تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

دينا: لماذا الكلام عن علاقتي بزوج كارول سماحة الآن؟

منة شلبي

منة شلبي

نور الشريف

نور الشريف

عمرو دياب

عمرو دياب

عندما سألناها عن موقفها مما يتردد حول وجود علاقة قديمة بينها وبين رجل الأعمال وليد مصطفى، زوج كارول سماحة ردت: «ولماذا لم يطلق أحد تلك الشائعة إلا بعد زواجهما؟».
الفنانة دينا ترد على الشائعة، وتكشف أيضاً حقيقة علاقتها بباسم ياخور، وفاروق الفيشاوي، ورأيها في منة شلبي ومي عز الدين وداليا البحيري، ولماذا تعشق الاستماع إلى شيرين، والنجم الذي تتمنى العمل معه، ورأيها في إطلاق فيفي عبده قناة فضائية للرقص.
كما تتكلم عن عمرو دياب ومحمد فؤاد، والموسيقى التي تخلّصها من الاكتئاب، وموقف ابنها من الاستقرار في مصر، وحقيقة سرقة مليون جنيه من منزلها.


- ما حقيقة تعاقدك على تقديم برنامج للرقص الشرقي مؤخراً؟
منذ فترة أفكر في تقديم برنامج يكتشف المواهب الجديدة في الرقص الشرقي، خصوصاً أنني أرى أن الساحة تحتاج إلى ذلك.
وعندما عرضت عليَّ فكرة البرنامج تحمست لها كثيراً وقررت خوض التجربة، لكنني أجلتها بسبب انشغالي بتصوير مسلسلي الجديد «المرافعة» الذي من المفترض عرضه في رمضان.
والبرنامج يحتاج إلى مجهود كبير والتفرغ التام لكي يخرج بالشكل الذي أتمناه، لذلك تأجيله مفيد، خصوصاً أننا نرغب في وضع بعض التعديلات التى تزيد إقبال الجمهور على متابعته.
ولا أريد الخوض في تفاصيله إلا مع بداية تصوير أولى حلقاته، لأن فيه العديد من المفاجآت التي أتوقع أن تنال إعجاب الجمهور.

- وما هي تفاصيل حادثة السرقة التي تعرضت لها من أحد العاملين في منزلك؟
فوجئت باختفاء عدد من المصوغات الذهبية، وأبلغت الشرطة وتم القبض على السارق، وكان يعمل بالمنزل. تردد أنه تمت سرقة مليون جنيه من منزلي، وهذا غير صحيح، لأن هذه المسروقات لا تتعدى بضعة آلاف، خصوصاً أنني لا أضع مبلغاً كهذا داخل المنزل. وأحمد الله أنه تم القبض على السارق واسترجاع المسروقات.

- ما سبب انجذابك إلى مسلسل «المرافعة» الذي تنافسين به في سباق رمضان؟
هناك أكثر من سبب شجعني على المسلسل، أولها أنني أجسد شخصية جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل طوال مشواري الفني، فهي شخصية رومانسية عاشقة لزوجها، لكنها تتعرض للعديد من الظروف التي تجبرها على تغيير حياتها تماماً.
وهو مسلسل اجتماعي يعتمد على الإثارة والتشويق، من خلال حدوث جريمة قتل في أولى الحلقات، ومحاولة البحث عن الجاني الذي يتم الإعلان عنه في الحلقة الأخيرة.
أيضاً فريق العمل من الأسباب التي جذبتني، خصوصاً أنني كنت أتمنى التعاون مع باسم ياخور منذ فترة طويلة، لأنه من الفنانين الذين يملكون خبرة كبيرة ويضيفون إلى أي عمل فني، وكذلك المخرج حازم فودة وفاروق الفيشاوي وشيرين رضا وسميحة أيوب وأحمد راتب.

- وما حقيقة اشتراطك زيادة مساحة دورك؟
لم يحدث ذلك على الإطلاق، وعندما قرأت السيناريو أعجبت به كثيراً، وجلست مع مؤلف المسلسل تامر عبد المنعم عدة مرات، وأجرينا بعض التعديلات على الشخصية من حيث الشكل والمضمون، لكننا لم نضف أي مشاهد.

