إيميه صيّاح: أتحدى نفسي وأنتقدها.. 'وأشرقت الشمس' قربني من الجمهور
من دون استئذان فرضت محبتها على الجمهور، فكانت جلنار التي «أشرقت شمس» طريقها نحو النجاح بعد خمس سنوات من الخبرة في تقديم البرامج على شاشة Mtv اللبنانية.
لم يكن الشكل الهوية الوحيدة التي أتاحت لها فرصة صعود مسرح the Voice، بل أيضاً ذلك الشغف الذي تتمتع به إيميه صياح.
غيّرت المعادلة في the Voice إذ كان من المتوقع أن تحلّ مقدمة تحمل الجنسية المصرية مكان أروى جودة الممثلة المصرية التي قدمت the Voice في موسمه الأول، إلا أن سحر إيميه اللبنانية الذي استمدته من «وأشرقت الشمس» وفرضته على الجمهور أعطاها التأشيرة لتقدم العروض المباشرة إلى جانب الممثل المصري محمد كريم. عن حياتها المهنية وهواياتها إيميه صيّاح تتحدث إلى «لها» في هذا الحوار..
- متى انتسبت إلى فريق عمل قناة الـ Mtv؟
منذ أن عادت الـ Mtv إلى البث في العام 2009 انتسبت إلى العاملين إليها في نيسان/أبريل 2009 وبقيت لمدة خمس سنوات تقريباً.
- ماذا اكتسبت من هذه التجربة؟
كانت تجربة جميلة جداً، خصوصاً أن Mtv أعطت الفرصة لمتخرجة جديدة لا لصاحبة خبرة. بدأت ببرنامج مباشر يشبهني ويشبه اهتماماتي من ناحية الموضة والموسيقى والأفلام، وبالنسبة إلى نشرة الأحوال الجوية فكانت موجهة لشريحة أشمل.
وهذه الأمور الثابتة خلال خمس سنوات بالإضافة إلى المناسبات المميزة كـ «الموركس دور» أو المهرجانات كمهرجان التانغو. كانت تجربة استفدت منها الكثير وانتهت بآخر شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2013 لأنني اعتبرت أن الذي أقدمه لم يعد يرضي طموحي لأني أسعى إلى نوع جديد من البرامج، بعد خمس سنوات نكبر في العمر والخبرة والطموح يتغير وأنا بطبعي أحب التحديات. أحب أن أدخل ميادين جديدة أتحدى من خلالها نفسي.
- هل تلقيتِ عروض عمل جديدة لذلك تركت الـ Mtv؟
في الحقيقة لا لم يكن هناك عروض عمل ولكني تركت لأني لم أعد أريد أن أقوم بالعمل الذي قمت به خلال خمس سنوات.
وأعتقد أنه علينا أن نأخذ القرار، ولا أعلم إذا كانت هذه الخطوة نوعاً من المخاطرة. أشكر الله أن الفرصة أتت بسرعة وإن لم أقدم على هذه الخطوة لربما بقيت في مكاني.
- هل ندمت؟
لم أندم على القرار المهني الذي اتخذته، كنت أنظر إلى البعيد وكان أملي كبيراً وانني سأجد فرصاً جديدة وحلوة. أنا شخص عاطفي وأحزن على فراق زملائي الذين بدأت معهم العمل وكبرنا معاً في السن والخبرة، لكن إذا أردنا الحفاظ على العلاقات الإنسانية ستبقى.
- ماذا عن التمثيل؟
في بداية عام 2013، اتصلت بي الكاتبة منى طايع وأطلعتني على تفاصيل المسلسل ودور جلنار وأخبرتني أنني أشبه الشخصية التي كتبتها وأعطتني النص لقراءته ولكني ذهبت لإجراء الإختبار في الإستديو عند المخرج شارل شلالا لأني لا أملك تجربة تمثيلية سابقة. وهكذا انطلقت طريق «وأشرقت الشمس».
