هالة القصير: حين عدتُ إلى منزلي هربت مني ابنتي...
تشارك نجمة برنامج the Voice السورية هالة القصير في رحلة النجوم "على شط بحر الهوى" إلى جانب صاحب اللقب العراقي ستّار سعد، وقد قصدا معاً حفلة إطلاقها في بيروت مبديين سعادتها الكبيرة بنجاح حفلتيهما في بغداد قبل أيام، ومعلنين انضمامها إلى زملائهما في البرنامج لإحياء جولة غنائية عربية تبدأ من دبي.
هالة التي زارت العراق للمرة الأولى قالت لنا: "لم أتوقّع أن يتعرّف إليَّ الشعب العراقي ولم أصدّق الإقبال الذي شهدته حفلتانا في بغداد، عشت وستّار حالة من الذهول... فقد تحدّينا الظروف لأن العراق اشتاق إلى الفرح وشعرنا للحظة بأنها حفلة تصوير وليست حفلة غناء...".
ما سبب زيارتكما قطر أخيراً؟
قصدنا قطر لتسجيل أغنيات لمصلحة "صوت الخليج". سجّلت حوالي 15 أغنية حصرية للإذاعة، من الأغنيات التي أدّيتها في the Voice وغيرها. اخترت للسيدة فيروز "قديش كان في ناس" التي أحبها كثيراً، فقد كنت أغنيها في كل لقاءاتي، ولكاظم غنّيت "إنسى العالم كلّه".
ماذا تحضّرين من أعمال فنية؟
قصدت الاستوديو مع أستاذي عاصي الحلاني أخيراً لكي نستمع إلى أغنية جديدة لحّنها لي وكتب كلماتها الشاعر نزار فرنسيس، على أن تكون أغنيتي المنفردة الأولى والتي سأتعاون فيها مع شركة Universal العالمية، إلى جانب تحضيري لألبوم غنائي كامل مع الشركة.
هل تأقلمتِ مع عالم الشهرة بسهولة بعد خروجك من البرنامج؟
عشنا حياة مغلقة داخل البرنامج وكنا نعلم أن لدينا جمهوراً لكننا لم نتوقّعه بهذه الضخامة. دخلته امرأة عادية وخرجت منه نجمة. أمضيت أسبوع بلا نوم لدى عودتي إلى بلدي سورية، لم أنم فيه ساعة واحدة، أجريت لقاءات تلفزيونية وإذاعية وصحافية، وأدركت أهمية أن تكون خطواتي الفنية المقبلة مدروسة.
كيف تتحضّرين للجولة الغنائية الخاصة بنجوم the Voice؟
حفلتنا الأولى ضمن هذه الجولة في الأول من أيار/مايو في دبي إلى جانب عاصي، على أن نتوجّه بعدها إلى أبو ظبي وكردستان-العراق والمغرب ومصر والأردن.
ماذا عن رحلة النجوم؟
خصّتنا مجموعة MBC بدعوة للمشاركة في هذه المغامرة الجميلة أنا وستّار، وأنا متحمسة جداً لها كونها ستضمّ نجوماً أفتخر بوجودي بينهم، فمَن منّا لا يتمنى خوض هذه التجربة مع نجوم يحبّهم وسيكون معهم في بيت واحد على مدار اليوم!
لدى عودتك إلى المنزل، كيف استقبلتك ابنتك؟
لم تتأقلم معي... ابتعدت عنها لأكثر من شهرين أيام the Voice وكانت طيلة فترة غيابي في منزل شقيقتي وأمضت الوقت مع ابنتها التي هي من عمرها، ومنذ اليوم الأول الذي عدتُ فيه قالت لي، "مللت، أريد العودة إلى منزل خالتي...". وعلى الرغم من ذلك، فرحت بها ولاحظت أن تعلّقها بي قد قلّ وأصبحت أنضج وشخصيتها أقوى.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024