البريطاني Simon Cowell ولد ليكون أباً
عاد البريطاني الشهير Simon Cowell إلى لندن مع صديقته لورن سيلفرمان وابنهما إريك الذي سماه على اسم والده. وبينما كان يردّد دائماً عدم رغبته بالارتباط، يعتبر نفسه اليوم أنه "ولد ليكون أباً"، مؤكداً أنه في غاية السعادة، حتى أنّه بكى كثيراً عندما حمل ابنه للمرّة الأولى.
سايمون شخصيّة شبه "معقّدة"، فبينما يلعب دور الشرير والساخر في لجنة الحكم، نراه بطابع مختلف في حياته الشخصيّة. فهو زتر والدته في منزلها مع عائلته لدى وصوله إلى بريطانيا، وكانت أوّل من اتصل به سايمون من المستشفى في لوس أنجليس. كما خرجت صديقته السابقة معه ومع أمّ ابنه للعشاء، مما يدل على أنّ صداقتهما تواصلت مع الوقت. بينما ستكون صديقة أخرى سابقة له عرابة ابنه. وقد استطاع سايمون حتى أن يقنع النجمة الشابّة شيريل كول بالانضمام إليه من جديد في الموسم المقبل من X Factor UK، بعدما كانت ربحت دعواها القضائيّة عليه لطردها المفاجئ من البرنامج عام 2010.
ومن غير الممكن أن ننكر موهبة كاول ونجاحه في إدارة الأعمال وعالم الموسيقى، بعد الإنجاز الساحق الذي حققّتها برامجه المختلفة في 41 بلداً، والثروة التي كسبها من خلال أعماله، وهي تقدّر بمبلغ يفوق 400 مليون دولار. كما أنّ برنامج Got Talent الذي أطلقه قبل سنوات هو البرناج الأكثر مبيعاً حول العالم. دون أن ننسى أنّه أيضاً أطلق فرقة One Direction العالميّة الشهيرة!
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024