- هل كنت على معرفة مسبقة بالكاتبة منى طايع؟
قبل اختيارها لي لدور جلنار، لم أكن أعرفها شخصياً.
- كيف اختارتك؟
شاهدتني على شاشة الـ MTV وأحبت شخصيتي.
- هل واجهت عوائق معينة في مجال التمثيل؟
لن أسميها عوائق أو مصاعب ولكن لا شك أن العمل كان تحدياً كبيراً، النص كان جميلاً جداً والكاتبة مهمة والإخراج والصورة التي قدمها المخرج شارل شلالا مميزة، بالإضافة إلى الممثلين المحترفين الذين وقفت أمامهم. العمل جعلني أعيش شعوراً مزدوجاً بأنني في مكان جميل جداً وفي عمل محل ثقة، ومن جهة أخرى أعلم أني أمام مسؤولية كبيرة وعليَّ أن أقدم أفضل ما عندي وكنت أقول في نفسي لا يجوز أن ترتاحي.
- هل انتابك الخوف لأنك تقفين أمام أساتذة في التمثيل؟
الأمر لم يكن بمثابة خوف ولكن هي رهبة من الممثلين وخبرتهم الطويلة في هذا المجال، وكان هناك نوع من المسؤولية أيضاً، ولكن الممتع أن كل فريق العمل كان يدعمني ويحيط بي وأظهروا محبة وثقة بعملي. هذا الدعم أعطاني حماسة أكثر لكي أعمل من قلبي.
- من أكثر من قدم لك دعماً؟
الجميع بدءاً من الكاتبة منى طايع والمخرج شارل شلالا والممثلين غسان صليبا، يوسف الخال، رولا حمادة، جوزيف بو نصار ونهلا داوود، أخذت كل ملاحظاتهم بعين الإعتبار، وقدموا لي المساعدة والدعم في كل المشاهد التي جمعتني بهم.
- كيف تقوّمين نفسك في أول تجربة تمثيلية؟
بشكل عام أنا شخص قاسٍ على نفسه، أعود إلى المنزل وأتابع الحلقة مع أهلي وأصحابي وأنتقد نفسي. لا أحد يستطيع أن يصل إلى الكمال، ولكن الأصداء الإيجابية من الإعلام والجمهور ومن الناس الذين ألتقيهم على الطريق يجعلني أقتنع بأني قدمت عملاً جيداً وبأن إحساسي وصل إليهم، وأجد أن التجربة التمثيلية الأولى كانت إيجابية جداً.
- هل نستطيع أن نقول أنه أصبح لديك خبرة في التمثيل؟
خبرة بمعدل عمل واحد، ولكن ليس بمعدل خبرة طويلة أو تنوع في الأدوار، صحيح أنه عمل واحد ولكن ضخم وناجح.
- لكنك تركت بصمة إيجابية عند الجمهور من خلال عمل واحد.
الحمدالله، خصوصاً على مواقع التواصل الإجتماعي الناس يبدون آراءهم مباشرةً ويعلّقون إن أعجبهم العمل أم لا، هذا التواصل المباشر والأصداء التي تلقيتها كلّها تزيد شغفي وحماستي للعمل. محبة الناس أساسية فإذا نال عمل ما ثناء الإعلام ولم يعجب الجمهور ففي هذه الحالة ثمة نقص في مكان ما.
- كشخص تحت الأضواء اليوم، ما مدى أهمية التواصل المباشر مع الناس من خلال مواقع التواصل الإجتماعي؟
التواصل المباشر مع الجمهور مهم إلى أبعد الحدود، لأن آراءهم مهمة جداً، وفي كثير من الأحيان ضرورية ويجب أن تؤخذ بعين الإعتبار، نظرة الشخص البعيدة عن المجال مهمة جداً وهي النظرة العفوية لأنه لا يعرف تفاصيل ولكن يعبّر عن شعوره، وستعلمين إن وصل إحساسك له أم لا.
