تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أسرار أبناء النجوم على فيسبوك وتويتر

عمر ابن محمود رياض ورانيا محمود ياسين

عمر ابن محمود رياض ورانيا محمود ياسين

ملك وليلى أحمد زاهر

ملك وليلى أحمد زاهر

جومانا ابنة لقاء سويدان

جومانا ابنة لقاء سويدان

 دينا

دينا

صابرين

صابرين

رانيا فريد شوقي

رانيا فريد شوقي

مصطفى قمر

مصطفى قمر

هاني رمزي

هاني رمزي

هشام سليم

هشام سليم

نيللي كريم

نيللي كريم

ماريتا الحلاني ودانا الحلاني

ماريتا الحلاني ودانا الحلاني

فيصل بخش

فيصل بخش

بدر محمد عبده

بدر محمد عبده

محمد عبده

محمد عبده

هاني ناظر

هاني ناظر

غزلان ناصر

غزلان ناصر

عبد الله مداح

عبد الله مداح

النجم عبدالحسين عبدالرضا

النجم عبدالحسين عبدالرضا

 عبدالله الرويشد

عبدالله الرويشد

طارق العلي

طارق العلي

شيماء سبت

شيماء سبت

مريم حسين

مريم حسين

الهام الفضالة

الهام الفضالة

روتانا ابنة غادة عبدالرازق

روتانا ابنة غادة عبدالرازق

كيف يتعامل أبناء النجوم مع حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل يستغلونها في الدعاية لأعمال آبائهم الفنية؟ أم أن منهم من يفضّل أن تكون لحساباته خصوصية بعيداً عن نجومية بابا وماما؟ وهل كونهم أبناء مشاهير يزيد أعداد طلبات الإضافة التي تأتيهم؟ وماذا يفعلون معها؟ «لها» تقتحم أسرار أبناء النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والسعودية.
 

روتانا ابنة غادة عبد الرازق: أساند والدتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بدأت روتانا إبنة غادة عبد الرازق حديثها قائلةً: «علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي قوية جداً منذ فترة طويلة، فبمجرد انتشار الفيسبوك أنشأت صفحة لي، وبعدها تويتر ثم إنستغرام، لأمتلك بكل منها صفحة خاصة لي، لكنني دائمة التواصل خلال الفترة الحالية على إنستغرام، لأن أغلب أصدقائي انتقلوا أليه وأشعر معه بالراحة النفسية لأنه أكثر تطوراً من الآخرين. ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام عمل عبقري للغاية، لأنها تسمح بالتقرب من الأصدقاء والمعارف بسهولة ويسر، ولمست ذلك أكثر بعد أن تزوجت وأنجبت طفلتيَّ خديجة وجويرية وانشغالي الدائم معهما لصغر سنهما وعدم استطاعتي مقابلة أصدقائي بشكل دائم ومنتظم، لذلك أسعى دائماً للحديث معهم عن طريق «التشات» الخاص للاطمئنان عليهم ومناقشتهم في أمورهم اليومية ومشاركتهم حياتهم، وأنشر على تويتر وأنستغرام عدداً من الصور التى تعبر عن حياتي وأسرتي، وأعلق على كل شيء يشغل بالي. كما أحاول دائماً دعم والدتي غادة عبد الرازق بنشر صور وأخبار عنها، لأنني أفتخر بها كفنانة لديها معجبون على مستوى العالم العربي كله، وهي صور تجمعني بها وبطفلتي أو صور لأعمالها الفنية الجديدة أو تعليقات على نجاحاتها المتتالية. أما بالنسبة إلى طلبات الصداقة فيأتيني الكثير منها، لكنني لا أهتم إلا بالأشخاص الذين أعرفهم فقط، ولا أحب إضافة آخرين ليس لي علاقة بهم».

