تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

علا غانم: أسأل نفسي كل يوم هل أرغب في الاستمرار؟!

للمرة الثالثة، تتعاون الفنانة علا غانم مع النجم مصطفى شعبان من خلال مسلسل «مزاج الخير»، وذلك بعدما قدمت معه من قبل مسلسلي «العار» و«الزوجة الرابعة».
كما تشارك في مسلسل «الزوجة الثانية»، وتعتبر دورها فيه الأصعب، لأنها تعيد من خلاله الشخصية التي قدمتها الفنانة الكبيرة الراحلة سناء جميل في الفيلم الشهير الذي حمل الاسم نفسه.
علا تتحدث عن تكرار تعاونها مع مصطفى شعبان، وحقيقة خلافها مع درة ومي سليم، والسؤال الذي توجهه لنفسها كل يوم. كما تتكلم عن رفضها لترك مصر رغم أنها نقلت إقامة ابنتيها إلى أميركا، وغيرها من الاعترافات الجريئة التي ردت بها على أسئلتنا.


- مسلسل «مزاج الخير» هو التعاون الثالث بينك وبين مصطفى شعبان بعد مسلسلي «العار» و»الزوجة الرابعة»، فهل هذا استغلال لنجاحكما معاً؟
ترشيحي للعمل هذا العام مع مصطفى شعبان كان مفاجأة لي، لأن الدور مخالف تماماً للشخصية التي قدمتها العام الماضي.
المخرج مجدي الهواري يرى أنني قادرة على تقديم كل الشخصيات بالرؤية التي يريدها، واستثمار النجاح ليس شيئاً خاطئاً على الإطلاق.

- وهل العمل مع مصطفى شعبان والمخرج مجدي الهواري سبب موافقتك على المسلسل؟
بالتأكيد، فريق العمل له دور كبير في انجذابي إلى المشاركة في المسلسل، ودائماً ما يظهر على الشاشة مدى التفاهم والارتياح المتبادل بيننا.
وأنا تربطني علاقة صداقة بمصطفى شعبان على المستوى الشخصي، وأيضاً بالمخرج مجدي الهواري وزوجته غادة عادل، لكن هناك مجموعة عوامل أخرى جذبتني إلى العمل، بدايةً من فكرة المسلسل التي تختلف تماماً عن فكرة تعدد الزوجات التي طُرحت العام الماضي في مسلسل «الزوجة الرابعة»، فنحن نناقش قضية أخرى هي تجارة المخدرات، من خلال أسرة كاملة نشأت على ذلك، وتحارب القانون من أجل الاستمرار في تجارتها الممنوعة.
وقد يرى البعض أن القصة مشابهة لأعمال أخرى، مثل مسلسل «العار» الذي قدمناه العام قبل الماضي، لكن تناول الفكرة بشكل مختلف يجعل المشاهد يشعر بأن القضية تقدم للمرة الأولى على الشاشة.

- ألم يقلقك الانتقاد الذي تعرض له مصطفى شعبان في العامين الماضيين واتهامه بتقليد نور الشريف في أعماله الفنية؟
لم أقلق من ذلك على الإطلاق، ولم أشعر أبداً بأن مصطفى يحاول تقليد نور الشريف في أي عمل فني يقدمه، بل إنه يصنع حالة فنية ينفرد بها، والنقد أمر طبيعي يتعرض له أي فنان خلال مشواره الفني، وهذا لا يقلل من نجومية مصطفى شعبان وجماهيريته التي تتسع على مستوى العالم العربي.
وأعتقد أن مسلسل «مزاج الخير» سيصحح الآراء تجاه مصطفى، لأنه يظهر بشخصية مختلفة تماماً عما قدمه طوال مشواره الفني.

- ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين بقية بطلات المسلسل درة ومي سليم على ترتيب الأسماء؟
لا خلافات بيني وبين درة أو مي سليم، لأن ترتيب الأسماء لا يخص الممثلين ولم يتم الحديث فيه حتى الآن، وبطبيعتي لا أفتعل المشاكل من أجل ترتيب الأسماء، ولم أتحدث في تلك الأمور في بداية تصوير العمل، بل أتركها لتقديرات المخرج، لكنني إذا وجدت ترتيب اسمي بشكل لا يرضيني أطالب بحذف اسمي من مقدمة العمل، مثلما حدث العام الماضي بمسلسل «الزوجة الرابعة»، دون حدوث أي خلافات والدليل على ذلك أنني أعمل مع الفريق نفسه هذا العام.

- ولماذا لم تشترطي ترتيب اسمك على مقدمة العمل قبل الشروع في تصويره مثلما تفعل معظم الفنانات؟
لا أهتم بتلك المسألة، وقد أكون مخطئة في ذلك، لكنني أركز على اختيار العمل الجيد أكثر من فرض الشروط على فريق العمل، خصوصاً إذا كنا أصدقاء على المستوى الشخصي، وحذف اسمي يعتبر أفضل بالنسبة إلي من وضعه بشكل غير مناسب، لأن ترتيب الأسماء يأتي عن طريق عوامل عديدة متمثلة في مدى نجومية الفنان وحجم مشواره الفني، ومن حقي أن أطالب بذلك في أي وقت لأحافظ على ما وصلت إليه من نجاحات خلال الأعوام الماضية.

- ما شكل العلاقة بينك وبين درة ومي سليم؟
هناك علاقة صداقة تجمع بيني وبين درة على المستوى الشخصي، ولذلك فعلاقتنا أكثر من جيدة أثناء التصوير، ولا يوجد أي مشاكل بيننا على عكس ما يحاول البعض إشاعته، أما بالنسبة إلى مي سليم فهذه هي المرة الأولى التي نتعامل فيها عن قرب، كوننا لم نتقابل إلا مع بدء تصوير المسلسل، وهي شخصية جميلة وتمتاز بالرقة والطيبة، وأتمنى أن نصبح صديقتين.
وأنا من الفنانات اللواتي يركزن جيداً على العلاقات الإنسانية، وهي أكثر ما يؤثر على عملي، بمعنى أنني يمكن أن أرفض عملاً فنياً متميزاً من أجل عدم رغبتي في المشاركة مع الممثل أو الممثلة المرشحين للأدوار الأخرى، وهناك أسماء معينة من الفنانين والفنانات تعتبر مزعجة لي، ولا أستطيع الوقوف أمامهم تحت أي ظرف من الظروف.

- ومن هو الفنان الذي تنتظرين الوقوف أمامه خلال الفترة المقبلة؟
الزعيم عادل إمام هو الممثل الوحيد الذي أحلم بالوقوف أمامه، وأرى أنه الوحيد الذي استطاع أن يتربع على عرش النجومية لمدة تتجاوز خمسة وعشرين عاماً.
أما بالنسبة الى النجوم الشباب فلا أحد متفوقاً على الآخر، بل جميعهم يجتهدون للوصول الى القمة، وجميعهم وصلوا إلى جماهيرية متقاربة جداً، لكن الاستمرار وتحقيق النجاحات المتتالية خلال الأعوام المقبلة هما ما سيحدد الأفضل.

- ومن هي نجمة مصر الأولى من وجهة نظرك؟
حالياً لا توجد على الساحة الفنية من تستحق أن تأخذ هذا اللقب، سواء من جيل الشباب أو الجيل الذي يسبقه، فهناك نجمات كثيرات ولهن كل الاحترام والتقدير، لكن نجمة مصر الأولى لقب أراه أكبر من أي فنانة موجودة، والدليل على ذلك أنه لا يوجد فنانة تساوي نجومية وشهرة الزعيم عادل إمام حتى من أبناء جيله.

