أسرار جمال البريطانيّة ليلي كولينز...
ليلي كولينز (25 عاماً) ممثلة وعارضة ومقدمة برامج تلفزيونية بريطانية الأب وأميركية الأم. ولدت للمغني والملحن وعازف الدرامز الإنكليزي فيل كولنز، وزوجته الثانية الأميركية جيل تافلمان. أبصرت النور في إنكلترا وترعرعت في الولايات المتحدة... صاحبة شكل مميز وموهبة لافتة... أختارتها دار لانكوم العريقة وجهاً، واخترنا أن يكون معها هذا اللقاء...
- ما روتين جمالك اليومي؟
عندما أستيقظ، أغسل وجهي بماء بارد للانتعاش والنضارة. وبعد ممارسة بعض التمارين في الصالة الرياضية أنظف وجهي بمنظف تقشير لطيف وأستخدم كريم الترطيب Hydra Zen، لأن بشرتي تميل إلى الجفاف. بالنسبة إلى الماكياج، أفضله بسيطاً جداً: لمسة من مستحضر التصحيح لإخفاء المناطق الحمراء، قليل من البودرة المضغوطة الشفافة والفاتحة جداً، ماسكارا Hypnôse، بعض اللمسات من بودرة الخدود بواسطة فرشاة، لمسة من ظل عيون هاي لايتر تحت الحاجبين وبعض جل الحواجب... أما شفتاي، فهما بلون أحمر قانٍ بصورة طبيعية، لذلك أضع لمسة من أحمر الشفاه الشفاف من مجموعة Rouge In Love بواسطة أطراف الأصابع حتى أخفف من قوة لونهما الطبيعي. لا أحتاج عادة إلى القيام بلمسات تجميلية سريعة خلال النهار. فأنا أستخدم دائماً بلسم الشفاه وبعض البودرة إذا كانت بشرتي لامعة. وفي المساء، أزيل الماكياج بواسطة مناديل الوجه، وأغسله بالجل المقشر الذي أستخدمه في الصباح. ثم أضع كمية سخية من الكريم.
- ألديكِ الكثير من مستحضرات التجميل؟
لدي عدد كبير من العطور، لأنني أغيرها بشكل متكرر. كما أنني خبيرة إلى حد ما بكريمات العناية بجمال باليدين. ولدي الكثير منها. حين يعجبني كريم مرطب وجل منظف مناسبان لبشرتي، أمتنع عن استخدام سواهما.
- أصبح حاجباك علامة فارقة بك... أهما بهذا الشكل دائماً؟
أجل! لحسن الحظ، لم استخدم الشمع أبداً في تسويتهما، لكن حين كنت أصغر سناً، كان مظهرهما يحرجني بعض الشيء فلجأت إلى تسويتهما بنفسي بواسطة ملقط حواجب مرة أو مرتين. أذكر في إحدى الأمسيات أنني أمضيت ساعتين في الحمام في محاولة القيام بذلك بواسطة الملقط. لكن عندما أصبحت في سن المراهقة، تعلمت أن أتقبل مظهرهما. لسنوات، كنت ألجأ إلى خبيرة تجميل في لوس أنجلوس لتجميل حاجبي، لكن الآن تعلمت كيف أعتني بهما بنفسي. ومع ذلك، ليس في استطاعتي استخدام القلم لرسمهما، أستخدم الجل فقط لصقلهما.
- ما أفضل نصيحة جمال عرفتِها حتى الآن؟
كانت أمي دائماً تكرر على مسامعي: تكفي لمسات إضافية بسيطة لإبراز جمالك وجعلك مميزة. أعتقد أن الأمر يتمحور حول ذلك. حين نأخذ ذلك بعين الاعتبار، يصبح الأمر أسهل. وخلال تصوير فيلم Mirror Mirror كانت خبيرة التجميل تذكرني دائماً بتجنب التعرض للشمس، واتبعت نصيحتها.
