تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

آيتن عامر: لجأت إلى طبيب نفسي

نانسي عجرم

نانسي عجرم

وفاء عامر

وفاء عامر

دنيا سمير غانم

دنيا سمير غانم

رغم إعلانها أكثر من مرة رفضها الغناء، تراجعت عن هذا القرار بعد نجاح الألبوم الأول للفنانة دنيا سمير غانم، معترفة أنها تشعر الآن بحماس للغناء.
آيتن عامر تكشف لنا تفاصيل مشاريعها الفنية القادمة، وحقيقة خلافها مع حورية فرغلي، وعلاقتها بشقيقتها وفاء عامر، وترد على من انتقدوا ملابسها، وتتكلم عن حقيقة إنقاص وزنها 15 كيلوغراماً، والطريقة المفضلة لديها في الرد على الشائعات، وموعد ارتدائها الفستان الأبيض.


- تعودين إلى السينما من خلال فيلم «سالم أبو أخته»، فما الذي حمسك للمشاركة في بطولته؟
السبب الرئيسي الذي دفعني للموافقة على هذا الفيلم، بعد قراءة السيناريو، هو المشهد الأخير الذي جذبني كثيراً كممثلة، وإن كنت بالطبع لن أستطيع الحديث عن تفاصيل هذا المشهد حتى لا أكشف قصة الفيلم بشكل كامل، ولكني واثقة أنه سينال إعجاب الجمهور، وسوف يتحدث الناس عنه بعد مشاهدة الفيلم، وهناك أسباب أخرى حمستني للموافقة على الدور منها رغبتي في التعاون مع الفنان محمد رجب وثقتي في المنتج أحمد السبكي.

- ما القضية التي يناقشها الفيلم؟
الفيلم يدافع عن الباعة الجوالين، الذين يتعرضون للأخطار بشكل يومي أثناء عملهم في الشوارع، وكيفية تعامل رجال الشرطة والمجتمع معهم، كما أنه يناقش العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية المهمة في إطار درامي مشوق.

- وماذا عن دورك فيه؟
أجسد شخصية شقيقة «سالم» الذي يلعب دوره الفنان محمد رجب، وهو لا يعاملها كشقيقة فقط، بل يعتبرها ابنته أيضاً يخاف عليها من كل شيء، خاصةً أنها تُصاب لفترة بمرض الاكتئاب.

- ترددت أخبار حول إنقاصك 15 كيلوغراماً من وزنك من أجل هذا الدور فهل هذا صحيح؟
شائعة سخيفة، فأنا لا أعاني من مرض السمنة حتى أحتاج إلى إنقاص 15 كيلوغراماً من وزني، وأنا أمارس الرياضة بشكل يومي، وأخضع لنظام غذائي خاص، ليس من أجل هذا الدور أو غيره، وإنما للحصول على جسم مثالي وقوام أكثر رشاقة.

- هل كانت هناك استعدادات خاصة منك لهذا الدور؟
بالطبع، فالدور الذي أقدّمه ليس سهلاً، بل مليء بالتناقضات، وبالتالي قررت الذهاب إلى طبيب أمراض نفسية، وهو زوج إحدى صديقاتي لكي يساعدني في الإلمام بكل الجوانب النفسية والاجتماعية للشخصية التي ألعبها، بالإضافة إلى أنني عقدت مع المؤلف محمد سمير مبروك والمخرج محمد حمدي جلسات عمل لإجراء بعض التعديلات على دوري، وأيضاً للاتفاق على كل تفاصيل الشخصية.

- ما حقيقة حدوث خلافات بينك وبين حورية فرغلي أثناء التصوير؟
شائعات لا تستحق الرد أو التعليق عليها، فأنا سعيدة بالمشاركة في بطولة هذا الفيلم، الذي يضم مجموعة متميزة من الفنانين وكواليس العمل معهم كانت ممتعة للغاية.

