تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

'هم الكلاب' و'أحلام القاصرات' في الصالات السينمائية المغربية

تواصل الصالات السينمائية في المغرب عرض فيلم المخرج المغربي هشام العسري «هم الكلاب»، بعدما توج داخل المغرب وخارجه بجوائز مهمة، وهو يتناول قصة مواطن مغربي تعرض للاعتقال في أحداث 1981، ويفرج عنه بعد 30 سنة، تزامناً مع أحداث الربيع العربي وحركة 20 فبراير المغربية.

يلتقي بطل الفيلم، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي حسن بديدة، طاقما صحافيا يعمل لصالح قناة تلفزيونية للبحث عن الأخبار المثيرة أثناء تغطيته التظاهرات في الدارالبيضاء، فيقرر الطاقم تتبع رحلة  البحث في ماضيه المليء بالأحداث والتفاصيل، ليتأكد من أنه أحد المناضلين السابقين الذين اختفوا قسراً منذ بداية الثمانينات من القرن المنصرم، وأن أسرته وغالبية أصدقائه اعتقدوا أنه توفي، وخصصوا له قبراً يخلّد ذكراه، إلا أن عودته، لم تأت بما كان متوقعاً، بعدما وجد أن بيته السابق بيع، وزوجته تزوجت، وابنه لا يريد حتى الاعتراف به.

وقال العسري إن «هم الكلاب» الذي يعد ثاني تجربة سينمائية روائية طويلة في مساره الفني بعد فيلمه الأول «نهاية»، سيواصل تمثيل المغرب في مختلف المهرجانات السينمائية الدولية، مشيراً إلى أن الفيلم سبق له الفوز بالعديد من الجوائز الدولية والوطنية المهمة منها الجائزة الكبرى لمهرجان قرطبة السينمائي في إسبانيا، وجائزتا لجنة التحكيم وأحسن دور رجالي من دبي ومسقط، وجائزة النقاد من طنجة.

من جهة أخرى، ستبدأ الصالات المغربية قريباً عرض «أحلام القاصرات»، أول عمل روائي طويل للمخرجة خديجة سعدي لوكلير. وتدور أحداث «أحلام القاصرات»، الذي سبق له الفوز بثلاث جوائز في المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بروكسيل، حول سارة الطفلة مغربية الأصل ذات الثماني سنوات، التي ترعرعت خلال سبعينات القرن الماضي في بروكسيل.
هذه التلميذة المجدة، والقارئة النهمة، يعدها والدها البيولوجي بتمضية عطلة نهاية الأسبوع في باريس، لكنه بدلاً من ذلك سيأخذها إلى عائلته في المغرب، حيث سيتركها قبل أن يرحل مسرعاً تاركاً إياها دون تفسير لما يجري.

تمر السنون، وتكبر سارة فتبلغ السابعة عشرة، ورغم أن حياتها مستقرة فإن رغبتها في الرحيل ومعانقة بلجيكا ما زالت تراودها.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080