- ما شكل العلاقة بينك وبين بطلي العمل باسم ياخور وفاروق الفيشاوي؟
علاقتي بكل فريق العمل أكثر من جيدة، وهناك بعض الصداقات الجديدة التي اكتسبتها في الأيام الأولى من بداية التصوير، ولأن أغلب مشاهدي بالمسلسل تجمع بيني وبين باسم ياخور الذي يجسد دور زوجي، نشأت بيننا صداقة واستطعت أن أتعرف عليه عن قرب وأكتشف بعض الصفات التي تميز شخصيته، ومنها الطيبة والتواضع والأخلاق العالية.
أما الفنان الكبير فاروق الفيشاوي فهناك صداقة قوية بيننا منذ أن تعاونا في مسلسل «أهل الهوى»، لكن للأسف لا توجد مشاهد تجمعنا في هذا العمل، لذلك لم نتقابل بحكم اختلاف مواعيد التصوير لكل منا.

- وما حقيقة اعتذارك عن مسلسل «عصر الحريم» للمخرجة إيناس الدغيدي؟
«عصر الحريم» لم يعرض عليَّ من الأساس حتى أعتذر عنه، وليس لديَّ أي مشكلة في أن أقدم أكثر من مسلسل في عام واحد ما دمت أستطيع التوفيق بين مواعيد التصوير.
 وهناك أكثر من مسلسل معروض عليَّ خلال هذه الفترة، وما زلت في مرحلة الاختيار بينها ليكون لي عمل ثانٍ في شهر رمضان، لكن مسلسل إيناس الدغيدي ليس من ضمنها. وأتمنى النجاح لإيناس في تجربتها الدرامية الأولى، وأتوقع تقديمها أحد الأعمال القوية والجريئة كما اعتدنا منها طوال مشوارها الفني.

- هل هناك مشاريع سينمائية تحّضّرين لها؟
السينما شيء أساسي لا أستطيع الابتعاد عنه، ولذلك أحرص على تقديم فيلم كل عام، وشجعني على ذلك نجاحي خلال الأعوام الماضية وتحقيق معظم أفلامي أعلى الإيرادات، وهذا يدل على إقبال الجمهور عليها وإعجابهم بها، حتى لو تعرّضت تلك الأفلام لبعض الانتقادات أو الهجوم مع بداية عرضها، لكن الجمهور هو الوحيد الذي يحدد نجاح أو فشل أي فيلم.
وأعقد الآن جلسات عمل لاختيار الأبطال وتحديد الاسم النهائي لفيلمي الجديد، ليكون جاهزاً للعرض في موسم الصيف.

- كيف تصفين حملات المقاطعة التي تطالب بمنع عرض أفلام المنتج محمد السبكي التي تشاركين في بعضها لسوء مضمونها واحتوائها على مشاهد وألفاظ خادشة للحياء؟
حزينة على ما يحدث مع السبكي والهجوم الذي شن عليه مؤخراً، لأنه لا يستحق ذلك، بل يجب شكر السبكية على أنهم حافظوا على صناعة السينما من الانهيار، وأصروا على الإنتاج في ظل الظروف الصعبة وعدم ذهاب الجمهور بالكثافة المعتادة إلى السينما طوال الثلاثة أعوام الماضية، فمعظم المنتجين المعروفين ابتعدوا عن الإنتاج خوفاً من الخسارة، ولم يفكر أحد في الصناعة ومستقبلها في حالة توقف الإنتاج.
لكن أفلام السبكي سواء اتفقنا أو اختلفنا معها، هي التي كانت تجد إقبالاً كبيراً من الجمهور. وأرفض فكرة حملات المقاطعة من الأساس لأي فيلم سينمائي، لأن الفن لا يقاطع وإنما علينا أن نشاهده وننقده لنرتقي به.

- مع من تتمنين العمل؟
كنت أحلم بالعمل مع محمود عبد العزيز، وقد تحقق ذلك في مسلسل «باب الخلق»، لكنني أتمنى أن أتعاون معه مرة أخرى، لأنني استمتعت كثيراً بالعمل معه وأضاف إلي الكثير من الخبرات. كما أتمنى العمل مع العملاق نور الشريف، لأنه يملك خبرة كبيرة وجماهيرية ضخمة على مستوى العالم العربي كله وليس في مصر فقط.

- من أقرب أصدقائك داخل الوسط الفني؟
هناك أصدقاء مقربون لي على المستوى الشخصي، وهم أحمد السقا ومحمد هنيدي وسمير صبري وعزت أبو عوف، ومن الفنانات تجمعني علاقة صداقة قوية بالنجمة يسرا، بل إنها تعتبر الوحيدة القريبة جداً مني.

- من هي الممثلة الأولى في مصر؟\
لا أميل إلى التصنيفات، لأن لكل فنانة جمهورها وأسلوبها الخاص في التمثيل، لكن هناك بعض النجمات اللواتي أحب مشاهدتهن ومنهن منة شلبي التي تملك أداء مميزاً وجاذبية كبيرة، كما أنها من أجمل الفنانات الموجودات في الساحة حالياً من ناحية الشكل، وحتى عندما قامت بالفترة الأخيرة بقص شعرها شعرت أيضاً بجماله.
أيضاً أعجب بتمثيل مي عز الدين التي أبهرتني في مسلسلها الأخير «الشك»، وأتمنى أن تظهر بعمل جديد في رمضان. وأستمتع بأداء داليا البحيري لأنها متنوعة في أدوارها وتختار أعمالها بعناية وتجتهد كثيراً في التحضير للشخصيات التي تجسدها.
ومن النجوم الكبار أعشق تمثيل يسرا وأهتم بمتابعة كل أعمالها الفنية، سواء السينمائية أو التلفزيونية وأحرص أن أقول لها رأيي بمصداقية شديدة.

- ما رأيك في ظهور راقصات جديدات على الساحة الفنية وتحقيقهن شعبية كبيرة مثل صافيناز؟
شيء جيد وضروري أن تظهر كل فترة راقصات جديدات على الساحة، لكنني أتمنى ظهور راقصات مصريات حتى لا يختفي فن الرقص الشرقي.
أما بالنسبة إلى صافيناز فلا أستطيع أن أحكم عليها، لأنني لم أشاهد لها إلا رقصة واحدة في إعلانات الدعاية الخاصة بفيلم «القشاش»، فيجب أن تستمر فترة وتقدم أكثر من عمل استعراضي ليتم تقويمها بشكل منطقي، لأن النجاح لا يقاس من أول مرة. وأتمنى لها التوفيق لتثبت قدميها في مجال الرقص الشرقي.

- لكن الجمهور الآن يضعك في مقارنة مع الراقصة صافيناز فهل ترين أنها أصبحت في منافسة معك؟
لست في منافسة مع أحد، بل إنني الآن أصبحت قدوة للراقصات الجديدات، وتاريخي في الرقص الشرقي يؤكد ذلك، وهذا ليس غروراً مني، لكنها الحقيقة التي يعرفها الجميع.

- هل يمكن أن تفكري في اعتزال الرقص والاكتفاء بالتمثيل؟
إذا فكرت في الاعتزال سأبتعد عن الساحة تماماً سواء كممثلة أو راقصة، لأنني وقتها سأرغب في الابتعاد عن الأضواء والاختفاء تماماً، لكنني لا أفكر في هذا الأمر حالياً، ولا أعتقد أن هذا القرار سيأتي إلا بعد أن أشعر أنني بحاجة إليه.

- ما رأيك في إقدام فيفي عبده على إطلاق قناة فضائية للرقص الشرقي لمحاربة قنوات الرقص المبتذلة؟
فيفي عبده واحدة من النجمات الكبيرات في مجال الرقص الشرقي، وهي قادرة على إطلاق قناة فضائية توضح من خلالها أهمية الرقص وطريقة تقديمه بأسلوب راقٍ ومحترم بعيداً عن الابتذال والإثارة، فهي خطوة تستحق التشجيع وأتمنى لها النجاح والتوفيق.