- تشارك في بطولة الفيلم الراقصة المثيرة للجدل صافيناز ألا تخشين من تعرض الفيلم لانتقادات بسببها؟
في البداية أريد أن أؤكد أن صافيناز لا تشارك في البطولة، بل تظهر بمشهد واحد فقط، كما أنني أرى أن وجودها لن يؤثر سلباً على الفيلم بالعكس، فهي نجحت في تكوين جماهيرية في مصر خلال مشاركتها في فيلم «القشاش».

- رغم تخوف بعض الفنانين من التعاون مع المنتج أحمد السبكي بعد حملات المقاطعة التي لاحقت أفلامه الأخيرة إلا أنك قررت التعاون معه من جديد من خلال فيلم «سالم أبو أخته» فما السبب؟
أرفض هذه الحملات وأرى أنها سخيفة للغاية، فأفلام السبكي تحقق دائماً نجاحاً كبيراً وإيرادات ضخمة، ولا يمكن أن نمنع الجمهور من مشاهدتها، ولذلك كان لابد من أصحاب هذه الحملات من طرح أفلام بديلة، فهذا الحل أفضل من منع المنتج أحمد السبكي من إنتاج أفلام تساعد على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.

- ألم يقلقك اعتذار أكثر من فنانة عن المشاركة في بطولة الفيلم؟
بالفعل الفيلم شهد بعض الاعتذارات، لكن هذا الأمر لا يقلل منه، خاصةً أن اعتذارهن عن المشاركة كان لانشغالهن ببعض الارتباطات الفنية الأخرى، لكني أريد أن أكشف شيئاً لا يعرفه الكثيرون، وهو أنني استبدلت دوري مع الفنانة حورية فرغلي، وفضلت القيام بدور شقيقة البطل وليس حبيبته، لشعوري بأن هذا الدور يناسبني بشكل أكبر، بصراحة هذا الأمر أثار دهشة المخرج محمد حمدي، خاصةً أن مساحة دور حبيبة البطل أكبر، لكني أكدت له أنني لا أهتم بعدد المشاهد أو مساحة الدور، فالأهم بالنسبة إليّ أن يكون مختلفاً عما قدمته من قبل، فالجمهور يعجبه الدور المؤثر المتميز ولا يشغله مساحة الدور، لكني أعترف بأن دوري في فيلم «ألف مبروك» أثار دهشة البعض، خاصةً أن مشاهدي كانت قليلة للغاية.
وأريد أن أؤكد لهم أن الأمر كان خارج إرادتي، إذ فوجئت بحذف أحمد حلمي أكثر من 75% من مشاهدي تقريباً، لكني لم أشعر بالانزعاج ولم أفكر في عتابه أو توجيه اللوم له، لأنني أعتقد أن قيامه بحذف بعض المشاهد كان لمصلحة الفيلم.

- تسببت صورة لك من كواليس الفيلم ترتدين خلالها فستان زفاف في انتشار شائعات كثيرة تؤكد زواجك، فكيف تعاملت مع هذا الأمر؟
هذه ليست المرة الأولى التي تلاحقني فيها شائعات الزواج والحب، فقد فوجئت منذ عدة شهور بانتشار أخبار كثيرة على المواقع الإلكترونية تؤكد زواجي وإنجابي سراً، وهو الأمر الذي أصابني بحالة من الدهشة، فبعض الصحف والمواقع أصبحت تكتب أخباراً كاذبة وغريبة ولا أعرف الهدف منها، وعلى أي حال أصبحت حريصة على التواصل مع جمهوري دائماً بشكل مباشر من خلال حسابي الخاص على موقع تويتر، فأنا أخبرهم بكل أخباري الفنية والشخصية، وحريصة على معرفة آرائهم في أفلامي.

- لكن متى سترتدين الفستان الأبيض وتعلنين خبر زواجك؟
النصيب لم يأت حتى الآن، فأنا لا أعيش أي قصة حب في الوقت الحالي، ولا أركز إلا على خطواتي الفنية المُقبلة فقط، لكن إذا وقعت في الحب سأعلن ذلك لجمهوري ولن يكون سراً.