عمر ابن محمود رياض ورانيا محمود ياسين: لا أفضل نشر صوري مع والديّ
ويقول عمر محمد رياض: «بدأت علاقتي بفيسبوك من حوالي خمسة أعوام، وقررت إنشاء صفحة خاصة بي للتواصل مع أصدقائي وزملاء الدراسة. وتفاعلي على الصفحة يكون بشكل يومي، ودائماً ما أنشر الصور الجديدة مع أصدقائي وأتابع التعليقات عليها، كما أكتب بعض التعليقات عن هواياتي المفضلة، مثل مباريات كرة القدم المحلية والعالمية، ولا أحب نشر صور مع والدي محمد رياض أو والدتي رانيا محمود ياسين، لأنني أحب الاعتماد على نفسي، وحتى لا يظن البعض أنني أتكبر عليهم لمجرد أن أبي وأمي من المشاهير، رغم أنني أفتخر بذلك كثيراً وسعيد بحب الجمهور لهما. والواقع أن الصورة الأسرية الوحيدة الموجودة في صفحتي على فيسبوك تجمعني مع خالي عمرو محمود ياسين وأبنائه، وهو الذي أرسلها إلي، فأنا لا أستغل الفيسبوك كدعاية لوالدي أو والدتي على الإطلاق، خصوصاً أنهما يمتلكان صفحات خاصة بهما ويضعان فيها الأخبار والصور الجديدة لكل أعمالهما الفنية، وأكتفي بإرسال التهنئة لهما عبر تعليق على أعمالهما الجديدة. أما بالنسبة إلى طلبات الصداقة التى تصلني فهي طبيعية، وربما يكون ذلك لأن الأغلب لا يعرف أن تلك الصفحة خاصة بابن فنان وفنانة، وفي بعض الأحيان تأتيني طلبات صداقة من أشخاص لا أعرفهم، لكنني أرفضها لأنني لا أحب إضافة أفراد ليس لديَّ بهم أي صلة، وأوافق فقط على الأصدقاء أو المقربين مني».

ملك وليلى أحمد زاهر: نجومية بابا تجعلنا نستقبل العديد من طلبات الإضافة على فيسبوك
وتقول ملك، ابنة الفنان أحمد زاهر، والتي شاركت في أكثر من عمل فني: «بدأت علاقتي بفيسبوك العام الماضي، وأنشأته خصيصاً للتواصل مع أصدقائي وزملاء الدراسة، وفي بعض الأحيان أتعرف على ردود فعل الجمهور على أعمالي الفنية الجديدة، وأستغله أيضاً للدعاية لوالدي أحمد زاهر عن طريق نشر صور لأعماله الفنية الجديدة، وأطلب من الآخرين معرفة رأيهم في العمل، كما أكتب له تعليقات خاصة به، مثل تهنئته بعيد ميلاده أو على عمل فني جديد أو شكر خاص إذا أحضر لي شيئاً طلبته منه. وأنشر أيضاً صوراً تجمعني بوالدي ووالدتي وصوراً أخرى تجمعني بأصدقاء والدي المقربين من داخل الوسط الفني. كذلك أهتم بنشر صور لي مع شقيقتي ليلى من فترة الطفولة، وهي من أكثر الصور التى تحظى بالتعليقات والإعجاب ودائماً أكتب عليها «صور قريبة إلى قلبي». أما بالنسبة إلى طلبات الصداقة فيأتيني الكثير منها بحكم أن والدي فنان وأوافق عليها جميعاً حتى أتعرف على ردود فعل أصحابها وأنقلها إلى والدي».

أما شقيقتها ليلى فتقول: «تعرفت على الفيسبوك عن طريق شقيقتي ملك، وأنشأت بعدها صفحة خاصة بي، وبدأت إضافة أصدقائي وأقاربي. وكذلك أهتم مثل أختي بالدعاية لوالدي بنشر كل ما هو جديد عن أعماله الفنية من صور وأخبار حصرية. وتأتيني العديد من طلبات الإضافة لنجومية والدي وأوافق عليها جميعاً أيضاً، كما اتفقت مع شقيقتي ملك على إنشاء صفحة مشتركة بيننا تحمل اسمينا، لكننا لا ندخلها بشكل متواصل بحكم انشغالنا بالدراسة أو تصوير أعمال فنية جديدة. وأحياناً تساعدنا والدتي وتدخل هي الصفحة لمحاولة تنشيطها ونشر صور وتعليقات جديدة».
تقول هدى زوجة الفنان أحمد زاهر: «نحن لا نحجر على ملك وليلى أبداً في أي شيء، لكن نراقبهما جيداً ونراهما في تشات مع أصدقائهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقومان أيضاً بتحديث للأخبار الفنية الجديدة ومتابعتها عبر تلك المواقع. وتنشران صورهما مع أحمد ومعي على صفحاتهما، بالإضافة إلى أنهما تنشران صوراً لهما من فيلم أو مسلسل معين، بحكم أنهما تعملان في الوسط الفني. لكن لا نسمح بنشر صور خاصة لهما إلا بموافقتنا. أما المواقع الاجتماعية المتطورة مثل «أنستغرام» فلم تستخدماها حتى الآن بحكم سنّهما، علاوة على أن ابنتي ليلى أصبحت تتحدث في السياسة عبر صفحتها على فيسبوك، وتقوم بكتابة تعليقات على الأحداث المؤسفة الأخيرة في مصر».