كما أن الجمهور يحب أن يتواصل مع الشخص الذي يشاهده على التلفزيون الأمر الذي يولد علاقة جميلة بين الممثل والمشاهد.
- بعد الشهرة، ماذا تغيّر في إيميه؟
لم يتغير شيء في شخصيتي ولكن تضاعف حبي لعملي بالإضافة إلى أن المسؤولية زادت. بعد «وأشرقت الشمس» سأدرس جيداً العمل التمثيلي الذي سأختاره، وفي تقديم البرامج أسأل ما الحلو الذي سأقدمه بعد، وعليَّ أن أتنبّه لخياراتي أكثر.
- هل هناك عروض عمل جديدة؟
نعم هناك أعمال لبنانية وأخرى عربية ولكن لم تتبلور الفكرة النهائية بعد.
- ماذا عن مسلسل «الشهرة»، بعد تأجيله؟
الأمور وصلت إلى مراحل متقدمة وايجابية، ولكن مع التأجيل أصبح الأمر يتعلق بالوقت والإرتباطات، وأتمنى أن تسير الأمور على ما يرام، لأنه عمل مصري- عربي كبير وإلى جانب النجم عمرو دياب.
- ماذا يقدم لك وقوفك إلى جانب عمرو دياب؟
العمل كبير ويصل إلى ملايين الناس في العالم العربي ووقوفي إلى جانب نجم عالمي كعمرو دياب، سيضيف إلى خبرتي.
- الأعمال المشتركة تضيف إلى رصيد الممثل اللبناني؟
العمل المشترك يتضمّن تبادلاً لمصلحة الأشخاص الذين يقدمون العمل ويضيف إليهم وإلى خبراتهم كما إلى المشاهد نكهات متنوعة من الدراما. العمل اللبناني لن يتابعه إلا الجمهور اللبناني بينما العمل المشترك يوسع دائرة المشاهدين ودائرة الإنتشار بطريقة أسرع.
- كيف وقع عليك الخيار لتشاركي في تقديم برنامج the Voice؟
في بداية السنة الجديدة، اتصلت بي شركة Sony وقناة الـMbc وهم يعرفونني كممثلة من خلال «وأشرقت الشمس» وكمقدمة برامج من خلال عملي في الـMtv.
أما السبب الرئيسي الذي لفت النظر أكثر إلي حالياً فلا أدري ما هو، ربما جذبت انتباههم أكثر في «وأشرقت الشمس»، ولكن بالتأكيد أنهم يعلمون الخلفية في المجالين.
- لا يمكننا أن نلغي سنوات عملك في الـMtv ولكن «وأشرقت الشمس» كان تأثيره أكبر على الجمهور.
طبعاً لا يمكنني أن ألغي عملي في الـMtv، لكن المسلسل قربني أكثر من الناس لأن المسلسل يختلف عن البرنامج الذي كنت أقدمه.
«وأشرقت الشمس» متابعوه كانوا من مختلف الأعمار ولم يخصص لفئات معينة من المجتمع بل للجميع. وأكثر تعليق أحببته كان: «أنا بصراحة لم أكن أتابع المسلسلات اللبنانية لكني شاهدت وأشرقت الشمس». أعتقد أن هذا العمل لديه سحر خاص ولكن لا أعرف ما هو.
- ما هو تأثير هذا السحر عليكِ؟
سحرني (تضحك)، منذ البداية شعرت بمسؤولية كبيرة لأنها تجربة جديدة ومع نجاح العمل كبرت المسؤولية أكثر. وأرى أن هذه المسؤولية جميلة وليست من النوع المخيف، أنا أعمل الذي يتوجب عليَّ أن أقدمه والباقي على الله.
- حدثيني عن the Voice.
the Voice، تجربة جديدة وأكثر من رائعة، فهي ترضي طموحي من ناحية تقديم البرامج. هي تجربة عربية وليست محلية وسأصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور العربي. وأنا شخصياً أحب هذا البرنامج وفريق العمل فيه جميل.