- هل من الممكن أن تعتزلي الفن من أجل الزواج؟
بالطبع لا، ومن المستحيل أن أوافق على الزواج من رجل يرفض عملي أو لا يحبه، فأنا مؤمنة بأهمية عمل المرأة لأنه يجعلها تحقق ذاتها وتنجح أكثر في تربية أبنائها تربية سليمة.

- ما هو مصير فيلمك المتوقف «ضغط عالي»؟
للأسف بعد تصوير معظم مشاهدي بهذا الفيلم فوجئت بقرار الشركة المنتجة وقف التصوير تماماً، بدون الكشف عن أي أسباب ولا أعرف مصير هذا الفيلم حتى الآن، كما أنني لم أحصل على باقي مستحقاتي المالية، لكني تعلمت من هذه التجربة التركيز جيداً في اختياراتي الفنية والتعاون مع شركات إنتاج موثوق بها، وأتمنى بكل تأكيد استئناف التصوير، خاصة أنني أقدم من خلال هذا الفيلم دوراً جديداً عليَّ ومختلفاً تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، إذ أجسد دور مهندسة في شركة اتصالات تتسبب بحادث أليم لأحد العملاء ويصيبها الإحساس بالذنب، وتبدأ التقرب منه، ثم تتوالى الأحداث في إطار إجتماعي كوميدي.

- أعلنت أخيراً إنسحابك من سباق الدراما الرمضاني المقبل فما السبب؟
كنت أفكر في الاعتذار عن عدم المشاركة في الموسم المقبل، بسبب حالة الإرهاق التي أصابتني العام الماضي جراء مشاركتي في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة، لكني قررت التراجع عن هذا القرار عندما تلقيت عرضاً للمشاركة في مسلسل «السبع وصايا»، وشعرت بأنه سيضيف إلى مشواري الفني بقوة.

- وماذا عن تفاصيل هذا العمل؟
المسلسل ينتمي إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، ويشاركني البطولة عدد كبير من الفنانين، منهم رانيا يوسف وسوسن بدر وهيثم أحمد زكي، وهو من تأليف محمد أمين راضي، وأجسد من خلاله دور مدرّسة علوم لديها سبعة أشقاء.
وأكثر ما جذبني في المسلسل احتواؤه على العديد من الخطوط الدرامية، وهو الأمر الذي سيجعل منه عملاً مشوقاً قادراً على جذب الجمهور لمتابعة حلقاته.

- حصلت على أكثر من جائزة وتكريم خلال الفترة الأخيرة فما تقويمك لها؟
بالفعل، حصلت خلال شهر واحد على ثلاث جوائز، بالإضافة إلى تكريمي أكثر من مرة، ولا يمكن أن أصف سعادتي بهذه الجوائز، لأنها منحتني مزيداً من الثقة وجعلتني أشعر بأنني أسير في الطريق الصحيح، وأن أدواري نجحت بالفعل في الوصول إلى قلوب المشاهدين.

- ما تعليقك على الانتقادات التي لاحقتك بسبب ظهورك أخيراً بفساتين وصفها البعض بالمثيرة؟
«لكل مقام مقال»، هذا هو تعليقي الوحيد على هذه الانتقادات الغريبة. فأنا لم أظهر بملابس مثيرة أو جريئة، لكنها ملابس تتناسب مع طبيعة المكان الذي كنت فيه، وأعتقد أن سبب خروج هذه الانتقادات هو أن جمهوري اعتاد على رؤيتي بملابس «كاجوال»، من خلال الأدوار التي قدمتها خلال السنوات الماضية.
وكل ما يمكنني قوله إنني لا أرى أن ملابسي مثيرة، وأرفض لقب «النجمة المثيرة» الذي أطلقته عليَّ بعض المواقع الإلكترونية.