- وما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «الزوجة الثانية» بعد أن اعتذرت عن تقديم الدور كل من رانيا يوسف وجومانا مراد؟
بمجرد قراءتي لسيناريو العمل قررت المشاركة فيه، خصوصاً أنني أقدم شخصية «حفيظة»، التي قامت بتقديمها من قبل الفنانة الراحلة سناء جميل في الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، وبصراحة أنا خائفة جداً من الدور، وأعتبره من أصعب الشخصيات التي قدمتها.
لكنني أضع نفسي في تحدٍ كبير لتقديم الشخصية كما ينبغي، حتى لو كان ذلك يجعلني أشعر بالإرهاق الشديد في بعض الأحيان، لأنني دائماً أبحث عن الأدوار التي تصدم المشاهد. والمفاجأة هنا أنني أتنازل عن أنوثتي وجمالي من أجل تقمص الشخصية.
أما بالنسبة إلى الترشيحات الأخرى للدور فلا أعلم أسباب اعتذار رانيا يوسف وجومانا مراد، لكنني أعتقد أن شركة الإنتاج رشّحت أسماء فنانات أخريات للعمل لعدم وجودي في مصر خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أنني كنت على خلاف مع منتج المسلسل ممدوح شاهين.
وقد حُلّت المسألة وأنا سعيدة بالتعاون معه ومع كل فريق العمل، وعلى رأسهم عمرو واكد وعمرو عبد الجليل وآيتن عامر ونجلاء بدر.

- وكيف ترين شكل المنافسة في رمضان خصوصاً مع وجود نجوم كبار أمثال عادل إمام ونور الشريف ومنى زكي ومنة شلبي وغادة عبد الرازق؟
لا أستطيع تقويم شكل المنافسة في الوقت الحالي، لأننا ما زلنا في مرحلة التصوير، ولا أعرف القضايا والأحداث التي تدور بالأعمال الدرامية الأخرى.
كما أن هناك فنانين آخرين يمكن أن يدخلوا السباق الرمضاني الفترة المقبلة، ولا تقتصر المسألة على من بدأ التصوير فقط، لكنني أرى أن وجود النجوم الشباب، أمثال مصطفى شعبان ومنى زكي ومنة شلبي، يزيد المنافسة الشريفة بين المسلسلات المعروضة.
أما بالنسبة إلى وجود العمالقة أمثال عادل إمام ونور الشريف، فهذا يصيبني بالخوف، لأن هؤلاء النجوم لديهم تاريخ فني ضخم وجماهيرية واسعة تؤثر بشكل كبير على نسب المشاهدة، ولا يستطيع أحد الدخول معهم في منافسة.
ورغم ذلك أشعر بالسعادة البالغة لوجود الزعيم عادل إمام للمرة الثانية على التوالي بعمل درامي جديد، وهو «العراف»، وأيضاً نور الشريف بمسلسل «خلف الله»، وأتمنى أن يفكر الساحر محمود عبد العزيز في تقديم عمل درامي جديد.

- ما رأيك في قول البعض إنك تحققين النجاح في الدراما التلفزيونية أكثر من السينما؟
ليس بالضرورة أن يحدث ذلك باستمرار، لكن ربما يرى البعض ذلك، لأن نسب المشاهدة للمسلسلات ترتفع في شهر رمضان، بينما السينما تتأثر دائماً بكل الظروف المحيطة بالمجتمع.
في أي حال معظم الأعمال المقربة إلى قلبي وأفتخر بتقديمها كانت أفلاماً سينمائية، ومنها «سهر الليالي» و«حريم كريم» و«أحاسيس»، وغيرها من الأعمال التي أعتز بها.

