صابر الرباعي: بانتظار سيمور مستقبل فني كبير سأشرف عليه بنفسي

02 نيسان 2014

أوضح أمير الطرب العربي صابر الرباعي أن ثمّة حديثاً جرى بينه وبين المشتركة المصرية في فريقه مروة ناجي في الكواليس بعد خروجها، اعترفت خلاله بأنها لم تكن خلال مراحل البرنامج المتقدّمة على طبيعتها، وبأنها لم تكن تقدّم المستوى الذي تعهده في نفسها وقدراتها وخامتها، وذلك بسبب تأثر صوتها على ما يبدو بالضغط النفسي المتصاعد خلال مراحل البرنامج. وأضاف أن مروة تمتلك خامة نادرة وقيّمة وأن خروجها المبكر نسبياً لا يفقدها شيئاً من موهبتها الكبيرة.

كيف تقبّلت خسارة سيمور اللقب؟
"عمر الألقاب ما صنعت نجم"... سيمور دخل البرنامج نجماً، آمنت به منذ اليوم الأول لإمتلاكه صوتاً مخضرماً رغم صغر سنّه، فهو متمكّن فنياً وموسيقياً وليس لديه أي عيب في صوته وكان يستحقّ أن يتوّج كما تُوّج ستّار. بانتظار سيمور مستقبل فني كبير وسوف أشرف عليه بنفسي.

كيف تصف الحلقة الختامية؟
كان فيها الكثير من الرهبة والخوف والتوتّر والترقّب...

هل شعرت بالتوتر لدى تأديتك أغنيتك على المسرح بسبب قلقك على سيمور؟
عندما أغني أنسى كل من حولي، أركّز على أدائي ولا أفكّر إلاّ في نفسي.

هل كنت راضياً عن أداء سيمور في الأغنيتين؟
كنت راضياً تماماً، لا يختلف اثنان على صوت سيمور وأدائه وحرفيته.

من لفتك من المشاركين الثلاثة الآخرين؟
بعد سيمور، لفتتني وهم وتأثّرت بإحساسها وبخامة صوتها.

كيف يمكنك أن تُقوِّم the Voice في موسمه الثاني؟
هناك تقدم ملحوظ عن الموسم الأول وقد أحرزنا نتيجة أفضل، والدليل أن متابعي البرنامج تضاعفوا وتزايدوا، الأمر الذي يسعدنا ويشير إلى أن the Voice برنامج ناجح.

ماذا عن اللجنة؟
تميزت عن الموسم الأول، لم نكن نعرف نفسيّات بعضنا البعض ولا حتى أدوارنا وأصول اللعبة، أما اليوم فأصبحنا نعرف تفاصيل اللعبة وتعرّفنا على بعضنا أكثر وزادت المحبة بيننا الأمر الذي صبّ في مصلحة البرنامج.

ما هي تحضيراتك بعد the Voice؟
سأرتاح قليلاً بعد البرنامج وسأصور فيديو كليب خلال الأيام المقبلة لأغنية الألبوم الجديد "أجمل مختصر".

أين سيكون التصوير في لبنان أم في الخارج؟
لم نقرر بعد أين سيتم التصوير ولكن سأبحث مع المخرج وليد ناصيف في التفاصيل، لكي نصور ما يليق بالأغنية وبالجمهور الذي يتابعني وينتظر أعمالي.

تعاونك الأول مع الدكتورة أمل مدربة الصوت كيف تصفه؟
الدكتورة أمل رائعة ومثقفة جداً، وأعطت الكثير الكثير وساعدت المواهب بدرجة كبيرة وحملت عني التعب والهموم ولكن كل ذلك يصب في مصلحة المجموعة، وكل المواهب قدرّوا تعليماتها ومتابعتها لهم بدرجة كبيرة، وأنا أقدرها كثيراً وسعيد جداً بالتعاون معها.

في البروفة الأخيرة مع المواهب، هناك نقطة إيجابية تُسجل لك بحيث أنك قدّمت المساعدة للكل ولم تقتصر نصائحك على سيمور.
صحيح، في النهاية يجب أن يكون الأداء جميلاً ويجب أن نساعد كل المواهب لأنهم يستحقون أن يظهروا بالصورة الفضلى. والمهم أن نصائحي أُخذت في الإعتبار. والنصيحة لو جاءت مني أو من أي مدرب آخر سيتقبلونها.