وأنا أيضاً من هواة البرامج المباشرة، فلديها نكهة خاصة. يعني تجربة مميزة ومتكاملة من خلال البرنامج والقناة والعروض المباشرة.
- ما الذي تغيّر فيكِ بعد أول عرض مباشر على مسرح the Voice؟
كنت قد تهيأت قبل الصعود الأول إلى المسرح ولكن عندما دقت الساعة السابعة بدأت رهبة الجمهور والمسرح والعرض المباشر وتسارعت دقات قلبي ولكني كنت واثقة من تحضيراتي وكذلك كان فريق العمل.
عند الساعة 7:45 وقبل العرض المباشر الأول أجرينا التدريبات على المسرح وعندما رأيت الجمهور الرائع استمددت منه الطاقة الإيجابية وغرستها في نفسي ولكن أنا لا أصدق كيف تحولت من إيميه المتوترة إلى شخص مرتاح جداً وينتظر بدء الحلقة بفارغ الصبر وأدعو أن تمر الدقائق بسرعة ليبدأ العرض المباشر، كنا متحمسين جميعاً لكي نعطي أفضل ما لدينا.
بعد انتهاء العرض الأول أصبحت في انتظار الثاني والثالث، لأني أحب البرامج المباشرة.
- لماذا تحبين البرامج المباشرة؟
رغم كل تحديات العروض المباشرة، أشعر بأنها أصدق وأجمل وأوضح وشفافة.
- هل تشبهك؟
لدي مزيج من الصدق والعفوية والشفافية والتلقائية. لذلك أحب العروض المباشرة التي تصورني كما أنا. ولا أعني أن البرامج المسجلة ليست جيدة ولكن لكل برنامج أسلوبه وthe Voice يشبه شخصيتي أكثر. وحتى لو كان لدي عمل مباشر مع كاميرا من دون جمهور أشعر بأنها كائن حي أحب التفاعل معها.
- كيف كانت ردة فعل أهلك والمقرّبين منك بعد أول عرض مباشر؟
عندما وصلت إلى المنزل لم أرى سوى ابتسامات وترحيبات، ردود فعل إيجابية جداً. أهتم بآراء عائلتي لأن لا أحد تهمه مصلحتي أكثر منهم، كما أهتم كثيراً برأي والدي لأن لديه خلفية إعلامية فهو عمل في مجال الإعلام لأربعين عاماً، وأخذت بالنصائح والملاحظات التي وجهها إليّ.
- ماذا أخذت من والدك في مجال الإعلام؟
أعتقد أنني اليوم في مجال الإعلام لأنني تربيت فيه، لأن والدي وجدي وأختي كلّهم يعملون في هذا المجال، أشعر أن الإعلام هو نمط حياة أكثر من أنه إختصاص اخترته ودرسته أو مهنة أعمل فيها.
أخذت من والدي الكثير من دون أن أشعر، فهو مهني إلى أقصى الحدود ومحترف وموضوعي، سقاني قيم الإعلام وجو المنزل أثر عليَّ كثيراً.
- هل أنت مستعدة لأن تقدمي برنامجاً سياسياً؟
لا شيء مستحيلاً، والمفاجآت جميلة جداً وكل شيء نستطيع أن نبدع به إذا اجتهدنا على أنفسنا، ولكن اليوم كإيميه، السياسة بعيدة عني وأُبعد نفسي عنها، علماً أنني أتابع الأخبار وخصوصاً أني أعمل في مجال الإعلام كما أن الوضع الأمني المتردي الذي نعيشه مرتبط بالسياسة وتحركاتنا اليومية مرتبطة بالأمن والسياسة.
أهوى المجال الفني أكثر والمنوعات والضحك والموضة وربما لأن الوضع السياسي في لبنان معقد لذلك أبتعد عنه.