- ما الذي تحتفظين به دائماً في حقيبة يدك؟
أحب حقائب اليد الكبيرة، لكن المشكلة أنك تضعين أشياء كثيرة فيها. باختصار، أحمل معي دائماً هاتفي النقال، السماعات، المحفظة، بلسم الشفاه، كريم اليدين، المطهر، زجاجة مياه (تحلية طبيعية) لتحضير كوب شاي، النعناع، دفتر الملاحظات وقلم رصاص (عادة اكتسبتها حين كنت صحافية)، بودرة مضغوطة، ومستحضر تصحيح صغيراً.
- كيف تجهزين نفسك لمناسبات السجادة الحمراء؟
أحب الأيام السابقة لهذا النوع من الحدث. لدي خبيرا تجميل وتصفيف شعر في لوس أنجليس، وأنا مقربة منهما. يأتيان إلى منزلي ونمضي أوقاتاً ممتعة بالاستماع إلى الموسيقى. ونتناول الغداء أثناء اتخاذ القرار بشأن مظهري وتجهيزي... وبما أنني أضع ماكياجي اليومي بسرعة كبيرة، أحب أن يكون لدي الوقت الكافي لابتكار طلة جديدة تماماً خصصياً لمثل هذه المناسبة.
- التشابه بينك وبين أودري هيبورن Audrey Hepburn مذهل! أتتعمدين ذلك؟ أتقتدين بها؟ ما مدى إلهامها لك؟
أنا من أشد المعجبين بها! لكنني لم أنتبه فعلاً للتشابه بيننا حتى علّق أحدهم على ذلك ذات مرة. لطالما كانت أفلامها مصدر إلهامي، مثل فيلميها المفضلين عندي Funny Face و Sabrina وأنا معجبة جداً بالتزامها الإنساني للجمعيات الخيرية. ففي أفلامها، تكفي ابتسامتها وعيناها للتعبير عن كل شيء. فهي تعبّر عن مشاعر قوية حتى من دون أن تنطق بكلمة. من المهم أن تكون الممثلة قادرة على التعبير بملامحها حتى من دون كلمات. كانت أنيقة جداً... في الواقع، لطالما فتنت بشخصيتها وأسلوبها. وهي طبعاً آسرة ونجمة أيقونية ويشرفني كثيراً أن أقارن بها، مع أنني لا أحاول أن أقلدها وأكون أودري هيبورن Audrey Hepburn أخرى. ولا يمكن لأحد أن يكون أودري هيبورن بأي شكل من الأشكال!
- لقد بدأت التمثيل في سن مبكرة جداً... بعد ذلك، امتهنت الصحافة لفترة من الزمن.
انتقلت إلى لوس أنجليس عندما كنت في السادسة. شاركت في المسرحيات والحفلات الموسيقية في المدرسة، ولكن ليس مهنياً. كان تركيزي على دروسي وأصدقائي. وحين كنت في المدرسة الثانوية في سن 16 سنة، بدأت بعرض الأزياء والكتابة في المجلات، وخلالها كنت أقوم بتجارب أداء. أردت الانتظار حتى أصبح ناضجة بما فيه الكفاية وأكثر ثقة بنفسي كي أستطيع تقبّل الرفض. كنت في العشرين من عمري عندما حصلت على دور في أول أفلامي Blind Side، وكان التوقيت مثالياً.
- هل وجدت تشجيعاً كبيراً من والديك؟
كانت لديهما طموحات كبيرة لي، وكنت أسعى لمبتغاي دائماً بحماسة كبيرة، ولم يفرضا علي شيئاً. كنت طالبة مثابرة. ولم أضعْ وقتي، وأنجزت مهمات متعددة. كنت دائماً أقسى ناقدة لذاتي. والدي موسيقي بينما والدتي مولعة بالهندسة المعمارية والتصميم. نحن أسرة مولعة بالفن، وأحببت التمثيل دائماً. حين كنت صغيرة، كان أبي يقرأ لي القصص ويقلد مختلف أنواع الأصوات بصورة مرحة. وأردت أن أقوم بالشيء نفسه يوماً ما، أن أساعد في تجسيد قصة وإحيائها.