- هل يمكن أن تقدمي على مثل تلك الخطوة؟
لم أفكر في تلك المسألة، ولا أظن أنني يمكن أن أقدم عليها، لأنها تحتاج إلى وقت ومجهود كبيرين. لكنها فكرة رائعة وأعجبت بها كثيراً، ويمكن أن أساهم في مجال الرقص بأفكار أخرى بعيدة عن إطلاق قناة فضائية.
وفكرت من قبل في إنشاء مدرسة لتعليم الرقص الشرقي، لكنني لم أستطع استكمال المشروع نظراً لصعوبة إصدار التراخيص الخاصة به. وعندي حالياً عدد من الأفكار التي تساعد على اكتشاف المواهب الجديدة في الرقص، مثل تقديم برنامج تلفزيوني متخصص في ذلك، لكن حتى الآن لم تكتمل الفكرة لكي تدخل حيز التنفيذ.

- ما تعليقك على ما تردد عن وجود علاقة بينك وبين رجل الأعمال المصري وليد مصطفى زوج المطربة كارول سماحة؟
هذه مجرد شائعة سخيفة ليس لها أي أساس من الصحة، والحديث عنها يعطيها أكبر من حجمها، فليس من اللائق أن نمس سمعة أشخاص محترمين ونطلق عليهم الأكاذيب والافتراءات بدون وجه حق.
وما أغضبني من تلك الشائعة أنها صدرت في توقيت زواجهما، بدلاً من أن يحاول الجميع مباركتهما على الزفاف، فأتمنى لهما كل السعادة في حياتهما الجديدة، وألا يواجها تلك النوعية من الشائعات مرة أخرى في المستقبل.

- هل تربطك علاقة بكارول وزوجها؟
أعشق كارول سماحة على المستويين المهني والشخصي، وسعدت كثيراً عندما علمت بزواجها من رجل الأعمال وليد مصطفى، لأنها إنسانة رقيقة ومتواضعة وتستحق كل الحب والاحترام.
وهناك علاقة صداقة واحترام متبادل بيني وبين كارول وزوجها، وأتمنى أن تستمر تلك العلاقة دون أن يشوبها أي مشاكل.

- هل تعتقدين أن تلك الشائعة مقصودة لمحاولة البعض تشويه العلاقة بينك وبينهما؟
لا أعرف سبب تلك الشائعة أو الهدف منها، لكنني أستاء كثيراً من الأشخاص الذين يحاولون نشر تلك الأكاذيب التي يمكن أن تضر آخرين دون أن يتحققوا منها، وأرجو أن يتغير هذا السلوك ويحافظ الجميع على تحري الدقة حتى لا نتسبب بإيذاء الآخرين.

- أي أصوات تحبين؟
أنا من جيل عمرو دياب ومحمد فؤاد، واعتدت على سماعهما،.أيضاً أحب صوت شيرين عبد الوهاب، لأنها تذكرني بزمن الغناء الجميل، كما أنها استطاعت أن تحقق مزيداً من النجاح ببرنامج اكتشاف المواهب the Voice، وقد تابعت أولى حلقات الموسم الثاني واستمتعت به كثيراً، لأنه برنامج مميز يقدم الدعم للأصوات الغنائية التي تبحث عن فرصة حقيقية، ويضم لجنة تحكيم ذات خبرة كبيرة.
كما أحب سماع الموسيقي الشرقية، لأنها تشعرني بحالة من السعادة والبهجة وتبعدني عن الشعور بالحزن أو الاكتئاب.

- هل تفكرين في نقل إقامتك من مصر إلى أميركا مع ابنك علي؟
لا أفكر في ذلك أبداً، ولا يمكن أن أترك بلدي لأي سبب، فابني يعيش في أميركا لدراسته هناك، وفي أوقات الإجازات يأتي إلى القاهرة، وأحياناً أخرى أسافر إليه، لكن لا يعني ذلك أنه سيعيش هناك طيلة حياته، وقريباً سوف يستقر في مصر ليعيش معي بمجرد أن ينتهي تماماً من فترة الدراسة، فهو يحب مصر ويشعر بسعادة كبيرة عندما يمضي إجازته فيها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079