جومانا ابنة لقاء سويدان: والدتي ترفض امتلاكي حسابات الآن لأنني ما زلت صغيرة
وتقول جومانا ابنة لقاء سويدان: «لا أمتلك أي حساب شخصي على فيسبوك أو تويتر أو إنستغرام، لأن والدتي ترفض ذلك نظراً إلى صغر سني التي لا تتعدى التسع سنوات، لكنها وعدتني بذلك عندما أكبر بالعمر. وعوضتني عن عدم امتلاكي صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بالتحدث مع أصدقائي عن طريق الهاتف المحمول أو الزيارات للأماكن العامة. كما أنني لا أحب فيسبوك وأراه غير مسلٍ لي، وعلمت ذلك من خلال متابعتي للصفحة الخاصة بوالدتي ونشرها لصورها أو تعليقات عن أحداثها اليومية. وأنا لا أحب ذلك بل أعشق مقابلة أصدقائي والجلوس معهم مباشرة بدلاً من الكتابة وعدم رؤيتهم، ولهذا لم أصر على إنشاء صفحة خاصة بي خصوصاً أن معظم أصدقائي لا يملكون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً. وبالتأكيد لو كنت أملك صفحة سأنشر فيها كل صور والدتي وتعليقات على أخبارها الفنية، وفي الوقت نفسه سأنشر صوراً خاصة بي وبأصدقائي، ويمكن أن أنشئ صفحة لي بعد ثلاثة أعوام على فيسبوك وسآخذ رأي والدتي فيها وسأجعلها تتابعها معي، ويمكن أيضاً أن أسميها باسمي واسمها معاً».

دينا: ابني علي لا يهتم بنشر صوره معي على صفحته في الفيسبوك
وتقول الفنانة دينا: «ابني علي بحكم وجوده ومعيشته في أميركا معظم الوقت أصبحت اهتماماته مختلفة تماماً عنا كمصريين، لكن ذلك لا يمنع أبداً أنه يتابع أخباري وصوري وحفلاتي على صفحتي الرسمية. وكذلك نتواصل من خلال التشات. وهو لا يهتم بنشر صور له معي، خاصةً أن وقته طوال الأسبوع مخصص للدراسة فقط، لكن أحياناً يرسل لي رسائل عبر «واتس آب»، وكذلك نتواصل بشكل أسبوعي عبر سكايب».

صابرين: حسابات ابنيّ نور وعلي تخصهما وحدهما
أما الفنانة صابرين فتقول: «ابني الأكبر نور يدرس «بيزنس» في الجامعة، ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في تحميل مراجع وأبحاث وكتب خاصة بدراسته فقط لمساعدته، بالإضافة إلى أنه يجري «تشات» أحياناً مع أصدقائه، لكن لا يحب الخوض في أي مناقشات حادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يهتم بنشر أي صور تجمعني به على الإنترنت، إلى درجة أن معظم أصدقائه في المدرسة والجامعة لا يعرفون أنه ابني. أما ابني الأصغر علي فيقوم «بتشات» ومناقشات حادة مع أصدقائه عبر هذه المواقع، لكنه لا يهتم بنشر صور لي معه أيضاً».

هشام سليم: اهتمامات ابنتي نورا سياسية
ويقول هشام سليم: «ابنتي الكبرى نورا تقرأ بعض المواضيع والأخبار الجديدة على الساحة سياسياً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك وأنستغرام، وتأخذ رأيي في بعض الأمور التي تقرأها على تلك المواقع، لكن لا تهتم بنشر أخباري الفنية أو صورها معي، أما ابنتاي زين الشرف وقسمت فأنا محروم منهما منذ عامين تقريباً، لأنهما تعيشان مع زوجتي الأولى».