- يتضمن فيلمك الجديد «البرنسيسة» عدداً من المشاهد الجريئة والتي تعتمد على الإغراء، ألا تخافين من الهجوم عليك من بعض المتشددين دينياً؟
أقدم عملاً فنياً متكاملاً بكل التفاصيل التي تتطلبها الشخصية التي أجسدها، بدايةً من ارتداء الملابس السوداء وحتى الفساتين المكشوفة الصدر. «نانسي» فتاة تعاني الفقر في المرحلة الأولى من حياتها، وتبحث دائماً عن الثراء من خلال الطرق غير المشروعة، حتى تصل إلى أهدافها، وتتزوج من رجل يملك ملهى ليلياً، وتتحول حياتها لتعمل في هذا الملهى.
وتدور الأحداث لنشاهد تأثير ما وصلت إليه على حياتها ومستقبلها، وهذا يتطلب مني أن أرتدي ملابس معينة قد يرى البعض أنها جريئة، لكنني أراها مناسبة جداً للشخصية.
أما بالنسبة الى الهجوم من بعض المتشددين دينياً، فهذا الأمر لا يشغلني ولا أخاف على الإطلاق من ذلك، لأنني أمارس عملي وليس من حق أي شخص أن يحاسبني دينياً، لأن الدين هو سلوك بين العبد وربه، وكل شخص يرفض فني أو نوعية الأعمال التي أقدمها فليُحجمْ عن مشاهدتها، لكن ليس من حقه أن يمنعها عن المجتمع كله.
وسأظل أقدم الأدوار الفنية التي تنال إعجابي وتحمل رسالة للمشاهد، حتى لو كانت تتضمن مشاهد جريئة، وأرفض وضع قيود على الإبداع أو تهديد الفنانين تحت ستار الدين.

- وما تعليقك على الهجوم الشرس الذي شُن على بعض الفنانين أمثال عادل إمام وإلهام شاهين ويسرا؟
هذا الهجوم لم يؤثر على جماهيرية هؤلاء النجوم لأنهم ساهموا في صناعة تاريخ السينما المصرية، ولا أحد يستطيع تشويه صورة أي فنان. وأعلم جيداً أنها مجرد فترة وستزول في أقرب وقت.

- يتزامن توقيت عرض فيلم «البرنسيسة» مع أفلام «سمير أبو النيل» لأحمد مكي و«الحرامي والعبيط» لخالد صالح وخالد الصاوي و»تتح» لمحمد سعد و«أسوار القمر» لمنى زكي، فهل تقلقين من التنافس مع هؤلاء النجوم؟
بالتأكيد أشعر بالقلق، خصوصاً أن كل هؤلاء النجوم لهم جمهورهم الذي ينتظر أعمالهم الفنية، وكل الأفلام على مستوى عالٍ من الجودة.
لكنني أعتقد أن فيلم «البرنسيسة» يستطيع أن يحقق النجاح، لأنه يحمل مضموناً جيداً وفكرة مختلفة... أنا لست متخوفة من فكرة المنافسة أكثر من خوفي الشديد من الظروف التي تمر بها البلاد، من أزمات اقتصادية وانفلات أمني، وذلك يؤثر على جمهور السينما ويقلل إيرادات الأفلام المعروضة.
وأرى أن جميع الفنانين يحاولون الآن مقاومة الظروف للحفاظ على الصناعة، وأتمنى من الجمهور أن يساعدنا في ذلك بالذهاب إلى السينما.

- صرحت أن فيلمك «31/12» يتعرض لسوء حظ كبير، فماذا تقصدين بذلك؟
لم أقصد سوء الحظ، وإنما عدم التوفيق في عرضه وتأجيله لأكثر من مرة بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد.

- وهل خفضت أجرك إلى نصف مليون جنيه في فيلميْ «31/12» و«البرنسيسة»؟
هذه مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، ولا أرغب في الإفصاح عن أجري الحقيقي والبعيد تماماً عن النصف مليون جنيه.
لكنني تقاضيت الأجر المتعارف عليه بالنسبة إلي، ولا يحدث أي خلاف بيني وبين الشركات المنتجة على ذلك، بل إنهم وفروا كل الإمكانات لخروج العمل بأفضل صورة.