- ترددت أقاويل كثيرة حول رفضك التعاون الفني مع شقيقتك الفنانة وفاء عامر فهل هذا صحيح؟
كلام فارغ، فأنا أتمنى العمل من جديد مع وفاء، لكننا في انتظار السيناريو المناسب.

- كيف تتعاملين مع الشائعات التي تطاردكما باستمرار وتؤكد وجود خلافات بينكما؟
الشائعات عموماً لم تعد تزعجني، وأتجاهل بعضها، لكن بعضها الآخر لا يمكن السكوت عنه، خاصةً ما يتعلق بحياتي الشخصية وما قد يؤثر على صورتي عند الجمهور، ومثل هذه الشائعات أفضل الرد عليها سريعاً من خلال «تويتر»، حتى لا أعطيها فرصة الانتشار.

- ما النصيحة التي تقولها لك وفاء باستمرار بعد دخولك مجال الفن؟
البحث عن أدوار جديدة وعدم التكرار والابتعاد عن كل ما هو تقليدي.

- أعلنت لجمهورك أخيراً من خلال تويتر سعادتك بعلاقة الصداقة التي تجمعك بنجمة «أراب آيدول» كارمن سليمان فما تقييمك لموهبتها؟
أكثر من رائعة، فهي كانت تستحق بالفعل الحصول على لقب نجمة «أراب آيدول» وأنا أتوقع لها مستقبلاً فنياً ناجحاً للغاية، خاصةً أنها تمتلك صوتاً جيداً وإحساساً صادقاً، فهي لديها موهبة متميزة وقادرة على الوصول لملايين المستمعين.

- ما رأيك في انتشار برامج اكتشاف المواهب؟
لم يعجني سوى برنامجي The Voice و«أراب آيدول»، فمن خلالهما استمعنا إلى طرب حقيقي وتعرّف المشاهد على مواهب متميزة وأصوات رائعة، كما أعجبتني بهما فكرة التخصص، فهدفهما الوحيد اكتشاف المواهب الحقيقية فقط.

- طالبك جمهورك أكثر من مرة بخوض مجال الغناء فهل تفكرين في هذه الخطوة؟
كنت أرفض التفكير في هذا الأمر، وأعلنت لهم رغبتي في التخصص في مجال التمثيل فقط، إلا أن نجاح الألبوم الأول لدنيا سمير غانم دفعني للتفكير من جديد في هذه الخطوة، فهي جعلتني أتخلص من إحساس الخوف الذي كان يلازمني كلما فكرت في خوض هذه التجربة، وبصراحة لديَّ رغبة في إصدار أغنية منفردة خلال الفترة المقبلة.

- من تحبين الاستماع إليهم؟
أحب الاستماع إلى أغاني وردة وفايزة أحمد وعبد الحليم حافظ، كما يعجبني صوت نانسي عجرم.

- هل هناك أعمال فنية ندمت عليها بعد تقديمها؟
الحمد لله، أشعر بالرضا عن خطواتي الفنية، وإن كانت هناك بعض الأخطاء، فأنا لا أندم على ارتكابها، بل أتعلم منها وأتجنب تكرارها.

- هل تستشيرين أحداً في الأدوار التي تُعرض عليك؟
الحمد لله، أشعر أنني أمتلك رصيداً من التجارب والخبرة الكافية التي تؤهلني للتفريق بين العمل المتميّز والسيِّئ.

- ما خطوطك الحمراء؟
لا يمكن أن أقدّم مشهداً من الممكن أن يخدش حياء المشاهد أو يزعج جمهوري.

- ما أسوأ عيوبك؟
التحدث كثيراً عن حياتي الخاصة والكشف عن أسراري لأي شخص أثق به بسرعة، فللأسف هذا الأمر أصابني بالضرر، وأنا أحاول جاهدة التخلص من هذا العيب والحفاظ على أسراري.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078