رانيا فريد شوقي: ملك وفريدة تفضلان إنستغرام
وتقول رانيا فريد شوقي: «ابنتاي ملك وفريدة لا تهتمان بنشر أخباري الفنية أو صورهما معي عبر صفحتيهما على فيسبوك، لكن تستخدمان إنستغرام وتنشران من خلاله صوراً لهما وصوراً مع أصدقائهما. وهما عكسي تماماً لا تهتمان بإجراء مناقشات على صفحتيهما، بالإضافة إلى أنهما تجريان «تشات» مع أصدقائهما عبر «واتس آب»، وتهتمان أكثر بمشاهدة المسلسلات الأميركية بدرجة أكبر من اهتمامهما بتلك المواقع».

مصطفى قمر: إياد وتيام يهتمان بأخباري وينشران صوري معهما
أما مصطفى قمر فيقول: «ابناي إياد وتيام، يهتمان دائماً بنشر صور لهما معي عبر صفحاتهما على «فيسبوك»، بالإضافة إلى أن إياد يهتم بمتابعة أحدث أخبار الموسيقى العربية والغربية عبر تلك المواقع، باعتبار أنه يشاركني أحياناً كثيرة في اختيار بعض التوزيعات الموسيقية لأغنياتي».

هاني رمزي: جيسي وشادي ينشران صور أعمالي عبر حساباتهما على فيسبوك
ويقول هاني رمزي: «جيسي وشادي يهتمان دائماً بمتابعة أعمالي الفنية، ينشران بعض صورهما عبر فيسبوك، وينشران أحياناً صوراً من أفلامي أيضاً، بالإضافة إلى أنهما يهتمان بممارسة بعض الألعاب التكنولوجية من خلال تلك المواقع، وإجراء «تشات» مع أصدقائهما عبر «واتس آب» أيضاً».

نيللي كريم: ابنتي تستخدم صفحتي
وتقول نيللي كريم: «ابنتي سيليا أحياناً كثيرة تستخدم صفحتي على «فيسبوك» للرد على أصدقائي، لكن لا تهتم بنشر صور لها معي، فهي ما زالت طفلة ولا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مثلي، لأنني أريد أن أجعلها تركز في تعلم فن الباليه وعدم الانشغال بتلك المواقع بدرجة كبيرة».


هل يستغل أبناء المشاهير
مكانة آبائهم؟

يقول المثل عن التشابه ما بين الأب وابنه والأم وابنتها «من شابه أباه ما ظلم». قد نتفق مع هذا المثل في بعض الأحيان، إلا أن الأمر قد يصل ببعض الأبناء إلى مرحلة استغلال اسم الأب لتحقيق بعض الأهداف وكسب اهتمام الآخرين في كافة المجالات وليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الأمر يحدث أحياناً لدى أبناء النجوم والمشاهير السعوديين، وهذه آراء عدد من أبناء النجوم في المجال الفني.

بدر محمد عبده: أعتبر استغلال شهرة والدي ضعفاً في شخصيتي
بداية تحدث نجل فنان العرب بدر محمد عبده قائلاً: «أتشرف كثيراً  بوالدي كونه والدي ومثلي الأعلى والمعلم الأول منذ ولادتي، بعيداً عن كونه الفنان الأول على مستوى العالم العربي، مستشهداً بمقولة «ليس الفتى من قال كان أبي ولكن الفتى من قال ها أنا». وأرى أن من يفكر في أن يستغل مكانة والده الاجتماعية أو منصبه المهني، يكون لديه نقص وعدم ثقة بالنفس». ويضيف بدر أن «لكل شخصية ميزاتها وقدراتها ونهجها وهذا هو النجاح، إلا أن الإعجاب والتشرف بالوالد واجب ومن باب إرضاء الله ثم إرضاء الوالدين».

عبد الله مداح: شخصية والدي من الصعب تكرارها أو استغلالها
 ويرى عبد الله مداح نجل الفنان الراحل طلال مداح أنه يكفيه الشبه بينه وبين والده، فهذا في رأيه يعد وساماً يتشرف به. وعن استغلال شخصية والده قال:» لم يخطر ببالي هذا الموضوع، فوالدي تميز كإنسان وفنان يملك أخلاقاً أسكنته وجدان كل العرب. أتمنى أن أصل إلى هذه التركيبة التي تجعل من الشخص رمزاً في المجتمع. والحقيقة أني لا أمل من الحديث عن والدي واستعراض مواقفه النبيلة وحبه للناس وتواضعه الجم، وأؤكد لك أن شخصية طلال مداح من الصعب تكرارها أو استغلالها».