- ما هي الأعمال الفنية التي تحضرين لها؟
أحضر لأكثر من فيلم سينمائي، لكن لن أبدأ تصوير أي منها إلا بعد شهر رمضان والانتهاء من الأعمال الدرامية التي أنشغل بتصويرها حالياً.
فهناك فيلم بعنوان «حبة طراوة» إخراج محمد حمدي، ولم يتم تحديد بقية أبطال العمل حتى الآن، وأيضاً هناك تجربة جديدة عليّ وهي تقديم شخصية كوميدية وذلك من خلال فيلم بعنوان «زوزو أي».
لكنني أشعر بخوف شديد من خوض التجربة، وهذا سبب تأجيلي لبدء تصوير العمل، لأنني أرغب في أن أكون مستعدة له بشكل احترافي، وأتمنى تحقيق النجاح في هذه الخطوة الفارقة بمشواري الفني.

- وهل ابنتاك كاميليا وفريدة متابعتان لأعمالك الفنية؟
هما متابعتان جيدتان لكل أعمالي الفنية، وتبديان آراءهما فيها، لكن بعد اندلاع الثورة المصرية نقلت إقامتهما إلى أميركا لتعيشا مع زوجي رجل الأعمال.

- وهل تفكرين في إعادتهما إلى مصر قريباً؟
لن أفعل ذلك حالياً، لأن الأوضاع غير مستقرة ولا تشجعني على اتخاذ هذا القرار، فحتى على المستوى التعليمي أرى أن دراستهما في الخارج أفضل بكثير في ظل الحياة التي نعيشها الآن، ودائماً ما أقول إن الفترة التي نعيشها ليست قادرة على إخراج أشخاص أسوياء على كل المستويات.

- وهل يمكن أن تفكري في نقل إقامتك إلى خارج مصر؟
صعب أن أترك مصر حتى في ظل الظروف التي نعيشها الآن، فهي بلادي، نشأت فيها وسأظل فيها حتى تعود إلى الاستقرار والأمان.
وقد حاول زوجي كثيراً، منذ أن تزوجنا من حوالي ثماني سنوات، إقناعي بالسفر والإقامة معه في أميركا، والآن مع ابنتينا، لكنني أرفض دائماً هذا الرأي، ليس لارتباطاتي بالعمل فقط، وإنما لعشقي الشديد لبلادي.

- وهل يمكن أن تقرري اعتزال الفن من أجل رعاية ابنتيك؟
الاختيار صعب للغاية، لكن إذا كانتا تحتاجان إلى وجودي وشعرت بأن فني يؤثر على اهتمامي بهماً سأضطر لترك الفن من أجلهما. لكن حتى الآن لم يحدث ذلك، وأتمنى ألا يحدث، لأن قرار اعتزالي سيكون مؤلماً لي.

- معنى ذلك أنك لا تفكرين في الاعتزال؟
لا أفكر في الاعتزال حالياً، لكنني في الوقت نفسه لا أفكر في الاستمرار بالفن طيلة حياتي، بل إنني متأكدة أنه سيأتي الوقت الذي اتخذ فيه هذا القرار الذي لا أستطيع تحديده الآن، وهو قرار ليس مرتبطاً بالعمر، بل يمكن أن يكون ذلك بعد شهور أو بعد سنوات، فهو متوقف على حالتي النفسية ومدى تقبلي للأحوال المحيطة بي.
وحتى أكون أكثر وضوحاً، فأنا أستيقظ من النوم يومياً وأسأل نفسي هل أرغب في الاستمرار بالفن أم لا؟ وحتى الآن الإجابة هي استكمال مشواري الفني.

- وهل تقبلين دخول ابنتيك الفن؟
الفن لا يشغل اهتمامات ابنتيَّ خلال الفترة الحالية، وقد عودتهما ألا أتدخل في شؤونهما الخاصة، ومن حقهما أن تختارا المهنة التي ترغبان فبها، ولهما مطلق الحرية في ذلك.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077