداً، مثلما اعتدت علينا الحكومة المصرية بمنعها للفيلم.
ما هو شعورك بعد إعلان الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي في وسائل الإعلام أنه يتبرأ منك ويطلب منك تغيير اسمك وإلا سوف يقاضيك؟
أحبه وأحترمه جداً، وحتى الآن لم يحدث بيننا أي اتصال أبداً بعد هذا الكلام، فهو من أوائل الأشخاص الذين فتحت عينيّ عليهم في حياتي، وقد تبنى موهبتي في الشعر وأنا طفل صغير وكان دائم التواصل معي. إنما بعد أزمة الفيلم لم أتصل به، وأعذره جداً لأنه لم يشاهد الفيلم، ولن ألومه على كلامه وحكمه عليَّ من خلال الأحاديث التي سمعها من بعض الأشخاص عني، وأنني أقدم أفلاماً سيئة أخلاقياً، فذلك كان وقعه قاسياً عليه، لأنه أعطاني اسم عائلته وأفتخر جداً بذلك.
لمتابعة كامل المقابلة انتظرونا في العدد المقبل من لها، وأبرز عناوين المقابلة:
- زملائي في المدرسة يعتبرونني نجماً!
- لن أشعر بحرج إذا شاهدت شقيقتي الصغرى "حلاوة روح"
- لا مشاهد ساخنة لي مع هيفاء
- الذين يتحدثون عن وجود مشاهد جنسية في الفيلم لم يروه
- أنا ووالدتي اعترضنا على بعض ألفاظ البطل قبل التصوير
- الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي تبنى موهبتي في الشعر ومنحني اسمه... ولا ألومه على غضبه مني
- نور الشريف قال لي "برافو" وجاءني عرض من بوليوود
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024