أسهم ناظر: لا أستغل شخصية والدي ويكفيني أني ابنه
الفنان الصغير أسهم ناظر نجل الفنان هاني ناظر بدأ حديثه بابتسامة قائلاً: «هذه الإبتسامة تعلمتها من والدي». ويشير إلى أن والده زرع في شخصيته الحب والشعور بالآخر والأدب في الحديث وآداب الحوار مع الغير. ويؤكد أنه لا يستغل شهرة والده بل يستفيد منها ويتعلم منه نهجه في الحياة، وكيفية إدارته لأعماله، وإعداد برامجه التي كانت سبب نجاح شخصيته كفنان وكموظف دائماً ما يتم تكريمه لتميزه في أداء عمله. ويلفت إلى أنه عندما يتواصل مع الأصدقاء أو شخصيات في المجتمع يُسأل هل أنت ابن هاني ناظر؟ فيقولون أنت شبل من ذاك الأسد. ويرى أن هذه الجملة أضافت إلى شخصيته دون استغلال شخصية والده وشهرته.

تالا أحمد: نعم استغل شخصية والدتي وهذا حق مشروع
من جانبها، قالت تالا ابنة الفنانة غزلان ناصر: «من الطبيعي أن أستغل شهرة والدتي في المجتمع إيجابياً، ولخدمة المصلحة العامة. هذا أمر طبيعي ، فأمّي هي المدرسة التي تعلّمت منها ونهلت من معينها ثقافة الحياة والتعامل مع لغة المجتمع»، مشيرة إلى أن هذا الإستغلال يعد مقبولاً كونه يأتي من باب الإقتداء بالوالدين والسير على نهجهما.

فيصل بخش: كل من يعرف والدي يقول «ما بك من والدك»
ويرى الفنان الشاب فيصل بخش نجل الفنان القدير محمد بخش، أنه يجب أن يكون لكل رجل شخصيته المستقلة، مع أخذ الإيجابيات من شخصية والده والأسباب التي أدت إلى نجاح شخصيته  في المجتمع. ويقول: «من يعرف شخصية والدي الفنان محمد بخش يقول إن ما بك من والدك، وهذه المقولة كثيراً ما ترددت على مسامعي من أصدقاء والدي وزملائه، إلا أنني أتمنى أن أصل إلى الجوانب الإنسانية والفكرية التي يملكها والدي وأستاذي محمد بخش».


شهادة
من لبنان ماريتا عاصي الحلاني:  كوني ابنة فنان يصعب عليَّ إبداء رأيي في الأمور كما هي

تقول ماريتا: «قبل اكتشاف الناس أني ابنة عاصي الحلاني، كانت حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي تشبه حسابات أصدقائي من حيث الشكل وعدد الزوّار، إلى أن أصبحت مقصداً لأشخاصاً من مختلف الأعمار والجنسيات، يقصدون حسابي لمعرفة أخبار والدي مني، يتفقدون صفحتي عندما لا يجدون أي جديد على صفحته، علّني أنشر أين نحن وما هي النشاطات التي نقوم بها»، وتؤكد ماريتا، ابنة فارس الغناء العربي الناشطة في العالم الافتراضي  twitter وfacebook وInstagramوالتي تحرص على عدم المبالغة في ربط اسمها باسم والدها، لأن نشرها لصورة تجمعها بعاصي، ترفع عدد الـ Likes «الإعجابات» بشكل كبير، «شرط أن تكون الصورة جميلة...». وتضيف: «أشعر أحياناً بأني سخيفة إذا وضعت أخباره على صفحتي، فهو ليس بحاجة إلى دعايتي، فجمهوره يتبعه ويرى أخباره على صفحته مباشرة، فلماذا أنشرها أنا؟ هو ليس بحاجة إليّ...».

