ماجدة الرومي لم تتمالك دموعها
هناك مخططات لتفكيك العرب وتحويلهم إلى مجموعات متقاتلة
لم تتمالك الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي دموعها، خلال استضافة الإعلامية منى الشاذلي لها على قناة cbc، وبكت أثناء عرض تقرير مصور عن حياتها الفنية.
وقالت إنها تذكّرت من خلال هذا التقرير بعض الفترات التي أثّرت فيها، مثل حرب لبنان التي خسرت فيها الكثير، وأضافت: "أنا شخصيًا خسرت الكثير في هذه الفترة، وهناك من خسر أكثر مني، وآخر مَن خسر عمره فداءً لوطنه لبنان".
ووجّهت الفنانة الكبيرة رسالة إلى كل من يتعدى على أخيه العربي، قائلة: "بدل ما توجّه الرصاص لأخيك وهو من دمك ولحمك، وجهها لعدوك في إسرائيل يمكن تتحرر فلسطين، وعيب على شرفك أن تقتل أخاك وهو يؤدي صلاته". ورأت أن "هناك مخططات لتفكيك الشعوب العربية وتحويلها إلى مجموعات متقاتلة".
واستنكرت أفعال مَن يتسبب بغلق أبواب الخير والسياحة والعمل في مصر، متسائلة في حديثها له: "أنت مصري؟".
وأكملت: "أنت بطل يا اللي بتفجر لبنان؟ ما الذي استفدته من قتل الناس على الطريق، ويا اللي أنت في تونس بتقتل باسم ربك، ويا اللي بتقتل في العراق؟"، خاتمةً بقولها: "الحق إن ربنا رب الرحمة".
وقالت إنها بدأت حياتها الفنية وكان عمرها 16 عامًا، مشيرة إلى أنها تعشق الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ، ومضيفة: "أؤمن بأن الفن له دور كبير في حياتنا، وفي هذه المرحلة تحديدًا".
ولفتت إلى أن دراستها كانت في اللغة العربية، مضيفةً: "أعشق أشعار صلاح جاهين والأبنودي"، كما أكدت أن يوسف شاهين لم يكن مجرد اسم مرّ على حياتها، إنما كان هو مَن أرشدها إلى الطريق الصحيح.
ومن جانبه، وصف الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، في مداخلة هاتفية له، ماجدة الرومي بأنها: "عقل الوطن، وقلبها كالنعناع، نظرًا إلى أنه يشبهها من حيث رائحته الزكية، ومن أرق النباتات التي لا يمكن أن تُزعج الإنسان".
وأضاف أن "ماجدة الرومي ليس لها شبيه، وتظل (فاكهة فريدة غير مقلدة)"، مؤكدًا: "يُشرفني ويُشرف أي أحد أن ماجدة تُغني وتنطق كلماته".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024