- كيف اخترت بين حياتك المهنية كصحافية وممثلة؟
عندما كان عمري 16 أو 17 سنة، قمت بالمهنتين معاً: المقابلات التلفزيونية، والتمثيل. بدأت مع فيلم ELLE Girl في إنكلترا، ثم كتبت في مجلتي Teen Vogue، وCosmo Girl، وصحيفة LA Times. بعد ذلك، عملت في مجلة E ومن خلالها وصلت إلى هوليوود، وكنت مضيفة برنامج تلفزيوني في قناة Nickelodeon. وكنت أخشى أن الناس لن يقتنعوا بالشخصيات التي أؤديها حتى يألفوا شخصيتي الفعلية. أنجزت مقابلات مع أشخاص عملت معهم أو الذين أردت العمل معهم في الأفلام... كانت حياتي المهنية فعلاً فوضى. لذلك كان علي الاختيار بين المهنتين، ومع ذلك سأحب دائماً مهنة الصحافة.
- هل توقفتِ عن الكتابة أيضاً عندما تركتِ الصحافة؟
أصطحب معي دفتر يومياتي وأكتب كلما استطعت ذلك. أحب كتابة نصوص السيناريو أيضاً. وقد بدأت بكتابة أحدها منذ سنة، لكن لم يسنح لي الوقت لأنهيه.
أسئلة حول الشخصية
- ما تعريفك للجمال؟
السعادة والثقة بالنفس.
- ماذا تعني لك الأناقة؟
أن تكون على معرفة بنفسك وصادقاً مع ذاتك.
- ما الذي تعتزين به؟
علاقتي مع والدتي. فهي مستقلة جداً، وقد علمتني الكثير. كما اصطحبتني معها في رحلاتها عبر العالم ودائماً كانت تشجعني على أن أكون على سجيتي... أحترم رأيها أكثر من رأي أي شخص آخر.
- كيف تصفين شخصيتك بثلاث كلمات.
منفتحة الذهن، مفعمة بالحيوية، عطوفة.
- كيف تسترخين؟
أحب خَبز المعجنات! وتمضية بعض الوقت برفقة أصدقائي. أذهب إلى أسواق السلع المستعملة وأستمتع بالتقاط الصور، وبصورة أساسية الأبيض والأسود. أحب التقاط صور الناس دون علمهم، لقطات من الحياة والفنون المعمارية، التفاصيل الصغيرة... تقصي الجمال في حياتي اليومية.
- ما الملذات التي تجعلك تحسين بالذنب؟
أحب حقائب اليد والأحذية. كما أحب كثيراً الشوكولاته السوداء وعرق السوس.
- ما أسوأ عيوبك؟
اعتدت أن أخجل من التعبير عن آرائي وتأكيدها، رغم أنني أعمل على التخلّص من ذلك الآن. وأعتقد أنها مشكلة لدى بقية الشابات اليافعات أيضاً. كل شابة تشق طريقها في الحياة وتحاول إثبات مكانتها...
- الفرقة الموسيقية المفضلة لديك؟
لقد نشأت في بيئة موسيقية، لهذا أتمتع بذوق انتقائي للغاية. فهناك Katy Perry, Fleetwood Mac, Rod Stewart, Peter Gabriel, Rihanna... لدي لائحة تضم كل أنواع الموسيقى!
- عبيرك المفضل؟
أحب رائحة الورد، ورائحة طهي أمي، ورائحة الشوكولاته، ورائحة انطفاء الشمع، وعطر أمي، عبق موسم الأعياد ورائحة قالب الكعك عند إخراجه من الفرن...
- طبقك المفضل؟
أحب السوشي! وعندما كنت صغيرة، كنت أحب الفاصوليا المخبوزة على رقائق التوست.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024
مقابلة
بالفيديو - ملكة جمال لبنان السابقة تروي معاناتها مع التجميل والحروق التي تعرّضت لها
مقابلة
خبيرة التجميل نوره الدوسري تكشف سرّ نجاحها وأفضل الألوان للعرائس
مقابلة