تتواصل مارتيا مع معجبي والدها وتردّ على تغريداتهم ورسائلهم وتعليقاتهم، يسترقون النظر إلى حياتها ويحاولون معرفة أي تفصيل عنها علّهم يصلون إلى والدها، يمدحون جمالها ويقولون لها: «نيالك على بيّك، وفرخ البط عوّام».
عندما يكون عاصي خارج البلاد، تكتب له ماريتا التغريدات على twitter، بدل أن ترسل الرسائل الهاتفية، وهو يرد عليها بدوره. وعن متابعة النجم العالمي جاستن بيبر Justin Bieber لها تقول ماريتا: « يتبعني لكنه بالتأكيد لا يعرف أني ابنة فنان، أعاد نشر تغريدتي ثم عمل Follow لحسابي، وهو أمر أسعدني كثيراً، كوني من أشد المعجبين به وبفنّه، إلاً أن متابعته لي لا تدفعني لأن أرسل له رسائل بلا معنى».

تحب twitter، تعبّر فيه عمّا في داخلها ويخفف عنها تعبها، تنشر عبره فيديوهات لها وهي تغنّي، وأخرى تجمعها بأصدقائها، وتنتقي تغريداتها التي تصل إلى عشرات آلالاف من المتابعين، وتقول: «كوني ابنة فنان، يصعب عليَّ إبداء رأيي في الأمور كما هي، وذلك كي لا أُفهم بشكل خاطئ ويحرَّف كلامي، ويؤثّر ذلك بالتالي على والدي».

دانا الحلاني: الذين يتبعونني معجبون بوالدي وليس بي.

أما دانا، الإبنة الصغرى لعاصي، فتقول: «لست ناشطة في هذا العالم مثل ماريتا، فهي تغنّي وتحمّل فيديوهاتها على Youtube، أما أنا فلا أهوى الفن ومواهبي كلّها رياضيّة. ورثت موهبة ركوب الخيل عن والدي كما أني أجيد السباحة».
ترافق والدها في نشاطاته وبعض أعماله، وكانت تقصد معه استوديو the Voice، تلتقط له الصور وتشجّع فريقه: «أنا من #TeamAssi فريق عاصي، كنت أقصد الاستوديو وأصوّر الفريق وأنشر صور المشاركين على حسابي لدعمهم، وأدرك أن وجود والدي إلى جانبي في الصور يجذب المتابعين، لذلك أقصد نشر صور تجمعني به لأني على ثقة بأن الناس الذين يتبعونني هم معجبون بوالدي وليس بي... يتفقدون حسابي لكي يعرفوا أخباره ونشاطاته، وصوري معه تنال إعجابات أكثر بكثير من التي أكون فيها بمفردي أو مع أصدقائي».
وعن محاولة المعجبين معرفة أخبار وأسرار عاصي منها، تقول دانا: «يرسلون لي التغريدات والرسائل ويسألون عنه، وأنا أجيبهم جميعاً ولا أتكبّر عليهم».


في الكويت
غائبون عن تويتر

هناك مجموعة كبيرة من نجوم الكويت غائبون عن تويتر وفيسبوك بينما ابناؤهم لديهم حسابات شخصية منهم:

  • النجم عبدالحسين عبدالرضا ليس لديه أي حسابات حقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي  المختلفة ويفضل التواصل مع جمهوره عبر البريد الالكتروني.
  • الفنان عبدالله الرويشد نفى أن يكون لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث «اختلط الحابل بالنابل والحقيقة بالشائعات، وهي مكان خصب للفضائح والنقد الجارح لهذا لاتستهويني».
  • الفنان طارق العلي صرح أن ليس لديه حساب رسمي على تويتر أو فيسبوك لأنه يفضل التواصل مع الجمهور مباشرة ومن خلال خشبة المسرح حيث يعرض مسرحياته الكوميدية طوال العام حسب مواسم العطل والاجازات.
  • الفنانة شيماء سبت أكدت أن ليس لديها حساب تويتر وإن جمهورها ينشر أخبارها التي لاتكون دقيقة تماماً.
  • الممثلة مريم حسين نفت أن يكون لها حساب على تويتر «فكلها ملفقة ومزورة ولا تمت إلي بصلة».
  • الفنانة الهام الفضالة قالت إنه «لضيق الوقت والانشغال ما بين التصوير وبيتي والتزاماتي ليس لدي حساب على فيسبوك أو تويتر، ولكن عندي حساب في الانستغرام وأحببته لانه يعتمد على الصور ويعجبني كثيراً».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079