- ماذا تفضلين أن ينادوك بـ»محبوبة» أو إيميه؟
(تضحك)، كانت «مهضومة»، «شو إسمك إنت» السؤال الذي وجهه إلي القيصر كاظم الساهر، إيميه هو إسمي، وأمي سعيدة جداً بالحالة التي أثارها إسمي لأنها هي من اختاره.
عندما كانت حاملاً بي لم تكن تعرف أنها تحمل أنثى ولكن عندما ولدتني أطلقت عليّ اسم «ايميه». وأنا أحب اسمي وأحب معناه، وقلت لكاظم أعتذر منكم ولكني فرضت الحب عليكم. ردود الفعل علقتني باسمي أكثر، ويومياً أشكر أمي لأنها أطلقت علي هذا الإسم.
- ما الذي فاجأك في البرنامج؟
كان أجمل بكثير مما توقعت. الواحد منا من دون أن يشعر يكون لديه انطباعات معينة ولكن كان أجمل من كل التوقعات.
- هذا الأمر يجعلك تعملين من قلبك أكثر.
بالفعل وفي أحد الأيام وجدت مقولة على «تويتر» وقد نسختها تقول «أحلى شيء بالحياة أن لا تشعر بأنك تعمل، ولكن أن تختار مهنة تحبها وتكون الهواية الخاصة بك»، عندها لن نسأل عن التعب ولو تعبنا وهذا ما أعيشه اليوم.
- هل تعتبرين نفسك منافسة اليوم لممثلات أو لمقدمات برامج؟
لا أحب أن أفكر بهذه الطريقة وأضعها في إطار ضيق، ولكن المنافسة موجودة ووجودها ليس خطأً ولكنها أساسية وضرورية لكي نتقدم بعملنا أكثر ونبدع به.
كتمثيل وتقديم أقدم من قلبي ما أراه مناسباً من ناحية العروض، ولا أختار على أساس المنافسة ولكني أعمل ما بوسعي والباقي على الله.
- هل تطمحين إلى أدوار سينمائية؟
للسينما سحرها الخاص وتجربتها الخاصة، تختلف عن الدراما والمسرح هي عالم بمفرده، وأتمنى أن أعمل في السينما.
- هل لديك مواهب مخبأة؟
بالتأكيد لا أغني، وأحب الرياضة لأنها تخفف من الضغط النفسي، لكني لا أمارس الرياضة الآن بانتظام لأني مشغولة جداً ولكن في السابق كنت أمارس الرياضة يومياً، وعندما أرتاح قليلاً أذهب إلى النادي وأحب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
أهوى السفر كثيراً وكل شيء جديد، والكتابة والقراءة، أقرأ كثيراً والمضحك أنه إلى جانب سريري هناك حوالي 4 أو 5 كتب، بحيث أبدأ بقراءة كتاب معين فيقول لي أحد أصدقائي إن هناك كتاباً آخر ممتعاً فأترك ما أقرأ وأتوجه إلى الآخر.
- ماذا تقرأين؟
أقرأ القصص لأنها تأخذنا إلى عالم آخر وأنا من النوع الحالم، الروايات، لأحلام مستغانمي، ومارك ليفي إذ يوجد في كتاباته القليل من علم النفس. وأقرأ الكثير من كتب علم النفس.
- هل تعتبرين أن الشكل الجميل هو الذي منحك فرصة أكبر لتخوضي هذا المجال، علماً أنك تملكين كاريزما أيضاً؟
أحب أن أسمع أني قريبة من الناس، ولكن نحن في عصر الصورة، والصورة مهمة، ولن أقول إن الشكل لا يهم بالإضافة إلى الحضور والتقرب من الناس، وأعتقد أن الشكل هو ضمن الأشياء الأساسية التي أتاحت لي فرصة الوصول لما أنا فيه اليوم.
- كيف تصفين أسلوب أزيائك؟
أنا من متتبعي الموضة، ونوع ملابسي يتعلق بالمناسبة والمزاج، لست من الذين يرتدون الملابس المريحة أو الرسمية يومياً، أنا جريئة في تجربة الموضة الجديدة والألوان و«الصرعات» التي تناسب شخصيتي.
- ماذا عن الماكياج؟
لا أضع الماكياج بشكل يومي أو أضعه بشكل خفيف جداً، وأفضّل أن أبقى مرتاحة ولا أحب أن أغير في شكلي.
- ما هو لونك المفضل؟
الأخضر.
- ماذا عن مشاركتك في برنامج Driven على شاشة الـMbc action؟
كنت ضيفة عبده فغالي ببرنامجه، كانت تجربة جميلة مع بطل كعبده فغالي لأني أحب الرياضة وأتابع رياضة السيارات.
- هل تحبين السرعة ؟
لا أبداً، أنا بطبيعتي وخلال تقديمي للنشرة الجوية كنت أختم دائماً بعبارة «وين ما كنتوا رايحين سوقوا على مهلكن وأنا بلاقيكن بكرا».
لأن موضوع السرعة يؤثر بي من ناحية أن يموت الإنسان لسبب سخيف وباستطاعته أن يسيطر عليه. ولكن السرعة في مكان آمن مع أشخاص متخصصين كعبده فغالي أجربها. ولكني أقود ببطء مما يثير استياء الناس.
- ما هي الكلمة التي تودين أن تقوليها للجمهور الذي يتابعك؟
كلمة شكر قليلة جداً عندما أسمع ما يقولونه عني أو ما يكتبونه على مواقع التواصل الإجتماعي، ذلك يفرحني كثيراً وأشكرهم لأنهم رسموا هذه البسمة على وجهي. وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنهم وأقدم أعمال يحبونها.
في كواليس العرض المباشر الرابع من برنامج the Voice إلتقيت عائلة إيميه التي اجتمعت معها في الغرفة ودار حوار مقتضب حول تقويمهم لإبنتهم.
تعتبر والدة إيميه السيدة جاكلين أن ابنتها لا تزال طفلة في عينيها رغم نضجها وهي فخورة بها جداً، معربةً عن محبتها الكبيرة لإبنتها.
وعما إذا كانت أغضبت ابنتها يوماً كما يفعل الأبناء بأمهاتهم، قالت لم أغضبها أو أضايقها يوماً، فردت إيميه عليها بالقول: «يا ليتها تضايقني فأنا أستحق».
أما خطيبها فريد فأكد أن المواقف العفوية التي تجري مع المدربين النجوم على مسرح the Voice لا تثير غيرته، لكن الغيرة موجودة وتنبع من محبته لها.
وأضاف: «إيميه كل شيء في حياتي ومستقبلي وأنا فخور بما وصلت إليه اليوم»، لافتاً إلى أنهما ارتبطا منذ سنتين. وتعلق إيميه على حديثه بالقول: «I Love U».
أما السيد ابراهيم والد إيميه فأشار إلى أنها تلميذته وابنته في آن واحد، لافتاً إلى أنها ارتوت من قيم الإعلام بفضل المناخ الذي تعيشه في المنزل، وبذلت جهداً كبيراً على نفسها لكي تصل لما وصلت إليه اليوم، وقال: «إن الله مع الصابرين إذا صبروا.
وهي من الفتيات اللواتي صبرن ووضعن هدفاً امام أعينهن وعملن على تحقيقه». وعن تقويمه لها في مجال الإعلام وإن كانت أخطأت في مكان ما، اعتبر أنه لا شيء يشير إلى أنها أخطأت «فهي تصعد السلم خطوة خطوة ولم تتخطَّ أي درجة في سلم الحياة الإعلامية الواسعة والدقيقة.
وإيميه بدأت معنا من الصفر في الإعلام بمركز الصحافة وصعدت متسلحة بالعلم والثقافة والتواضع والبسمة والطيبة والأخلاق العالية والتسامح»، معرباً عن سعادته حين يرى ابتسامتها على المسرح.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات